زاد الاردن الاخباري -
#العدالة_للطفل_السوري هو الهاشتاق الذي انطلق منذ أشهر قليلة بعد انتشار فيديو أقل ما يقال عنه وحشي ولا يرتبط للإنسانية من أي جهة.
وشغلت خلال الفترة الماضية قضية الطفل الذي تم اغتصابه لسنوات من قبل أهل والدته حديث الصفحات الإخبارية والمشاهير جمعياً الذين أبدوا دعمهم من أجل تحقيق العدالة للطفل.
بدأت القصة بعد انتشار الفيديو عبر منصات السوشال ميديا والذي قيل أن السبب في انتشاره هو خلاف بين الشباب الذين اغتصبوا الطفل، وقيل أيضاً أن الفيديو يعود لحوالي السنتين.
فُتح التحقيق في القضية بعد انتشار الفيديو بدعوى رسمية رفعتها والدة الطفل الذي كان يعمل بعمر صغير ليعيل والدته، ولاقت القضية اهتمام جميع الأطراف ومتابعتهم، كما أطل الطفل ذو الـ 13 عاماً عبر برنامج حواري ليوضح ما تعرض له.
وصرح الطفل أنه تعرض لتهديد بالقتل من قبل الشبان إذا أخبر والدته بأي كلمة عما يحدث معه، كما أنهم كانوا يضربوه بشكل متكرر وما كان منه إلا أن يلتزم الصمت.
أما والدته فقد علقت أن ابنها كان يعود من العمل حزيناً وعندما تسأله عن السبب كان يعلق "لا شيء" ويجلس في غرفته لساعات طويلة، كما تحدث عن زوجها الذي تركها هي وابنها وحيدين من دون أن يسأل عنهما.
الجديد والصادم في الموضوع أن والدة الطفل بعد أشهر من رفع الدعوى قد تنازلت عن القضية وحق ابنها بشكل نهائي، وقد تم تداول صورة التنازل التي وقعت عليها والدة الطفل بشكل واسع ضمن حملة غضب وحزن كبيرة من رواد السوشال ميديا والتي كانت تعليقاتهم كالتالي: "أكيد اجبروها هددوها اكيد فى سبب لاحول ولا قوة الا بالله حسبي الله ونعم الوكيل الله ينتقم منهم"..وأضاف آخر "أكيد هددوها لانو بعرف انا انهم في حدا كبير وراهم وهمه عيله سوريه على باب الله ما الهم حدا ...فاااا اكيد رح تتنازل اكيد هددوها بالقتلها هي وابنها ...في رب الله ما بنسى حدا ...الله ينتقم منهم حسبي الله ونعم الوكيل".. وكان هنالك تعليق "هذي قضية فيها غامضة يا قضية سياسة. داخلة فيها او رشوها او تهديد".
وعلق الإعلامي اللبناني جو معلوف على الموضوع بـ "وردني اليوم أن والدة الطفل السوري الذي تعرض للتحرش والاعتداءات على يد مجموعة من الشباب الذين قاموا بنشر الفيديو الذي هزّ الرأي العام اللبناني والعربي تراجعت عن الإدعاء على من قاموا بهذا الفعل الشنيع واسقطت حقوق طفلها الضحية وصرحت انه لم يتبقى بذمتها لديهم شيء"