أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
مشروع دفع إلكتروني في باصات عمان يهدد مئات العاملين 40 ألفا يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى الدفاع المدني يتعامل مع 51 حادث اطفاء خلال 24 ساعة في الأردن الاحتلال يوقف التوقيف الإداري للمستوطنين بالضفة صحة غزة: مستشفيات القطاع قد تتوقف خلال 48 ساعة دول تعلن استعدادها لاعتقال نتنياهو وزعيم أوروبي يدعوه لزيارته الشرطة البريطانية تتعامل مع طرد مشبوه قرب السفارة الأميركية الأرصاد الأردنية : الحرارة ستكون اقل من معدلاتها بـ 8 درجات إسرائيل تتخبط بعد مذكرتي اعتقال نتنياهو وغالانت الاردن .. 511 شكوى مقدمة من عاملات المنازل الحاج توفيق: البعض يستغل إعفاءات الحكومة عبر الطرود البريدية للتهرب من الضرائب أبو هنية: سقف الأنشطة الجامعية يجب أن يتوافق مع الموقف الرسمي من غزة الصفدي على ستون دقيقة اليوم أردنيون يشاركون بمسيرات نصرة لغزة والضفة الغربية ولبنان طقس العرب: موجة البرد السيبيرية القادمة ستشمل غزة 6200 لاجئ غادروا الأردن لتوطينهم في بلد ثالث الحرارة ستلامس الصفر في الاردن وتحذير من الصقيع سبعة شهداء جراء قصف الاحتلال عدة مناطق في قطاع غزة حكومة نتنياهو تدعو إلى فرض عقوبات على السلطة دائرة الافتاء تدعو الأردنيين للمشاركة بصلاة الاستسقاء
الصفحة الرئيسية عربي و دولي فوز المرشح المقرب من أنقرة في "رئاسة"...

فوز المرشح المقرب من أنقرة في "رئاسة" شمال قبرص خلافا للتوقعات

فوز المرشح المقرب من أنقرة في "رئاسة" شمال قبرص خلافا للتوقعات

19-10-2020 07:56 AM

زاد الاردن الاخباري -

فاز المرشح القومي المدعوم من تركيا ارسين تتار بـ"رئاسة" جمهورية شمال قبرص التركية المعلنة أحادياً، مخالفاً بذلك التوقعات ومانحاً أنقرة موقعا متقدما في ظل توتر إقليمي حاد على خلفية مشاريعها في شرق المتوسط.

وحاز تتار نسبة 51,69% من الأصوات، متقدّماً على مصطفى اكينجي ذي العلاقة الباردة مع الرئيس التركي رجب طيب إردوغان، في حدث ينبئ بتغير جذري للعلاقات مع شطر الجزيرة الجنوبي.

ولم يساهم الدعم الذي حظي به اكينجي الذي غالباً ما ندد بالتدخل التركي في الانتخابات، من المرشح الذي حلّ ثالثاً في الجولة الأولى في 11 تشرين الأول/اكتوبر في حسم النتيجة لصالحه. ولا يستبعد طلب فريقه إعادة فرز الأصوات.

واحتفل مناصرو تتار الذين تجمعوا في مقرّ حزبه بهذا الفوز وسط الأغاني الحزبية ورفع أعلام تركيا.

وقال المرشح الفائز أمام أنصاره "أشكر الشعب القبرصي التركي الذي انتخبني هذا المساء عبر ديموقراطيته"، موجها الشكر إلى الرئيس رجب طيب أردوغان ومنددا بـ"من استخدموا تركيا كحجة انتخابية". كما دعا إلى توحيد صفوف القبارصة الأتراك الذين "يستحقون سيادتهم".

وهنأ اكينجي خصمه و"من ساهموا في هذه النتيجة" وقال "تعلمون ما حصل خلال هذه الانتخابات" في إشارة إلى التدخل التركي.

وبلغت نسبة المشاركة 67,30%، بزيادة ثلاث نقاط عن انتخابات 2015 رغم الأزمة الوبائية. وكان نحو 199 ألف ناخب دعوا للتصويت من أصل أكثر من 300 ألف نسمة في شمال قبرص.

وسارعت أنقرة إلى الترحيب بفوز مرشحها. وكتب وزير الخارجية التركي مولود تشاوش أوغلو على تويتر "نهنىء الفائز في الانتخابات الرئاسية أرسين تتار. سنعمل معا لضمان ازدهار وتنمية وأمن القبارصة الأتراك. سندافع معا عن الحقوق والمصالح المشروعة لشمال قبرص في شرق المتوسط".

وكتب الرئيس التركي رجب طيب إردوغان بدوره "أهنىء أرسين تتار الذي انتخب رئيسا. تركيا ستواصل تأمين كل أشكال الدعم لحماية حقوق الشعب القبرصي التركي".وجرت الانتخابات في أجواء من التوتر الشديد بسبب ملف التنقيب عن موارد الطاقة في شرق المتوسط خصوصا بين أنقرة وأثينا الحليفة الرئيسية لجمهورية قبرص المعترف بها دولياً والتي تمارس سلطتها على ثلثي الجزيرة المنقسمة.

فبعد عمليات التنقيب التي قامت بها تركيا قبالة سواحل شمال قبرص، أُثير مجدداً الخلاف هذا الأسبوع بعد إرسال سفينة تنقيب تركية إلى المياه التي تطالب اليونان بالسيادة عليها. وندد قادة الاتحاد الأوروبي بـ"استفزازات" تركيا التي تخضع لتهديدات بفرض عقوبات أوروبية عليها.

ومصطفى أكينجي اشتراكي ديموقراطي مستقلّ يبلغ من العمر 72 عاما ويؤيد توحيد الجزيرة بصيغة دولة اتحادية وتخفيف روابط الشمال مع أنقرة. أما تتار (60 عاما) القومي فيؤيّد حلاً بدولتين.

الاتهامات بتدخل تركيا في الانتخابات

وتعتبر أنقرة "جمهورية شمال قبرص التركية" حجر زاوية في استراتيجيتها للدفاع عن مصالحها في شرق المتوسط، وتراقب عن كثب الانتخابات وقد كثّفت مناوراتها لدعم تتار.

وتسبب حفل تدشين قناة تحت الماء تربط شمال قبرص بتركيا إضافة إلى فتح شاطئ مدينة فاروشا الشهيرة التي أمست مدينة مقفرة منذ انقسام الجزيرة وتطويقها من جانب الجيش التركي، بتوجيه اتهامات لتركيا بالتدخل في الانتخابات وكذلك إثارة غضب عدد كبير من القبارصة الأتراك على رأسهم أكينجي.

وتقول المحللة في جامعة شرق المتوسط في شمال قبرص أوزموت بوزكورت إن "القبارصة الأتراك ليسوا سعداء باعتبارهم تابعين لطرف آخر أو بكونهم يُلامون على الدوام أو يُحتقرون".

وترى الباحثة أن التدخل المفترض من جانب أنقرة حوّل الانتخابات إلى استفتاء على "كرامتهم" بالنسبة للكثير من القبارصة الأتراك.

لكن انتهاج خطّ مستقل حيال أنقرة ليس سهلاً في "جمهورية شمال قبرص التركية" إذ إن أنقرة تحكم السيطرة عليها اقتصادياً منذ إنشائها العام 1983.

وجاءت الأزمة الاقتصادية الناجمة عن تفشي وباء كوفيد-19، لتفاقم الوضع. وموّلت أنقرة بناء مستشفى يضمّ مئة سرير في شمال قبرص لمواجهة الوباء.
(فرانس24/أ ف ب)








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع