أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
هيئة النقل : إعفاء المركبات المنتهي ترخيصها من الغرامات يشمل العمومي نتنياهو يهدد سكان غزة: عليكم الاختيار بين الحياة والموت مقتل ثلاثينة بالرصاص على يد عمها في البلقاء الهيئة الخيرية الهاشمية: وصول دفعة جديدة من المواد الإغاثية لغزة الأردن يحقق تقدما في مؤشر المعرفة العالمي مصابو حادثة الرابية يتحدثون عن إصاباتهم - فيديو الاحتلال ارتكب 4 مجازر خلال 24 ساعة وارتفاع حصيلة الشهداء إلى 44211 شهيدا بوريل: اعتقال نتنياهو وغالانت ليس اختياريا رابط إلكتروني لأرقام جلوس توجيهي التكميلية “حزب الله” يستهدف قاعدة بحرية إسرائيلية على بعد 150 كم عن الحدود / شاهد دعوات للضرب بيد من حديد على يد كل من يحاول المساس بالوطن ولي العهد : اللهم صيبا نافها تفاصيل لقاء الصفدي وحسان في مجلس النواب الجمارك: تمديد الدوام للتخليص على السيارات الكهربائية الأعـيان يقر صيغة الرد على خطاب العرش قطاعات تجارية تطالب بضبط عمليات البيع الإلكتروني بداية عبور الجبهة الباردة شمال المملكة مُرفقة بانقلاب جذري على الأجواء مئات آلاف الإسرائيليين بالملاجئ والاحتلال ينذر بلدات لبنانية بالإخلاء العرموطي يوجه اسئلة حول سرقة سفارتنا في باريس الأردن: اليكم أسماء المناطق التي ستقطع عنها المياه بسبب الديسي
أتاوات في القرن الواحد و العشرين؟!
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة أتاوات في القرن الواحد و العشرين؟!

أتاوات في القرن الواحد و العشرين؟!

19-10-2020 10:15 AM

د. مخلد عليان المشاقبة – ابو ظبي : أجزم بأن الكثير من أبناء المجتمع الأردني مندهشين من وجود عصابات الأتاوات بهذا الزخم و بهذه القوة و بهذا الميول الجرمي الذي أفضى إلى جرائم كبيرة و مؤلمة كان آخرها الجريمة التي جرحت مشاعر جميع الأردنيين في الزرقاء؛ بل كل من شاهدها على وجه هذا الكوكب.
كغترب لم أتخيل أن المجتمع الذي ما فتئ أبناءه يهبُّون لمساعدة الضعيف و يرفعون الظلم عن المظلوم يصل لهذا المستوى من تغوُّل البعض ممن تُركوا يغوصون في عالم الجريمة حتى أصبحوا يستولون على رزق الخلق من الناس البسطاء و يهددونهم بالضرب أو إحداث العاهات الدائمة في بلد نفتخر كلنا بسيادة القانون فيه و بمستوى الأمن و الأمان الذي ننعم به.
و بما أن أفعال هذه الطغمة الفاسدة التي تُفسد أمننا غريبة و غير مألوفة في مجتمع النشامى فإن العقوبات الرادعة يجب أن تكون كذلك ، فلما لا نطبّق عليهم عقوبة الحرابة في الدين و هي تقطيع الأيدي و الأرجل من خلاف حتى يصبحون عاجزين عن ممارسة أفعالهم الجرمية ، فلا أظنهم بعد ما وصلوا إليه أن يستقيموا و يمتنعوا عن أفعالهم المخزية.
الأردن يفتخر بثروته من المورد البشري الذي جاب العالم و عمل في كثير من القطاعات الحيوية و كان رائداً فيها ؛ في التميز و الجودة و الطاقة و الهندسة و الطب و التعليم و غيرها الكثير ؛ فلا يُعقل أن يسمع العالم عن وجود مثل هذه الظاهرة المعيبة.
نحن نحتاج الى ترسيخ دعائم الأمن و الامان لمواطننا و لأننا نحتاج إلى وجود مناخ جاذب للإستثمار في ظروف تتنامى فيه معدلات البطالة يوماً بعد يوم.
نتامل أن تستمر حملات القبض على هذه الفئة الشّاذة على مدار العام ، و أن لا تكون ردة فعل لحظية بعد وقوع الجريمة الأخيرة ؛ فبغيرها لا نستطيع اجتثاث الظاهرة من جذورها و ستعود حليمة لعادتها القديمة.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع