زاد الاردن الاخباري -
أعرب رئيس الوزراء السوداني، عبد الله حمدوك، عن تطلع حكومته إلى الإخطار الرسمي من قبل الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، للكونغرس بإلغاء تصنيف السودان دولة راعية للإرهاب.
وقال حمدوك، في رد على تغريدة لترامب عبر "تويتر" بشأن شروط رفع اسم السودان من القائمة: "الشكر الجزيل للرئيس... على تطلعه إلى إلغاء تصنيف السودان كدولة راعية للإرهاب، وهو تصنيف كلف السودان وأضر به ضررا بالغا. إننا نتطلع كثيرا إلى إخطاره الرسمي للكونغرس بذلك".
وأضاف حمدوك: "هذه التغريدة وهذا الإخطار الذي سوف يرسل هما في الواقع أقوى دعم للانتقال نحو الديمقراطية في السودان وللشعب السوداني".
وختم بالقول: "إننا إذ نقترب اليوم من التخلص من أثقل تركة من تركات النظام المباد، نؤكد مرة أخرى أن الشعب السوداني شعب محب للسلام ولم يكن أبدا يوما مساندا للإرهاب".
وقال الرئيس ترامب إن الولايات المتحدة سترفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب بعد أن تدفع الحكومة السودانية 335 مليون دولار تعويضات لعائلات الضحايا الأميركيين المتضررين من الإرهاب.
وقال الرئيس الأميركي في تغريدة على موقع تويتر إن "حكومة السودان الجديدة التي تحرز تقدما هائلا، وافقت على دفع 335 مليون دولار لضحايا الإرهاب وعائلاتهم".
وأضاف:" فور الدفع، سوف أشطب السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب". وتابع:" وأخيرا، العدالة للشعب الأميركي، وخطوة كبيرة للسودان"
وكانت وكالة رويترز قد نقلت في وقت سابق عن مسؤولين أميركيين قولها إن أميركا والسودان اقتربا من التوصل لاتفاق يقضي برفع الخرطوم من قائمة الدول الراعية للإرهاب.
وذكر المصدران أن "الإعلان ربما قد يتم خلال الأيام القليلة المقبلة".
وبسبب إيوائه مجموعات وشخصيات إرهابية على رأسها زعيم تنظيم القاعدة، أسامة بن لادن، تم إدراج السودان في عام 1993 في القائمة التي تضم إيران وكوريا الشمالية وسوريا.
وتسبب هذا الإدراج في خسائر بنحو 300 مليار دولار لهذا البلد الذي يعيش أوضاعا اقتصادية بالغة التعقيد بعد الإطاحة بنظام الإخوان في أبريل 2019.