زاد الاردن الاخباري -
صُدم العالم العربي بحادثة إقدام أُم لا تملك أي أحاسيس أو مشاعر تمس كلمة الأمومة التي تعتبر مقدسة، على رمي أطفالها الصغار من أعلى الجسر في نهر دجلة انتقامًا من طليقها لحصوله على الوصاية.
لم يتوقع الطفل "حُر" ذو السنتين وشقيقته "معصومة" ذات الثلاث سنوات أن يُغدرا من قبل والدتهما التي حملتهما 9 أشهر في أحشائها، أمسكا يدها واحتضنها ظناً منهما أنهما بأمان إلا أن الموت كان بانتظارهما بعد أن رمتهما بطريقة وحشية انتقامًا من طليقها.
الفيديو الذي لا تتجاوز مدته الدقيقة الواحدة أبكى الملايين في العالم العربي، وكان المحزن أكثر ردة فعل والدهما الذي صرخ من أعلى الجسر وهو يبحث عن ما بقي له من طفليه اللذين لم يريا أي شيء من هذه الحياة بعد.
وانهار الوالد على قبر طفليه اللذين لم يتم إيجاد جثتهما بعد والدموع تملاً عينيه بعد فاجعة لن ينساها طوال عمره، أما عن سبب الخلاف فقد علق بأنه خلاف عائلي على إثر نيله حضانة الأولاد وهو ما استغربه الأغلب خاصةً أن الأب لم يتم عامه الـ 18.
وتداول الجمهور بدوره صورة والدة الأطفال و هاجموها بتعليقات مختلفة من بينها "مجرمة بحق أطفالها التي رمتهم في نهر دجلة من أعلى جسر الائمة". وأضاف آخر "جريمة بشعة جدا والتحقيقات الاولية لها تشير الى ان المتهمة (الام)تريد الانتقام من طليقها (الزوج) بعد الطلاق منه قبل 3اشهر فقامت برمي اولادها في نهر دجلة مع الاسف ولحد اليوم لم يتم العثور على جثث الاطفال الابرياء اعتقد ان هذه المرأة عبارة عن وحش وليست من البشر وهو اقل ما يقال عنها".