زاد الاردن الاخباري -
تم تداول الكثير من القصص بشكل كبير عبر منصات التواصل الاجتماعية منها ما يؤلم قلوبنا ومنها ما يُعطينا الأمل بغدٍ أفضل.
وشارك مصور ورحالة عالمي يدعى "GMB AKASH" عبر حسابه صُور حقيقية يلتقطها بنفسه من الدول التي يزورها مع قصص حقيقية أبطالها أُناس عاديين، وكان آخر هذه الصُور مرفوق بقصة حزينة لا طعم للعدالة فيها بطلها شاب من بنغلاديش كان كل همه أن يوفر لقمة العيش من أجل عائلته الصغيرة.
"كل أحلامي قد ولت"!
وروى رجل فقير متزوج وله طفل يبلغ من العمر حوالي الـ 10 سنوات تفاصيل حياته المليئة بالمعاناة وتحطيم الأحلام بدايتها كانت عن طريق تحطيم المركبة التي استأجرها من مالكها بغرض أن يكسب لقمة عيشه، إذ أن الشرطة المحلية حطمتها أمام عينه من دون التطرق للأسباب.
وضع الرجل الذي يعمل مزارع آماله في طفله البريء من أجل أن يكمل تعليمه ويحصل على الشهادة التي ستعيله في حياته، إلا أن طفله تم اغتصابه لعدة مرات من قِبل الأساتذة في المدرسة! طفله البريء الذي لا يعلم كيف يقطع الطريق كان قد مشى مسافة 350 كم على قدميه وصولاً للبيت!
الشاب الذي فقد آمله من مكان تواجده قرر الرحيل إلى مدينة "دكا" من أجل فرصة جديدة وطموح جديد بعد أن اقترض المال لشراء عربة جديدة إلا أنه لم يتمكن من أن يحقق أي ربح ليشبع بطن عائلته قبل أن يفكر بتسديد الدين الذي عليه.
الشاب أطلق صرخة من قلبه عن طريق عبارة جاء فيها "لا أرى أي مخرج الآن إلا من خلال موتي"!
المصور العالمي بدوره لم يتجاهل الموضوع وأكد أنه أهدى الشاب عربة جديدة وتحمل مسؤولية تعليم طفله بالكامل.