زاد الاردن الاخباري -
أعلن أمين سر اللجنة المركزية لحركة فتح، اللواء جبريل الرجوب، اليوم الأربعاء، عن زيارة قريبة له لقطاع غزة، مشيراً إلى أن المانع الوحيد لهذه الزيارة أزمة جائحة كورونا.
وقال الرجوب، خلال لقاء نظمه منتدى الإعلامیین الفلسطینیین عبر الانترنت: “سأزور قطاع غزة قريباً، والمانع لتلك الزیارة ھي أزمة فیروس كورونا”، مؤكداً على أن الخطوات المقبلة لإتمام المصالحة ستكون عملية من أجل إتمام المصالحة.
وذكر أن من هذه الخطوات إصدار مرسوم رئاسي خاص بالانتخابات، وما سيتلوه من حوار وطني ثنائي وشامل وبشكل فوري، لافتاً إلى أنه سيتم البدء بتشكیل لجنة وطنیة لدراسة وتقدیم آلیات على أسس وطنیة لحل كل المشاكل الموجودة.
وأضاف الرجوب، أن الحوار الذي جرى مع قیادة حركة حماس، تم بدعم كامل من الرئیس محمودعباس، مشیرا إلى أن حركة حماس رفضت عروض من جارید كوشنر كبیر مستشاري البیت الأبیض، عبر توني بلیر وجهات حكومیة بریطانیة، وذلك من أجل المضي بملف المصالحة والحوار القائم.
وأشار إلى أن حماس هي من طرقت باب الرئيس عباس، مشدداً على أن “رفضهم للإغراءات جعلنا نثق بهم بشكل كبير”، وفق الرجوب.
وتابع أمين سر مركزية فتح: إن “الحوار بُني على أسس واضحة تتمثل في أن یكون الحوار فلسطینیًا خالصا، وأن یتركز على أسس سیاسیة ونضالیة وتنظیمیة، وأن یكون ھناك مقاربة ما بین إنهاء الانقسام وبناء الشراكة، وأن یكون الحوار والتوافق الطریق لإنھاء الانقسام وبناء الشراكة المستقبلیة، ویجب أن تكون شراكة میدانیة لمواجھة الاحتلال، وتجنب الصحفیین ومنع التسریب لوسائل الإعلام، وعدم إدارة الحوار عبر الإعلام”.
وأشار الرجوب إلى أنه تم “التأسيس لوحدة موقف فلسطیني حول المنظمة، ممثلا شرعیًا لشعبنا، والدولة الفلسطینیة المستقلة كاملة السیادة، وحل مشكلة اللاجئین، وموضوع المقاومة بكل أشكالھا كحق مكتسب لنا في الشرعیة الدولیة، مردفاً : “ونرى في المقاومة الشعبیة في ھذه المرحلة الخیار الأمثل”.
وشدد على التزام فتح وحماس بمخرجات مؤتمر الأمناء العامین وتفاھمات اسطنبول، لافتاً إلى أن قیادة الحركتین وكل الفصائل وافقوا وباركوا الاتفاق.
وردًا على سؤال حول تصریحات القیادي عزام الأحمد بشأن حماس، قال الرجوب، إن الأحمد ملتزم بقرار اللجنة المركزیة لحركة فتح، وحین طرحت نقاشات اسطنبول على القیادة كان من أكثر المتحمسین للمصادقة عليها بالإجماع.
ونبّه الرجوب إلى أن القیادة الفلسطینیة تتعرض لحصار اقتصادي بتعلیمات من الإدارة الأمیركیة لكسر إرادة الشعب الفلسطیني، معتبراً في الوقت ذاته أن إجراءات السلطة الفلسطینیة بشأن غزة، جاءت نتاج الانقسام ولیس بھدف التخلي عن القطاع.
وكانت حركتا فتح وحماس عقدتا لقاءات في اسطنبول نهاية سبتمبر الماضي، أعلنتا من خلالها التوصل لرؤية متفق عليها بينهما، ستقدم للحوار الوطني الشامل بمشاركة كافة الفصائل الفلسطينية.