زاد الاردن الاخباري -
أعلن المتحدث باسم الحكومة الفرنسية، غابرييل أتال، عزم السلطات حل جماعة "الشيخ ياسين" الإسلامية، ضمن إجراءات متخذة ضد نشطاء إسلاميين في البلاد، بعد اغتيال معلم مدرسة في ضواحي باريس.
ونفت حركة "حماس" الفلسطينية أي صلة لها بالجماعة الفرنسية التي تحمل اسم أحد مؤسسي الحركة، الشيخ أحمد ياسين، المغتال من قبل إسرائيل في العام 2004.
وفي تصريح صحفي، وصف المتحدث حل الجماعة بأنه جزء من "معركة دفاعا عن الأمن والثقافة والتعليم".
واتهمت السلطات الفرنسية جماعة "الشيخ ياسين" بالضلوع في اغتيال معلم التاريخ، صاموئيل باتي، الذي قتل بقطع رأسه، في 16 أكتوبر، على يد شاب من أصول شيشانية (18 عاما)، وذلك بعد عرض المعلم في الصف رسوما كاريكاتورية للنبي محمد، أثناء درس عن حرية التعبير.