زاد الاردن الاخباري -
قالت اللجنة الدولية للصليب الأحمر ، إن الأسير الفلسطيني "ماهر الأخرس" والمضرب عن الطعام منذ 89 يوما، احتجاجا على اعتقاله الإداري "يدخل في مرحلة حرجة"، وحثت على إيجاد "حل يتجنب فقدان حياته".
واعتقل جيش الاحتلال الإسرائيلي أواخر تموز/يوليو الماضي، الأخرس، من منزله في سيلة الظهر قضاء مدينة جنين، وأصدر قراراً بتحويله للاعتقال الإداري لمدة 4 أشهر.
والاعتقال الإداري موروث عن الانتداب البريطاني ولا يتم خلاله توجيه تهم للمعتقل، إذ يعتمد الاعتقال على معلومات أو ملف سري.
وشرع الأخرس في إضراب عن الطعام منذ اليوم الأول لاعتقاله.
وقال رئيس قسم الصحة في اللجنة الدولية، إيف جيبينز، في بيان "من منظور طبي، السيد الأخرس يدخل مرحلة حرجة".
وأضاف جيبينز: "بعد مرور أكثر من 85 يوماً على الإضراب عن الطعام، نشعر بالقلق إزاء العواقب الصحية المحتملة التي لا رجعة فيها".
وحث بيان اللجنة الدولية، الذي قال إن ممثليه زاروا الأخرس الخميس، على "إيجاد حل يجنّب فقدان حياة" الأخرس الذي يمكث في مستشفى "كابلان" الإسرائيلي.
وأكد رئيس القسم أن "أطباء اللجنة الدولية يزورون السيد الأخرس ويراقبون وضعه عن كثب".
وعقدت المحكمة العليا الإسرائيلية في 12 من الشهر الجاري، جلسة استماع في قضية الأخرس، بدون أن يصدر أي قرار عنها.
وبحسب ملخص الجلسة، "ناقشت القضية بالفعل لكن بدون اتخاذ قرار".
وكانت المحكمة العليا الإسرائيلية، جمدت في 23 أيلول/سبتمبر، قرار الاعتقال الإداري بحق الأخرس، بعد شروعه في الإضراب، لكنها لم تقض بالإفراج الفوري عنه، وفق ما أفاد نادي الأسير الفلسطيني.
وينظم الفلسطينيون في مدن الضفة الغربية المختلفة، وبشكل شبه يومي اعتصامات تطالب بالإفراج عن الأسير الأخرس.
واعتقل الأخرس عدة مرات في السابق وأمضى في السجون الإسرائيلية 5 أعوام بتهمة ارتباطه بعلاقات مع حركة الجهاد الإسلامي.