أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
إصابة طبيب ومراجعين في مستشفى كمال عدوان صديق ميسي .. من هو مدرب إنتر ميامي الجديد؟ الأردن .. نصف مليون دينار قيمة خسائر حريق البالة بإربد بريطانيا: نتنياهو معرض للاعتقال إذا سافر للمملكة المتحدة الداوود يستقيل من تدريب فريق شباب العقبة انخفاض الرقم القياسي لأسعار أسهم بورصة عمّان مندوبا عن الملك وولي العهد .. العيسوي يعزي عشيرة النعيمات. وزير البيئة يلتقي المنسقة المقيمة للأمم المتحدة في الأردن روسيا تعلن سيطرتها على قرية أوكرانية قرب كوراخوفي تردد إسرائيلي بشأن تقديم استئناف للجنائية الدولية الكرملين: قصف أوكرانيا بصاروخ فرط صوتي تحذير للغرب تركيا: الأسد لا يريد السلام في سوريا بن غفير يقتحم الحرم الإبراهيمي ويؤدي طقوسًا تلموديًة الأردنيون على موعد مع عطلة رسمية .. اليكم التفاصيل! صحة غزة: المستشفيات ستتوقف عن العمل خلال 48 ساعة ميركل حزينة لعودة ترمب للرئاسة وزير الخارجية العراقي: هناك تهديدات واضحة للعراق من قبل إسرائيل زراعة الوسطية تدعو المزارعين لتقليم أشجار الزيتون السفير الياباني: نثمن الدور الأردني لتحقيق السلام وتلبية الاحتياجات الإنسانية الخطوط القطرية تخفض أسعار رحلاتها بين عمان والدوحة
الصفحة الرئيسية عربي و دولي حزب الله والحريري .. استثناء وحيد وإمساك دائم...

حزب الله والحريري.. استثناء وحيد وإمساك دائم لمنتصف العصا

حزب الله والحريري .. استثناء وحيد وإمساك دائم لمنتصف العصا

24-10-2020 12:48 AM

زاد الاردن الاخباري -

باستثناء وحيد التقى “حزب الله” و”تيار المستقبل” في لبنان، على أرضية مشتركة قبل نحو عامين، عندما سمى الأول سعد الحريري رئيسا للوزراء، فيما حافظ الخصمان التقليديان على سياسية منتصف العصا طوال العقود الماضية.

والخميس، لم يسم حزب الله، رئيس الحكومة المُكلف سعد الحريري، خلال الاستشارات النيابية الملزمة التي دعا إليها رئيس البلاد ميشال عون، في إطار حفاظ الحزب الشيعي على نهج سياسي لم يخلفه سوى مرة واحدة.

فيما، كلف الرئيس عون، في وقت سابق الخميس، الحريري بتشكيل الحكومة الجديدة بعد حصوله على 65 صوتا من أصل 118، فيما لم يسم 53 نائبا أية شخصية أخرى، وتغيب اثنان عن المشاورات.

وتعد هذه الحكومة هي الرابعة للحريري (50 عاما)، إذ تولى الأولى في عام 2009، ثم الثانية عام 2016، قبل أن تنهار حكومته الثالثة التي تشكلت في عام 2018 على وقع احتجاجات شعبية.

ولم يلتق الخصمان، حزب الله (شيعي) وتيار المستقبل (سني) سوى في مايو/أيار 2018، عندما سمى الأول الحريري في الاستشارات النيابية، في استثناء وحيد لم يمنع الحريري آنذاك من شن هجوم شبه دوري على “حزب الله”.

امتناع للتعاطف

محددا أسباب عدم تسمية أقوى فصيل شيعي للحريري، قال الصحفي المُقرب من حزب الله، قاسم قصير إن التعاطف مع الرئيس عون وصهره وزير الخارجية السابق جبران باسيل هو السبب في الامتناع عن تسمية الحريري.

وأوضح قصير للأناضول أن عون وباسيل على خلاف مع الحريري وأن حزب الله منحاز للطرفين الأولين، كما أنه يُفضل خيار عدم التسمية لفتح مجال الحوار على مصراعيه أمام الحكومة المقبلة.

وتابع قصير: “رغم عدم تسمية الحريري لكن حزب الله لم يكن ضد مبدأ تكليفه برئاسة الحكومة، كما أنه سيشارك في حكومته المرتقبة بوزراء اختصاصيين”.

ووفق مراقبين، يتخذ الحريري من مبادرة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بتشكيل حكومة اختصاصيين، منطلقا للإطاحة برئيس “التيار الوطني الحر” باسيل وتكريس استبعاده من تأليف الحكومة.

وفي 13 أكتوبر/تشرين أول الجاري، قال باسيل في خطاب: “من يريد ترؤس حكومة اختصاصيين يجب عليه أن يكون هو الاختصاصي الأول (في إشارة للحريري)”.
وأضاف باسيل مهاجما: “ليس على علمنا أن ماكرون، عيّن أحدا (يقصد الحريري) ليشرف على مبادرته ويقوم بفحص الكتل ليرى مدى التزامها بالمبادرة”.
والخميس، جدد الحريري في مؤتمر عقب تكليفه بتشكيل الحكومة، التأكيد على مسعاه قائلا: “سأشكل حكومة اختصاصيين من غير الحزبيين، وسأنكبّ على تشكيل الحكومة بسرعة لأن الوقت داهم وهذه هي الفرصة الأخيرة”.
وأضاف أن “الحكومة الجديدة ستكون مهمتها تطبيق الإصلاحات الاقتصادية والمالية والإدارية الواردة في ورقة المبادرة الفرنسية، التي التزمت الكتل الرئيسية في البرلمان بدعم الحكومة لتطبيقها”.

تقليد سياسي

فيما ذكرت صحيفة “الجمهورية” اللبنانية الخاصة، الجمعة، أن حزب الله يرفض أية محاولات لفرض الأمر الواقع على كل من عون وصهره باسيل، غير أنه يأمل في حدوث تقارب بين الأخير والحريري خلال مفاوضات تشكيل الحكومة.

بدوره، أوضح الصحافي المستقل منير الربيع، للأناضول، أن التقليد السياسي لحزب الله هو عدم تسمية أي من أعضاء تيار المستقبل حتى في عهد رفيق الحريري، باستثناء تسمية نجله سعد في عام 2018 لاعتبار المواءمات السياسية آنذاك.

وتابع الربيع: “حزب الله لا يسمي سوى رؤساء الحكومة السائرين على دربه أمثال سليم الحص، وحسان دياب، ومصطفى أديب المعتذر عن تولي الحكومة”.
ورغم موقف حزب الله من الحريري، سمى معظم حلفائه الأخير لرئاسة الحكومة، أبرزها حركة أمل (شيعية) التي يتزعمها نبيه بري، والحزب القومي الاجتماعي المقرب من النظام السوري، وحزب الاتحاد الثورى الأرمني.

وفي سبتمبر/أيلول الماضي، حالت عقبات دون تشكيل مصطفى أديب للحكومة، أبرزها التمسك بحقيبة وزارة المالية من طرف الثنائي الشيعي، “حركة أمل وحزب الله”، ما أعاد الحريري إلى صدارة المشهد اللبناني مجددا.

ويعاني لبنان، منذ أشهر، أزمة اقتصادية هي الأسوأ منذ انتهاء الحرب الأهلية (1975: 1990)، إضافة إلى استقطاب سياسي حاد، في مشهد تتصارع فيه مصالح دول إقليمية وغربية. (الأناضول)








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع