أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
وزارة الاستثمار: الحكومات نفذت مشاريع بالشراكة مع القطاع الخاص أسهمت في تطوير البنية التحتية صاحب خطة الجنرالات: حماس انتصرت وإسرائيل هُزمت وفشلت جيش الاحتلال سيبدأ الانسحاب من المدن بقطاع غزة الليلة فوز اتحاد عمان على الجبيهة بدوري كرة السلة بالأسماء .. نقابة الأطباء الأردنية تنعى وفاة 3 من أعضائها نتنياهو: المعركة لم تنته بعد وأمامنا طريق طويل طقس بارد في الاردن مع عودة الطلبة لمدارسهم منح عالم أردني في الهندسة النووية الجنسية الكورية الجنوبية ما هي عقوبة مرتكب جريمة (سيل الزرقاء) - فيديو حزب بن غفير يقدم استقالته من الحكومة الاحد حماس: عملية تل أبيب البطولية رد طبيعي على المجازر الصهيونية المومني يؤكد أهمية دور الإعلام في دعم الوحدة الوطنية تنفيذ مشروع "دمج الأحداث المتسولين" في الكرك مصر: قرابة 1890 أسيرا فلسطينيا سيفرج عنهم بأول مراحل اتفاق غزة اصابة 4 أشخاص بحادث تصادم بين مركبتين في العاصمة عمان القناة الـ 12 : سموتريتش ونتنياهو اتفقا على تنفيذ كافة أهداف الحرب وفد من وزارة الصحة الفلسطينية يزور المستشفى الميداني الأردني جنوب "غزة 5" الحكومة السورية تعلن حظر دخول الإسرائيليين والإيرانيين وبضائعهم إلى البلاد إعلام عبري: رسالة مقلقة من ترامب لنتنياهو الاتحاد الأوروبي يدعو إلى إيقاف إطلاق النار في غزة بالكامل
الصفحة الرئيسية من هنا و هناك أول ميكانيكية في مصر: عرسان يطاردونني رغم شعري...

أول ميكانيكية في مصر: عرسان يطاردونني رغم شعري "المنكوش"

14-04-2011 10:56 AM

زاد الاردن الاخباري -

لم تعبأ الشابة "منى" بأنوثتها؛ إذ قررت أن تعيش بين جدران ورشة أبيها، والتي ورثت عنه حب مهنة الميكانيكا، لتصير أول مصرية تقتحم هذا المجال، إلا أن ذلك لم يمنع العرسان من التهافت عليها.
منى التي بلغت من العمر 32 عامًا، وتقطن حي "بين السرايات" في محافظة الجيزة؛ تروي قصتها لصفحة المنوعات في mbc.net، قائلةً إن والدها أراد أن تكون متعلمة، لكنها لم تحب الدراسة؛ حيث عشقت مهنة والدها، وبعدما خرجت من المدرسة لزمت جوار أبيها في الورشة لتتعلم مهنته، رغم رفضه؛ خوفًا من نظرة الجيران.
وتتابع منى قائلةً: "مع إصراري وإتقاني المهنة، خضع والدي للأمر الواقع، بل وصل الأمر إلى أنه صار يوكل إلي مهمة إصلاح سيارة بأكملها، فبدأت أكسب "زبونًا"، وأصبحت الزبائن بعد أن توفي والدي تأتي إليَّ خصيصًا؛ لثقتهم بي".
مضايقات الزبائن
تتعرض الشابة الميكانيكية لمضايقات بعض الشباب؛ حيث يستهزئ البعض بعملها وبإهمالها أنوثتها ومنظر شعرها (المنكوش أو المجعد)، لكن هذه المضايقات -كما تقول منى- تصدر عن الزبائن الجدد، أما القدامى فقد عرفوها جيدًا ويعاملونها مثل شقيقتهم.
منى ترفض الحديث عن عائلتها وأشقائها، مكتفيةً بالقول: "ربنا يسهل لكل واحد حاله. أنا بعيد عنهم كلهم، ودي حياتي اللي اخترتها"، رافضةً على الإطلاق الخوض في أي تفاصيل تخصهم؛ خشية أن تسبب لهم (العار) بذكرها أسماءهم.
ولا تخجل الشابة المصرية من أن يُطلق عليها "بلية"، التي يوصف بها الصبية الذين يعملون في ورشة الميكانيكا. وتقول: "أنا لا أغضب من هذه الكلمة؛ لأني أحب المهنة، وكل ما يتعلق بها من مصطلحات. وكثيرون ينادونني (بلية)".
منى تنام على أرضية الورشة متخذةً من "الكاوتش" وسادة تريح عليها رأسها. وتقول إنها رغم "بهدلتها" وسوء حظها فإن الرجال يطمعون في ما تكسبه يوميًّا، والذي يصل إلى 7 دولارات تقريبًا.
وتضيف: "أول ما يسأل عنه الراغبون في الزواج مني هو ما أربحه يوميًّا"؛ الأمر الذي جعلها تنسى الحب والزواج وتكتفي بحياتها بين جدران الورشة صاحبة الفضل عليها، كما تقول.
تنهي منى حديثها قائلةً: "دخلي يكفيني يوميًّا، وأحمد الله؛ فأنا أصلي وأصوم، ولا توجد لي حياة خارج الورشة، وأتمنى أن أموت بين جدرانها؛ لأنها أحن عليَّ من البشر".





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع