زاد الاردن الاخباري -
كشف عشيق "فتاة المصنع" المنتحرة داخل منزل أسرتها في العياط، معلومات جديدة عن الفيديو الإباحي الذي صوره لها ودفعها للتخلص من حياتها حرقا، مشيرا إلى أن علاقتهما بدأت عاطفية قبل 6 أشهر من انتحارها، لكنها تحولت إلى جنسية بعد زيارتها له في منزله بالعياط، مؤكدا أنه كان يستعد للتقدم لخطبتها، لكن ظروفه المادية كانت تعطل الخطوة، حتى فوجئ بخبر موتها، والقبض عليه من قبل المباحث
وأضاف المتهم في روايته، أن علاقته الجنسية بالفتاة عمرها شهران فقط، وأنه صور فيديو خلسة لهما -دون علمها- خلال ممارستهما العلاقة المحرمة حتى يشاهد تلك اللحظات في الأوقات التى تكون فيها حبيبته بعيدة عنه.
الفيديو سُرب بين شباب العياط، بعد أيام من إصلاح صديق "فتاة المصنع" هاتفه المحمول الذي أصابه عطل مفاجئ، إذ أوضح المتهم أمام النيابة العامة: "كنت رايح أصلح تليفوني، وبعدها بأيام لقيت الفيديو الجنسي اللي كنت مصوره وإحنا بنمارس الجنس في البيت عندي، منتشر مع كل شباب العياط"، متهما الفني المسؤول عن إصلاح الهاتف بالتسريب. وهنا قرر قاضي المعارضات تجديد حبس صديق الفتاة 15 يومًا على ذمة التحقيقات.
ونفت أسرة الفتاة وجود شبهة جنائية في الوفاة، وقال شقيق الفتاة ووالدتها، إنهما كانا خارج المنزل، وعندما عادا فوجئا بصرخات الجيران، وعندها اكتشفا أن الفتاة أشعلت النيران في نفسها هربًا من الفضيحة التى حاصرتها بعد انتشار فيديو إباحي لها مع زميلها في العمل
وورد بلاغ لمركز شرطة العياط، يفيد بالعثور على جثة فتاة مصابة بحروق داخل منزلها بالعياط، وانتقل على الفور فريق من المباحث تحت إشراف اللواء سامح الحميلى نائب مدير الإدارة العامة للمباحث، والعميد أحمد الوتيدي رئيس المباحث الجنائية لقطاع جنوب الجيزة، إلى مسرح الجريمة.
وتبين أن الجثة لفتاة، 23 سنة، عاملة في مصنع طوب بالعياط، مصابة بحروق من الدرجة الأولى في مختلف أنحاء جسدها، ولفظت أنفاسها الأخيرة، نتيجة اشتعال النيران في جسدها، وكشفت المعاينة أنَّ هناك مادة ساعدت على الاشتعال.
وعقب الانتهاء من المعاينة، ناقشت القوات والدة الفتاة وعمها، اللذين أقرا في محضر الشرطة، أن الفتاة لها علاقة غير شرعية بزميلها "عامل"، 25 سنة، وأنَّه صور مقطع فيديو إباحي مدته 5 دقائق أثناء ممارسة الجنس معها، وبدأ الفيديو في الانتشار بين أهالي المنطقة، ما تسبب فى سوء الحالة النفسية للفتاة، فقررت التخلص من نفسها.