زاد الاردن الاخباري -
أكد جلالة الملك عبدالله الثاني اعتزازه بأن يكون اليوم بين الأهل والعزوة من أبناء محافظة معان التي كانت وما زالت، رمز الأصالة والوفاء، والتي ارتبط اسمها بالجد المؤسس وطلائع جيش الثورة العربية الكبرى ورسالتها في تحرير الأمة ووحدتها، والتي ستظل على الدوام منارة في تاريخ الأمة.
ووجه جلالته الحكومة لتنفيذ الاحتياجات والمطالب الأساسية للمحافظة في المجالات الصحية والتعليمية، وفي أسرع وقت ممكن، معلنا جلالته عن تقديم 15 مليون دينار للبدء في إنشاء مستشفى عسكري في محافظة معان لخدمة أبنائها وتوفير أفضل الرعاية الصحية لهم.
وفيما يلي نص كلمة جلالة الملك بسم الله الرحمن الرحيم الإخوة الأعزاء، الله يعطيكم العافية أنا سعيد أن أكون اليوم بين الأهل والعزوة من أبناء محافظة معان... معان التي كانت وما زالت، رمز الأصالة والوفاء، وبداية تاريخ الدولة الأردنية... معان التي ارتبط اسمها بالجد المؤسس وطلائع جيش الثورة العربية الكبرى ورسالتها في تحرير الأمة ووحدتها، والتي ستظل على الدوام منارة في تاريخ الأمة.
في هذه الأيام، ونحن نحتفل بمرور تسعين عاما على بناء دولتنا، يستذكر النشامى والنشميات الأردنيون بالفخر والاعتزاز، مسيرة الآباء والأجداد التي انطلقت من هذه المحافظة الغالية، لتؤسس لدولة الحرية والعدالة والمساواة... الدولة التي يعتز الجميع بالانتماء إليها.
أنا أعرف ظروف هذه المحافظة واحتياجاتها، وأعرف مدى حاجتها للرعاية والاهتمام... 'ومعان لينا وحقها علينا'، ولذلك ستكون تنميتها في مقدمة أولوياتنا. وقد وجهت الحكومة لتنفيذ مطالبكم الأساسية في المجالات الصحية والتعليمية، وبمستوى متميز، ودراسة احتياجاتكم الأخرى، وتلبيتها في أسرع وقت ممكن.. وبالنسبة للمستشفى العسكري أنا جاهز ان أقدم 15 مليون دينار.
كما وجهت الحكومة للعمل على تنفيذ مشاريع تنموية في هذه المحافظة، للمساهمة في التخفيف من البطالة بين الشباب، ومحاربة الفقر وتحسين الوضع الاقتصادي لأهلها. وقد تم توجيه الشركات والقطاع الخاص لتعزيز مشاركتها الإيجابية في عملية التنمية، وزيادة مساهمتها في الحد من مشاكل الفقر والبطالة، وتحمّل مسؤوليتها الاجتماعية تجاه المجتمعات المحلية.
وبالنسبة لمطالب الأهل في معان حول العفو عن بعض الموقوفين من أبناء هذه المدينة، فهي تحت الدراسة والنظر في ظروف هؤلاء الشباب، وغيرهم من الموقوفين والمحكومين من كل المحافظات، وإن شاء الله خير.