خاص - عيسى محارب العجارمة - ولأن المصافحة مستمرة، ومن يلبس كمامة بصلاة جمعه أو عتربة ميت او اجتماع عشائري بمقر احد المرشحين يصبح عرضة للتنمر والسخرية، فقد انتشر الوباء الفتاك بالمدن والقرى والارياف كانتشار النار بالهشيم، ونحن نحث الخطى سريعاً بتسجيل 3 آلاف إصابة وأكثر يومياً، فقد بات تدخل الجيش بإرسال المستشفيات الميدانية لمراكز انتشار الوباء أمرا ملحا وضروريا فقد وصل الدم للركب يا عرب.
وعلى وقع كلمات اغنية الفنان عمر العبدلات المعنونة اعلاة، ابث لواعج القلب المعنى بحب الجيش وقائد الجيش سيد البلاد المفدى حفظه الله ورعاه، ولكل فرد وضابط عامل ومتقاعد في القوات المسلحة الأردنية الهاشمية الجيش العربي، والأجهزة الأمنية الباسلة.
هذه المؤسسة الوطنية العريقة، بل ام المؤسسات الوطنية جميعآ، والتي يقودها بشكل مباشر جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين القائد الأعلى للقوات المسلحة وبمعيته نجله الأمير الحسين بن عبدالله الثاني ولي العهد المعظم حفظه الله ورعاه.
فالجيش العربي يحتاج منا بين الفينة والأخرى التغني بمآثره التي سطرتها دماء الشهداء الابطال في الكرامة والقدس والركبان وغيرها، وجاء الأمر الملكي الكريم بالأمس بتجهيز جميع المستشفيات العسكرية الكبرى، كمدينة الحسين الطبية وبقية الجيش الطبي، بمستشفيات ميدانية جديدة ثابتة ومتحركة لتعزيز الجهد الطبي في معالجة مرضى جائحة كورونا.
وبالفعل فإن القيادة العامة للقوات المسلحة وبايعاز من رئيس هيئة الأركان المشتركة اللواء الركن يوسف باشا الحنيطي جاهزة من خلال مديرية الخدمات الطبية الملكية للصدع بالأمر الملكي السامي، فالجيش هو الأقدر على ضبط وباء كورونا القاتل، والجاهزية القتالية باهبها لتحريك المستشفيات المتحركة للناس اللي رأسها مربع ومش راضية ترتدي كمامة وبعدها لا تتوقف عن عادة المصافحة وبوس اللحى الضارة صحيا وبكل المقاييس وأعتقد أن الأمر أخطر من هجوم نووي ولكن قومي لا يعلمون فالملك والجيش اقدر منا جميعاً في استشعار الخطر الوبائي القاتل فإما الكمامة وعدم المصافحة والا فاستعدوا للموت الكوروني الزومبي يا أصحاب الرؤوس المربعة من متابعي لايفات الطبرة ونعلي افطس وتوابعهم من أعداء أنفسهم والوطن للجميع.