زاد الاردن الاخباري -
يعتبر اليقطين من الخضراوات التي لا يختلف الناس في تسميتها كثيراً، حيث تعرف في جميع مناطق الوطن العربي باسم اليقطين أو "القرع" وخاصةً في بلاد الشام حيث يعرف القرع بشكل كبير.
اليقطين يساهم بشكل كبير في تقوية القلب، لاحتوائه على الألياف والبوتاسيوم وفيتامين (C)، فأهمية استهلاك البوتاسيوم الكافي تعادل أهمية تقليل تناول الصوديوم من أجل معالجة ارتفاع ضغط الدم.
حيث ترتبط زيادة تناول البوتاسيوم أيضاً بانخفاض خطر الإصابة بالجلطة الدماغية، وحماية العضلات من فقدان قوتها، كذلك الحفاظ على كثافة المعادن في العظام، وانخفاض تكوين حصوات الكلى.
رغم تعدد الفوائد التي يقدمها اليقطين لصحة الإنسان ومنافعه التي تدخل في إطار الغذاء المتوازن، تكثر بالمقابل التأثيرات الجانبية لتناوله فقد ينتج عنه أعراض سلبية تؤذي جسد الإنسان وصحته، وفي هذا المقال نقدم لكم أهم التأثيرات الجانبية للإفراط في تناول اليقطين:
1.اليقطين يعمل على ألم المعدة
ربما تسبب بذور اليقطين ألماً في المعدة، لا سيما عندما تُستهلك بكميات ضخمة، فهي غنية بالزيوت الدهنية التي يمكن أن تسبب اضطرابات في المعدة تليها تشنجات وآلام.
2. اليقطين يعمل على فقدان بعض العناصر الغذائية
هناك بعض الأمور التي عليك أن تأخذها بعين الاعتبار عند تناول اليقطين المطبوخ، فربما تفقد فوائد المواد الغذائية التي يحتويها اليقطين إذا تناولته بطريقة غير صحيحة.
هنا لا بد من عدم الإفراط في طبخه ثم مضغه جيداً قبل البلع، فعند طبخه على درجات حرارة عالية تصبح مكوناته الغذائية سريعة الذوبان في الماء لاسيما:
فيتامين (B6)، النياسين (iacinN)، الريبوفلافين (Riboflavin)، الثيامين (Thiamin)، فيتامين (B12) وفيتامين (C)، لذلك عليك أن تخفض درجات الحرارة إلى أدنى مستوى ممكن عند الطهي.
3. اليقطين يؤذي الأطفال الرضع
يحتوي اليقطين على البروتين والحديد بكميات هائلة، مما يدفع كثيرين لاعتبارها وجبة خفيفة للأطفال الرضع، لكن احتوائه على الأحماض الدهنية والألياف يجعله من الوجبات غير المنصوح بها لهم، فقد تؤدي إلى حدوث تقلصات في المعدة وألم وتقيؤ مترافقان مع إسهال شديد.
4. اليقطين يمكن أن يسبب الحساسية
قد تصاب بأمراض جلدية كثيرة إن وقعتَ فريسة لبذور القرع، فربما تصاب بالأكزيما أو الربو التحسسي، كذلك الحكة الشديدة والعطس واحتقان الأنف، لذا حاذر استهلاكه بكميات كبيرة.
5. اليقطين ليس آمن للأشخاص الذين يعانون نقص السكر في الدم
حيث يساهم اليقطين في خفض مستويات الجلوكوز الموجودة في الدم، بالتالي هو من الأغذية المثالية والمناسبة لمرضى السكري، بينما لا يصلح أبداً للذين يعانون من انخفاض مستويات السكر في الدم.