زاد الاردن الاخباري -
اعلن نائب وكيل الجمهورية في المحكمة الابتدائية بتونس، محسن الدالي، أن منفذ هجوم الذي وقع صباح يوم الخميس بمدينة نيس الفرنسية، مجهول لدى الأجهزة الأمنية وليس مصنفا إرهابيا.
وأضاف الدالي في تصريحات نقلتها وكالة انباء "سبوتنيك" الروسية ، أن "النيابة العمومية بالقطب القضائي لمكافحة الإرهاب بتونس، تولت اليوم، فتح تحقيق في شبهة ارتكاب تونسي لجريمة إرهابية نتج عنها قتل وجرح أشخاص خارج حدود الوطن.
وأوضح الدالي أن النيابة "عهدت بالبحث إلى فرقة أمنية مختصة لمزيد من الأبحاث".
ومنفذ هجوم نيس هو تونسي الجنسية يدعى إبراهيم العيساوي أصيل معتمدية بوحجلة من محافظة القيروان ويقطن مع عائلته في محافظة صفاقس جنوبي البلاد.
وفي وقت سابق من اليوم، أعلن النائب الفرنسي عن منطقة نيس، إيريك سيوتي أن منفذ اعتداء نيس تونسي الجنسية وصل حديثا إلى فرنسا عبر جزيرة لامبيدوسا الإيطالية.
وقال سيوتي في تغريدة عبر "تويتر": "لقد طلبت للتو من ماكرون خلال اجتماع في نيس تعليق جميع قوانين الهجرة واللجوء، خاصة على الحدود الإيطالية".
وقتل، صباح اليوم، 3 أشخاص وجرح آخرون، بهجوم بسكين بالقرب من كنيسة في مدينة نيس الفرنسية، وتحدّث مصدر بالشرطة الفرنسية عن قطع رأس امرأة خلال الهجوم.
يأتي الهجوم بينما لا تزال فرنسا تعاني مما ترتب على قطع رأس المدرس صمويل باتي هذا الشهر على يد رجل من أصل شيشاني، برر فعلته بأنه "كان يريد معاقبة باتي على عرض رسوم كاريكاتورية للنبي محمد على التلاميذ في درس عن حرية التعبير".
ولم يتضح على الفور الدافع وراء هجوم نيس أو ما إذا كانت هناك أي صلة بالرسوم.
ومنذ مقتل باتي، أعاد المسؤولون الفرنسيون التأكيد على الحق في نشر الرسوم التي عُرضت على نطاق واسع في مسيرات تضامنا مع القتيل.
وأثار ذلك موجة غضب في العالم الإسلامي، حيث اتهمت بعض الحكومات ماكرون باتباع أجندة مناهضة للإسلام.