زاد الاردن الاخباري -
قالت وزارة الزراعة ، الجمعة ، ان اجتماعا سيعقد السبت مع نقابة أصحاب المعاصر ومنتجي الزيتون الاردنية والجهات المعنية الأخرى من أجل التوصل الى حل يناسب المزارعين وأصحاب المعاصر حول بدل أجور عصر ثمار الزيتون.
واشتكى مزارعو الزيتون من عدم قبول معاصر الزيتون إستبدال أجرة عصر الزيتون بمادة الزيت المعروفة بإسم "رد الزيت"، ومطالبة أصحاب المعاصر لهم بالدفع النقدي كأجرة لعصر كميات كبيرة من ثمار الزيتون، والذي يشكل تحدياً لهم مع عدم مقدرتهم على الدفع النقدي أو تصريف تنك الزيت الفائض عن حاجتهم الأساسية منذ العام الماضي.
وطالبوا المزارعون الجهات المعنية بشراء مادة الزيت مباشرة من المزارع أسوة بمادتي القمح والشعير وبالأسعار التي حددتها الحكومة بواقع 80 ديناراً للتنكة الواحدة والتوجه بعدها الى الصناعات التحويلية لمادة الزيت وتصدير الفائض عن الحاجة الى الأسواق العربية والأجنبية.
وقال عضو الهيئة الإدارية بنقابة أصحاب المعاصر ومنتجي الزيتون الاردنية هشام السعدون أن توجه النقابة هذا العام هو أخذ أجرة نقدية بدل مادة الزيت من المزارعين عند عصر الزيتون، وذلك نتيجة إدخال كميات كبيرة من الزيت المستورد خلال العام الماضي عن طريق التهريب وإدخال الزيت القادم من الضفة الغربية والسماح لسكان الضفة بإدخال 10 تنكات لكل أسرة، وتبين فيما بعد أن هذا الزيت هو زيت تركي وليس زيت فلسطيني وبكميات كبيرة أدت الى تكدس مادة الزيت في الأسواق المحلية.
وزارة الزراعة قالت الجمعة انها عممت على المراكز الحدودية بضرورة تكثيف الرقابة من اجل منع دخول اي كميات زيت زيتون من الخارج، حفاظاً على المنتج المحلي من زيت الزيتون وحماية للمزارع الاردني، اضافة الى المحافظة على جودة وسمعة المنتج الاردني من زيت الزيتون المعروفة محلياً وعالمياً.
وبينت انها وقعت صباح يوم الأربعاء الماضي اتفاقية مع نقابة اصحاب المعاصر ومنتجي الزيتون والاتحاد العام للمزارعين الاردنيين اطلقت بموجبها "الحملة الوطنية التاسعة لتسويق زيت الزيتون الاردني"، التي تعتبر أحد النوافذ الهامة في تسويقه لموظفي القطاع العام والجهات الراغبة بالشراء، بأسعار تشجيعية نقدا وبالتقسيط وبجودة عالية مكفولة.