أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الأحد .. احتمال هطول زخات من الأمطار في بعض المناطق توقع انخفاض أسعار البنزين بنوعيه في الاردن أبو زيد : الأردن عبر التاريخ تعرض لتهديدات إرهابية و " الأردني مضياف زيادة عن اللزوم" مقتل ضابط احتياط إسرائيلي في معارك جنوبي غزة الملك يعود إلى أرض الوطن الساكت: من سيدفع ثمن التعطل عن العمل وتعطل دورة الاقتصاد الأردنيون على موعد مع انخفاض على درجات الحرارة وعدم استقرار جوي تعليقات نجوم منتخب الأردن على رحيل عموتة هدوء وترقب غير مسبوقين تشهدهما انتخابات "إربد الأولى" تنويه مهم للمسافرين من الأردن الى الضفة هيرست: تحالف "إسرائيل" مع الفاشيين في أوروبا أكبر تهديد لليهود جمعية وكلاء السياحة تصدر بياناً بخصوص قضية الحجاج الأردنيين .. وهذا ما جاء فيه مقتل مستوطن بعملية إطلاق نار في قلقيلية .. والاحتلال يقتحم المدينة (شاهد) “هيئة الطاقة” توضح حول الفترات الزمنية الجديدة للكهرباء وأسعارها استشهاد طفلين وامرأة بقصف منزل في مدينة غزة روسيا: العقوبات اليابانية الجديدة خطوة لتدمير العلاقات بين البلدين. خبير أمني: هذا ما جرى في ماركا الجنوبية. الأورومتوسطي: الجيش الإسرائيلي يصعّد استهداف المدنيين والبنى التحتية في قطاع غزة البرتغال تقسو على تركيا وتبلغ ثمن نهائي اليورو. تراجع الأردن 3 مراتب بمؤشر "التحول الطاقي".
الصفحة الرئيسية فعاليات و احداث المحامي ابراهيم البخيت عضو المكتب التنفيذي...

المحامي ابراهيم البخيت عضو المكتب التنفيذي للتيار الأردني (36) يفتح النارعلى فضائية اردنية

15-04-2011 09:10 PM

زاد الاردن الاخباري -

المحامي ابراهيم البخيت عضو المكتب التنفيذي للتيار الأردني (36) يفتح النارعلى فضائية اردنية تكافيء فساد رئيس وزراء سابق

من المتعارف عليه وفي كل دول العالم الحرة ـ والتي للكلمة البيضاء نصاعتها و مكانتها المقدسة في صفحاتها المضيئة ـ أن الأعلام دائما" يكون موضوعيا" وحياديا" وأنه لايمارس ادوارا" تخرج عن المهمات الأعلامية ، لذا اطلق عليه لقب ((السلطة الرابعة)) تمكينا" للحصانة والأستقلالية ولدرء كل انواع التدخل الذي يحد من ايصال الحقيقة ووأدها ، انطلاقا" من القيم والمثل التي تمكن من الوصول الى ((الكنز)) وهو الحقيقة التي ينشدها الجميع ، وهذ لا يتأتى الا من خلال الأطلاع المركز على جميع الجوانب التي تتعلق بأي تحقيق اعلامي وخصوصا" اذا كان عاما" واحاطته بكل نزاهة وموضوعية.

هذا في الدول الحرة والمتقدمة والتي ما وصلت الى ما وصلت اليه الا من خلال الألتزام بالضوابط والمثل والقيم والأعراف والتقاليد المتعلقة بكل مهنة على حدى وهي امور لا يمكن تدريسها ولكنها تكتسب تربويا" وهي التي مكنت من ايصال واعطاء كل ذي حق حقه ، أما نحن والذين يقال عنا تأدبا" دول العالم الثالث ومنه الأردن فلا نريد أن نكون متقدمين حتى ولو من باب استثمار رياح التغيير التي تحمل في طياتها التقدم والأنفتاح ، بل نريد أن ننكس رايات القيم والمثل وخصوصا" من النواحي الأعلامية وصولا" ليس فقط الى طمس الحقيقة ولكن وبكل اصرار الى طمسها حتى لا يمكن رؤيتها .

فقد تنامى الى مسامعنا وعلى حين غرة ومن خلال الرسائل القصيرة والتي تم توجيهها بصورة مركزة الى ما اسموهم( خصوم ضيف البرنامج ) أن احدى الفضائيات الأردنية التي تتذاكى على متابيعها من خلال تقديم برنامج اعلامي يمثل نبض الشارع ، هذا البرنامج الذي في حقيقته يمثل نبض وآآهات المؤسسة الرسمة وشخوصها الذي كان احدهم ضيف تلك الأمسية الصاخبة بالأثارة الأعلامية المزينة والمزركشة شكليا" بذاك الأسم الرنان (المستوحى من الشارع وما ينبض به ) وموضوعيا" حمل البرنامج في جميع طياته وأدق تفاصيله ما يبغضه ذلك الشارع وما يوقف نبضه وعلى النقيض ما يستحسنه المسؤول ويروق له ويرضى عنه ، فالملاحظ أن الأدارة الأعلامية قدمت جميع التسهيلات المطلوبة لغايات تسهيل مهمة الضيف ووفرت له جميع الظروف المواتية للأنقضاض على كامل تفاصيل وحديث اللقاء الأعلامي وبصورة احادية مكنته من الأستفراد بجميع مكونات وعناصر هذا اللقاء حتى وصلت الأمور الى درجة الجزم واليقين بأن الأسئلة المطروحة محددة مسبقا" بما يتناسب والأجوبة المعدة والمجهزة سلفا" بما يخدم صنع الأثارة دون السماح باكتشاف ما تم الأعداد له ، بمعنى أن الأجوبة هي التي تحدد الأسئلة ولا يمكن التنازل عن ذلك حتى لو كلف الأمر الغاء هذا اللقاء ، فخلال استضافة تلك الفضائية لأحد الرسميين ، كان هنالك بداية" وكما ذكرت رسائل خلوية من تلك المحطة تصل الى أشخاص بعينهم تطلب منهم متابعة هذا اللقاء كجزء من سيناريو تزيين الصورة والصوت لغايات الوصول الى غسيل دماغ كامل لمنتقدي الضيف الكريم وذلك لاحلال تصور وانطباع جديدين تمثلها الهالة الأعلامية التي تم الأتفاق مسبقا"على اظهارها من خلال اتفاق مبيت للوصول الى تلك النتيجة .
فنبض الشارع المذكور الذي يتم المتاجرة به اعلاميا" مختلف تماما بل هو نبض مضاد لنبض من تم استضافته، وأن تلك القناة التي نصبت نفسها ابا"روحيا" لهذا النبض ومعاناته تعرف هذه الحقيقة تماما"، فكيف لهذا البرنامج الذي كان حبيسا ومقيدا" بنبض ضيفه وبنفس الوقت كانت اسئلته حبيسة الأجوبة أن يصل الى مكنون القلوب النابضة التي بكل تأكيد لازالت تأن من ويلات القوانين ومأسسة الفساد الذي غلف زورا" وبهتانا" بعبارت الأطراء الناعمة التي يكتنفها دفء قل نظيره حتى في أيام البرد القارس في عز اربعينية الشتاء ؟ لأنها وبكل بساطة لا علاقة ولا صلة لها بذلك النبض وما يجول في خاطره ، فمثلا" عند السؤال عن موضوع ما ، فان هذا السؤال يكون مقيدا" ابتداء" بالأجابة المسبقة ، ولا يتعلق بما يجول في خاطر نبض هذا الشارع الذي يتمحور موضوع المسآلة لديه حول (( لماذا تم تحويل الملكيات العامة المستملكة للمنفعة العامة الى ملكيات خاصة وبيعها وهنا بالمناسبة تكمن قضية الفساد في عينه وهو ما يعبر ويصرح به الشارع والشرفاء كل لحظة؟؟)) وليس المسآلة والسؤال هل هناك شبر أرض بأسم فلان المسؤؤل أم لا ؟ لذا كان هناك التفاف واضح على ابراز وأظهار الحقائق والسير بخطى ثابتة في دهاليز التشويش والتضليل وحرف البوصلة ، حتى أن بعض المداخلات التي فكهنة اللقاء تم الألتفاف عليها عند ما وجد بها وجه انتقاد معين ، فعند الحديث عن تغول الأيدلوجيين الجدد بدعم من رئيس الحكومة انذاك ، واختلاق عجوزات وهمية في الميزانية لمآرب معروفة للجميع تم القفز وبصورة بهلوانية عن الأجابة عن ذلك على الرغم من أن السائل محسوبا" على الخط الرسمي .
وحتى لا يكون الأعلام المرئي ومنه هذه القناة ـ وهي قناة خاصة ولكنها رسمية أكثر من الرسمية ذاتها ـ حبيس المؤسسة الرسمية وارآئها التي لاتنسجم مع نبض الشارع الحقيقي وحتى لا تكون ضحية اعصار قادم لا يمكن بأي حال من الأحوال النجاة منه والتنبأ بعواقبه ، فأنني اذكر بما حصل للأعلام المصري وقبله التونسي لتكون العبرة لمن اعتير، فاعتبروا يا أولي الألباب....

فالثوابت الأعلامية المتعارف عليها والتي تشكل معايير وأسس ثابتة لا يختلف عليها اثنان توجب وعلى الأقل من ناحية مسلكية اتاحة الفرصة لجميع الأطراف والخصوم (( الخصومة الشريفة)) أو على الأقل عينة )ما( تمثل النبض المزعوم للشارع لغايات تحقيق المواجهة الحقيقية الى تظهر المخفي وتقدم المسآلة الحقيقية وأجوبتها التي لن تكون مفصلة مسبقا" على المقاس .

فالحديث موضوع اللقاء التلفزيوني لم يتطرق على الأطلاق ولو الى الحد الأدنى من مكونات وعناصر الرأي الآخر وهوالرأي الغالب والذي لا يستقيم ولا ينسجم مع طروحات طرفي اللقاء الذي كان بطرفيه أحادي الجانب في النتائج التي تم الوصول اليها من خلال اسئلة الأجوبة المشروطة مسبقا" ، فالملاحظ ومن خلال المتابعة الخجولة لذلك اللقاء نجد أن ضيف اللقاء وهو امر ملفت للأنتباه وعلى غير العادة هو من كان يذكر مقدم البرنامج بأن وقت البرنامج أوشك على الأنتهاء ايحاء" منه وبصورة مشددة بأن لا تتجاوز الأسئلة الوقت المخصص للأجوبة ، كما أن الضيف ولا أعرف هل هو من باب الصدفة كرر كلمة ((بالمناسبة )) 36 مرة وتم توظيفها في كل ضغيرة وكبيرة وكانه يخيل لك أنه هو الآمر الناهي في كل ضغيرة وكبيرة وأنه ومن خلال هذه الكلمة قدم كل أنواع الأزدهار والتطور والتقدم للأردن وأن ما يسمى بالفساد ومأسسته مصطلح غريب لم يسمعه اطلاقا" وأنه فقط سيسمعه في 2012 ، وصولا" الى اكمال السيناريو المتفق عليه من خلال ايجاد مفاضلة صورية جيرت بكاملها الى الضيف من خلال الزعم بأن من ينبض بهم الشارع تم الأتصال بهم من تلك القناة الا انهم لم يجيبوا على الأطلاق وهي نتيجة لاقت استحسان الضيف رافقتها ابتسامة شبه عريضة تنم عن الرضا التام عن مستضيفيه الذي اتقن الدور على أتم وجه وبامتياز .

فاذا كانت العملية هي تشكيل محكمة وهمية واعداد محاكمة صورية بكل جزئياتها من الهجوم حتى الدفاع مرورا" باصطناع البينة والمواجهة الوهمية ، فلا يجوز لتلك القناة أن تكون بطلها ومخرجها ، لأن ذلك يشكل زلزالا" قوته تتجاوز مرحلة الخطر الى الدمار الشامل لكل المقومات والمعايير والأسس والقيم والمثل التي يقوم عليها الأعلام الحر النزيه ، لأن حرمان الطرف الأخر ـ الذي هو الأساس في تلك المقابلة وتقوم معظم فكرة البرنامج على ما يجول في عقله وتفكيره وحتى نبضه ـ من فرصة تقديم الأثبات وقبله الأدعاء المسند وبفرص متساوية تؤهل الجميع الى اظهار الحقائق الحقيقية وليس الحقائق المفصلة بما يناسب البراءة من الأدانة المحققة يجعل من ما قامت به تلك القناة اهدارا" لأبسط قواعد ومباديء العدالة والأرث الأخلاقي الذي تقوم عليه العملية الأعلامية ، مما يحتم على الشارع ونبضه أن يحرص على دقات قلبه من أن تتصرف به جهة ما تجعل منه مطية لأهداف مشبوهة وغير مشروعة ........









تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع