زاد الاردن الاخباري -
يعاني ريال مدريد ومديره الفني زين الدين زيدان من أزمة في مركز الظهير الأيمن بعد سلسلات من الإصابات.
وكان لوكاس فاسكيز الذي كان قد حمل راية هذا المركز عقب إصابة ناتشو فيرنانديز، الذي كان هو الآخر بديل للمصابين داني كارفاخال وألفارو أودريوزولا.
الميرينغي على موعد مع مواجهة قوية ومصيرية أمام إنتر ميلان في الجولة الثالثة من المجموعة الثانية لدوري أبطال أوروبا، إذ يدخل اللقاء بعد تعثرين في الجولتين الأولى والثانية أمام كل من شاختار، الذي خسر أمامه 2-3، وبوروسيا مونشنغلادباخ، الذي تعادل معه 2-2، ليتذيل مجموعته حتى اللحظة.
ويشكل مركز الظهير الأيمن صداعاً كبيراً في رأس زيدان قبل المباراة المرتقبة، فكيف يمكن أن يحل أزمة عدم وجود ظهير أيمن في فريقه حالياً؟
هو ليس حلاً مبتكراً بل رأيناه في العديد من المناسبات بل وخلال المباراة الأخيرة للميرينغي أمام هويسكا، إذ يستطيع فيرلان ميندي اللعب في هذا المركز بأريحية، لكن المشكلة في هذا الحل لن تكون في مركز الظهير الأيمن لكن في الجبهة الأخرى، إذ ستعني مشاركة ميندي يميناً وجود مارسيلو أساسياً كظهير أيسر في مواجهة المتألق أشرف حكيمي، السريع والمهاري والهداف، ومع الوضع في الاعتبار الكوارث الدفاعية للنجم البرازيلي فإن هذا الحل سيكون محفوفاً بكثير من المخاطر من الناحية الدفاعية لريال مدريد.
الحل الثاني: إيدير ميليتاو
لعب إيدير في هذا المركز في العديد من المناسبات سابقاً ويعرفه جيداً، وتعتبر قيمة هذا الحل في الحفاظ على ميندي في الجانب الأيسر من أجل إيقاف أشرف حكيمي، والقدرات الدفاعية لميليتاو التي قد تساهم في إغلاق الجبهة اليسرى أمام انطلاقات إيفان بيريشيتش وماتيو دارميان وأليكساندر كولاروف.
أما المشكلة في هذا الحل فتعود إلى ضعف المساندة الهجومية للبرازيلي مما يعني انعزال الجناح الأيمن للميرينغي، والذي سيكون ماركو آسينسيو على الأغلب، لذلك سيتعين حينها على زيدان تكليف فيدي فالفيردي أو لوكا مودريتش بالقيام بمساندته.
الحل الثالث: فيدي فالفيردي
هو حل غير معتاد لكن الشاب الأوروغوياني يملك من القدرات الدفاعية والهجومية ما يجعله يتمكن من شغل هذا المركز، فاللاعب يتمتع بسرعة كبيرة وقدرة على التغطية الدفاعية الجيدة كما يملك قدرات هجومية كبيرة وانطلاقات رائعة على الرواق الأيمن.
الجوانب السلبية في هذا الحل تكمن في نقطتين، أولهما عدم اعتياد اللاعب على هذا المركز، أما الثانية فستكون اضطرار زيدان على الاعتماد على الثلاثي كاسيميرو ولوكا مودريتش وتوني كروس في وسط الملعب، وهو الثلاثي الذي لم يعد يستطيع القيام بالأداء الدفاعي اللازم ويظهر ريال مدريد في وجوده هشاً في وسط الملعب، فيما كان فالفيردي يمنح وسط الميرينغي رئة جديدة وانتعاش مطلوب.
الحل الرابع: سيرجيو سانتوس
حل آخر، لكنه مستبعد، وهو استدعاء زيدان للظهير الأيمن لفريق كاستيا، سيرجيو سانتوس، والذي يعتمد عليه المدرب راوول غونزاليس، من أجل سد الفراغ.
لكن مشاركة سانتوس، صاحب الـ 19 عاماً والذي يفتقر للخبرة، في أول مباراة له مع الفريق الأول أمام إنتر ميلان في دوري أبطال أوروبا ستكون مخاطرة كبيرة للغاية في لقاء لا يتحمل أي مخاطرات بهذا الشكل.
الحل الخامس: سيرخيو راموس
حل يأتي من الماضي، فراموس بدأ مسيرته مع ريال مدريد باللعب على الجانب الأيمن قبل أن يدخل إلى قلب الدفاع، لذلك فإنه يعلم جيداً متطلبات هذا المركز كما يملك كل القدرات التي يحتاجها لشغله، إذ كان أحد أفضل اللاعبين في مركزه، لكن توظيف راموس في مركز الظهير الأيمن يترك قلب دفاع الميرينغي مكشوفاً بمشاركة الثنائي إيدير ميليتاو ورافاييل فاران جنباً إلى جنب، وهي الثنائية التي ظهرت كارثية أمام شاختار.