أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الجمعة .. ارتفاع آخر على درجات الحرارة الاحتلال يقصف مستشفى كمال عدوان شمال القطاع .. "الأوكسجين نفد" (شاهد) الأردن يوقع بيانًا لإقامة علاقات دبلوماسية مع تيمور الشرقية القناة 12 : “إسرائيل” ولبنان قريبان من اتفاق في غضون أيام المومني: دعم الصحافة المتخصصة أمر أساسي وأولوية بوتين يهدد بضرب الدول التي تزود أوكرانيا بالأسلحة .. "الباليستي رد أولي" شحادة: السماح لجنسيات مقيدة بدخول الاردن يهدف لتعزيز السياحة العلاجية وإعادة الزخم للقطاع ماذا تعني مذكرات التوقيف بحق نتنياهو .. ما القادم والدول التي لن يدخلها؟ جرش .. مزارعون ينشدون فتح طرق إلى أراضيهم لإنهاء معاناتهم موجة برد سيبيرية تندفع إلى الأردن الأسبوع المقبل مسبوقة بالأمطار خبير عسكري: صواريخ أتاكمز الأميركية ستنفجر بوجه واشنطن قروض حكومية بدون فوائد لهذه الفئة من المواطنين الأردن .. 750 مليون دينار العائد الاقتصادي للطلبة الوافدين ريال مدريد عينه على (الصفقة الصعبة). أيرلندا :نؤيد الجنائية الدولية بقوة السرطان يهدد بريطانيا .. سيكون سبباً رئيسياً لربع الوفيات المبكرة في 2050 أستراليا تتجه لسن قانون يمنع الأطفال من وسائل التواصل أمريكا ترفض قرار الجنائية الدولية إصدار مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو وجالانت النفط يرتفع وسط قلق بشأن الإمدادات من جراء التوترات الجيوسياسية ارتفاع حصيلة شهداء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 44056 شهيدا
الصفحة الرئيسية عربي و دولي الأميركيون المنقسمون ينتخبون: "صوتي يمكن...

الأميركيون المنقسمون ينتخبون: "صوتي يمكن أن يحدث فرقاً"

الأميركيون المنقسمون ينتخبون: "صوتي يمكن أن يحدث فرقاً"

04-11-2020 01:17 AM

زاد الاردن الاخباري -

توجّه الأميركي كريستوفر دورديلين وهو يعتمر قبعة كحلية ويضع كمامة بإحكام، إلى صندوق الاقتراع الثلاثاء ليُدلي بصوته في إيستن في بنسلفانيا، إحدى الولايات الحاسمة في الانتخابات الرئاسية الأميركية.

ويقول كريستوفر طالب الحقوق البالغ 38 عاماً، "أعتقد أن النتائج متقاربة جداً. رأيت عدداً لا بأس به من أنصار (الرئيس الجمهوري دونالد) ترامب. وقلت في نفسي أن صوتي يمكن أن يُحدث فرقاً".

على غراره، تحدّت كلير دانغيلو (45 عاماً) البرد القارس في تشرين الثاني/نوفمبر للإدلاء بصوتها لصالح المرشح الديموقراطي جو بايدن.

وتقول كلير لوكالة فرانس برس من أمام مركز الاقتراع حيث يقف الناخبون في طابور منذ الساعة السابعة صباحاً، "القول إنني متوترة أو قلقة بشأن (الانتخابات) هو تعبير ملطّف".

وتضيف كلير التي تعمل في قطاع المطاعم "أدرك أن بنسلفانيا لطالما كانت ولاية رئيسية في الانتخابات". وتابعت "آمل فقط أن يأتي الناس ليصوتوا اليوم ولإسماع أصواتهم وما يريدونه لأولادهم ومستقبلهم".

وفي مؤشر الى أهمية هذه الولاية، اختار المرشح الديموقراطي جو بايدن زيارتها في اليوم الانتخابي، خصوصاً مسقطه سكرانتون. ويتقدم المرشح بـ1,2 نقطة على ترامب في هذه الولاية الواقعة في شمال شرق البلاد التي فاز فيها ترامب بفارق ضئيل جداً عام 2016.

يؤكد توم جونز (68 عاماً) الذي يضع حول عنقه وشاحاً أحمر، اللون الذي يرمز إلى الحزب الجمهوري، "أعتقد أن ترامب سيفوز بفارق أكبر من المرة الماضية".

ويضيف توم وهو من أنصار ترامب، أن "بايدن قام بحملة ضعيفة جداً. والتجمعات الانتخابية في أنحاء بنسلفانيا تتحدث عن نفسها".

"ليكن الله بعوننا"
يظهر التوتر بوضوح أيضاً في نيويورك حيث وقف جيس في طابور لمدة 45 دقيقة للوصول إلى صندوق الاقتراع.

ويقول ابن ال54 عاماً "أنتظر منذ ثلاث أو أربع سنوات" هذا اليوم مضيفاً "أريد أن ينتهي هذا الكابوس. أنا متوتر. أشعر بالقلق. وحده الله يعرف ماذا سيحصل اليوم. ليكن الله بعوننا".

ببهجة أكثر، تقول ميغان برنز-بوديران إنها تشعر بأن "صوتها سيؤثر" في نيويورك، الولاية الديموقراطية تقليدياً، رغم أنها تعتقد أن "ترامب سيفعل كل ما بوسعه لمحاولة الفوز في الانتخابات".

وتتابع المرأة الثلاثينية التي جاءت إلى مركز الاقتراع برفقة ابنها، "هذا ما يثير الخوف".

هل سيصوت أحد لبايدن؟
في فلوريدا، وهي أيضاً ولاية رئيسية، تتفاخر كلارا غيمينيز بأنها صوّتت لترامب.

وتقول الأميركية الكوبية (49 عاماً) التي وصلت إلى الولايات المتحدة في ثمانينات القرن الماضي، "هل سيصوت أحد لبايدن؟".

وتؤكد كلارا وهي تعتمر قبعةً زهرية كُتب عليها شعار الملياردير الشهير "لنجعل أميركا عظيمة مجددا"، أنه "لسنا بحاجة إلى رئيس لطيف، نحن نحتاج إلى رئيس مثله (يحكم) بقبضة ويدافع عن بلده ويحميه".

ويقول خوسيه بيريز البالغ 63 عاماً في كيسمي في جنوب أورلاندو في قلب فلوريدا، لفرانس برس "لقد صوّتُّ للجمهوريين كل حياتي. لكنني وعائلتي أصبحنا نصوّت للديموقراطيين بسبب ترامب".

على غرار كثير من الأميركيين المتحدرين من بورتو ريكو، لا يسامح خوسيه الرئيس على إدارته للإعصار ماريا عام 2017.

وإذا كانت مراكز الاقتراع بدت صباح الثلاثاء غير مكتظة في فلوريدا، فإن ذلك يعود على الأرجح إلى أن ملايين الناخبين صوّتوا بشكل مسبق في هذه الولاية الواقعة في جنوب شرق الولايات المتحدة. وستكون فلوريدا التي يمثلها 29 من كبار الناخبين في الهيئة الناخبة، حاسمةً للفوز في السباق إلى البيت الأبيض. (أ ف ب)








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع