زاد الاردن الاخباري -
كتب وزير التربية والتعليم الاسبق الدكتور وليد المعاني في منشور على صفحته الخاصة على "الفيسبوك": "في بداية الجائحة قبل حدوث الحالات وبعد قصة صبحي وعرس إربد، أعلن حظر شامل، وأغلقنا المطارات والمعابر وعطلنا كل شيء، حتى الخبز وزعناه وصارت الأدوية توصل على البيت، وأخذ الناس بوضع المشتريات في مكان منفصل لمدة ٢٤ ساعة قبل استخدامها، وتوقفنا عن الامساك بالنقود، وكل شيء ديليفري، وكان على كل صراف آلي رجل معه معقم".
وأضاف المعاني:"اليوم و الإصابات تتراوح حول ٥٠٠٠ حالة يوميا، فمشترياتنا تدخل مباشرة لداخل المنزل والفاكهة دون تعقيم. والخضار تنقاية بعد أن لمسها ألف شخص. المفروض أن يحدث العكس. وكل يوم خميس جنون تسوقي. ولا ترى من يرتدي كمامة تغطي أنفه، ولم نعد نسمع بضرورة استخدام القفازات".
المعاني اكد أن حال الأردنيين اليوم كالذي شك بوجود احتقان حلق لديه فقرر أخذ علبة مضادات حيوية، فلما مرض واكتشف أنه يعاني من التهاب القصبات لم يجد لديه دواء يتناوله.