أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
موجة برد سيبيرية تندفع إلى الأردن الأسبوع المقبل مسبوقة بالأمطار الأردن يوقع بيانًا لإقامة علاقات دبلوماسية مع تيمور الشرقية المومني: دعم الصحافة المتخصصة أمر أساسي وأولوية ماذا تعني مذكرات التوقيف بحق نتنياهو .. ما القادم والدول التي لن يدخلها؟ جرش .. مزارعون ينشدون فتح طرق إلى أراضيهم لإنهاء معاناتهم قروض حكومية بدون فوائد لهذه الفئة من المواطنين الأردن .. 750 مليون دينار العائد الاقتصادي للطلبة الوافدين ريال مدريد عينه على (الصفقة الصعبة). أيرلندا :نؤيد الجنائية الدولية بقوة السرطان يهدد بريطانيا .. سيكون سبباً رئيسياً لربع الوفيات المبكرة في 2050 أستراليا تتجه لسن قانون يمنع الأطفال من وسائل التواصل أمريكا ترفض قرار الجنائية الدولية إصدار مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو وجالانت النفط يرتفع وسط قلق بشأن الإمدادات من جراء التوترات الجيوسياسية ارتفاع حصيلة شهداء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 44056 شهيدا تسكين بكالوريوس دكتور في الطب بجامعة اليرموك ابو صعيليك: حوار مثمر يدل على شعور بالمسؤولية نتنياهو: إسرائيل لن تعترف بقرار المحكمة الجنائية دول أوروبية: نلتزم باحترام قرار محكمة الجنائية الدولية توقف مفاوضات تجديد عقد محمد صلاح مع ليفربول وزير الدفاع الإيطالي: سيتعين علينا اعتقال نتنياهو إذا زار إيطاليا
الصفحة الرئيسية عربي و دولي تضاؤل فرص الديمقراطيين في السيطرة على مجلس الشيوخ

تضاؤل فرص الديمقراطيين في السيطرة على مجلس الشيوخ

تضاؤل فرص الديمقراطيين في السيطرة على مجلس الشيوخ

06-11-2020 01:10 AM

زاد الاردن الاخباري -

يسيطر الجمهوريون حاليا على مجلس الشيوخ بأغلبية 53 مقعدا من أصل 100.

تقلّصت حظوظ الديمقراطيين في استعادة الأغلبية في مجلس الشيوخ الأميركيّ، بعد أن أُعيد انتخاب السيناتورة الجمهورية، سوزان كولينز الأربعاء، عن ولاية ماين؛ ما ينذر بأربعة أعوام صعبة في واشنطن إذا ما استمرّ انقسام الكونغرس بغضّ النظر عن هوية الفائز بالانتخابات الرئاسية.

وتمكّن الديمقراطيون في المقابل من الاحتفاظ بالأغلبية في مجلس النواب في انتخابات التجديد النصفي التي جرت الثلاثاء بالتزامن مع الانتخابات الرئاسية.

وفي مجلس الشيوخ، انتزع الديمقراطيون مقعدين من الجمهوريين في كولورادو وأريزونا، لكنّ الجمهوريين تمكنّوا من تعويض خسارتهم بعض الشيء بتغلّبهم على سيناتور ديمقراطي في ولاية ألاباما وباحتفاظهم بمقاعد بدت مهدّدة.

كما أنّ الجمهوريين كذّبوا استطلاعات الرأي التي توقّعت تأثيرا سلبيا للرئيس، دونالد ترامب، على مرشّحيهم الأكثر ضعفا.

وتمثّل السيطرة على مجلس الشيوخ، أحد الرهانات المهمّة للانتخابات التي جرت يوم الثلاثاء الماضي، لأنه لا يمكن إقرار أي قانون في الولايات المتحدة دون المرور بالغرفة العليا للكونغرس.

ويسيطر الجمهوريون حاليا على مجلس الشيوخ بأغلبية 53 مقعدا من أصل 100. وجرت الانتخابات الثلاثاء حول 35 مقعدا.

وتعيّن على الديمقراطيين الفوز بأربعة مقاعد لاستعادة الأغلبية في مجلس الشيوخ، أو بثلاثة إذا فاز المرشّح الديمقراطي، جو بايدن في الانتخابات الرئاسية لأن نائبته في حال بات رئيسًا، كامالا هاريس التي ستتولّى حُكما بموجب الدستور، منصب رئيسة مجلس الشيوخ، يمكن أن تصوّت لدى حدوث تعادل في الأصوات.

وكانت المعارضة الديمقراطية تأمل في انتزاع مقاعد عدّة من الجمهوريين الذين بدوا في موقف ضعيف.

لكنّ آمالها خابت بنتائج ولايات آيوا وماين وكارولاينا الجنوبية. وبقيت لها آمال ضعيفة بعد ظهر أمس الأربعاء بالفوز في ولايتي كارولاينا الشمالية وجورجيا، في سيناريو يبدو غير مرجح.

وقدّر باحثون سياسيون في جامعة فرجينيا أنّه "من المرجّح أن تظل الأغلبية جمهورية في مجلس الشيوخ"، وفق ما أوردت وكالة "فرانس برس" للأنباء.

وأُعيد انتخاب حليفين كبيرين لترامب هما زعيم الأغلبية في مجلس الشيوخ، ميتش ماكونيل، والسيناتور عن ولاية كارولاينا الجنوبية، ليندسي غراهام.

وفي ولاية ماين، أُعلن يوم أمس، فوز السيناتورة الجمهورية، سوزان كولينز التي توجّه أحيانا انتقادات لترامب. وحققت كولينز مفاجأة، إذ كانت منافستها الديمقراطية، سارة غيدوين، تتصدّر نتائج أغلب استطلاعات الرأي.

بدورها، أعلنت السيناتورة الجمهورية عن ولاية آيوا، جوني إرنست، احتفاظها بمقعدها. وقالت في تغريدة في "تويتر": "لقد نجحنا!"، علما بأنّ استطلاعات الرأي قبل الانتخابات أظهرتها في وضع ضعيف أمام منافستها الديمقراطية.

وفي سباق آخر محموم، قال عضو مجلس الشيوخ الجمهوري عن ولاية كارولاينا الشمالية، توم تيليس إنه حقق "نصرًا تاريخيًا"، رغم عدم صدور أي نتائج رسمية حتى الآن.

وتبقّى للديمقراطيين آمال ضئيلة في هذه الولاية، وكذلك في جورجيا.

ونظّمت في هذه الولاية المحافظة انتخابات لمقعدين في مجلس الشيوخ في 3 تشرين الثاني/ نوفمبر. عن الأول، بدا أن السيناتور الجمهوري المنتهية ولايته، ديفيد بيرديو يتقدم على الديمقراطي، جون أوسوف، بعد ظهر أمس الأربعاء، لكن لم يعلن فوزه بعد.

وفي الانتخابات الفرعية الثانية، تأهّل المرشّح الديمقراطي، رافائيل وارنوك لجولة ثانية ضدّ السيناتورة الجمهورية المنتهية ولايتها، كيلي لوفلر، ستُجرى في 5 كانون الثاني/ يناير.

وإذا تمكن الديمقراطيون من الفوز بمقعد كارولاينا الشمالية وبمقعد في جورجيا، سيحقّقون الأغلبية في مجلس الشيوخ إذا ما انتُخب بايدن رئيسا (50 صوتا + صوت رئيسة مجلس الشيوخ).

وفي كولورادو، هزم حاكم الولاية الديمقراطي السابق، جون هيكنلوبر، السيناتور الجمهوري المنتهية ولايته، كوري غاردنر.

وفي ولاية أريزونا، هزم رائد الفضاء السابق، مارك كيلي، السيناتورة الجمهورية والطيارة الحربية السابقة، مارثا مكسالي، لكن في ولاية ألاباما، فاز تومي توبرفيل، مدرّب كرة القدم السابق، على السيناتور الديمقراطي، دوغ جونز.

وأُعيد انتخاب زعيم الأغلبية الجمهورية في مجلس الشيوخ، ميتش ماكونيل، بفارق مريح في ولايته كنتاكي. وقد تمكّن هذا السياسي في عهد ترامب، من الحصول على تأييد مجلس الشيوخ لتثبيت أكثر من 200 قاضٍ محافظ، بمن فيهم ثلاثة قضاة في المحكمة العليا. إذ إن لدى مجلس الشيوخ السلطة لتثبيت القضاة المعيّنين من قبل رئيس الولايات المتحدة.

وقالت رئيسة مجلس النواب، الديمقراطية، نانسي بيلوسي، يوم الثلاثاء، إنّها "فخورة" بفوز أغلبيتها.

ويتم انتخاب أعضاء مجلس النواب البالغ عددهم 435 كل عامين.

في السياق، حقّقت مرشّحات اختراقات جديدة في ولايات عدّة على غرار نيو مكسيكو، التي انتُخبت فيها ثلاث نساء متحدّرات من أقليّات لشغل مقاعد في مجلس النواب.

والنائبات الثلاث هنّ؛ الديمقراطية ديب هالاند، التي صارت عام 2018 إحدى أول امرأتين من السكان الأصليين للبلاد تشغلان مقعدا في الكونغرس، والجمهورية إيفيت هاريل، التي تتحدّر أيضا من السكّان الأصليين، والديمقراطية تيريزا ليجر فرنانديز، التي تتحدّر من أصول أميركية لاتينية.

وانتخبت ولاية وايومنغ أول امرأة في تاريخها، هي الجمهورية سينثيا لوميس، لتشغل مقعد سيناتورة.

وفي ميزوري صارت كوري بوس أول امرأة سوداء تمثل الولاية في الكونغرس.

أما في ولايتي ديلاوير وفيرمونت، فانتخبت متحولتّان جنسيا هما سارة ماكبرايد، وتايلور سمول.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع