أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
موسكو تعيد فتح سفارتها في عدن اليمنية. الدفاع المدني يخمد حريق مستودع مفروشات في إربد تعليق جزئي لإضراب أطباء في الهند بعد اغتصاب زميلتهم وقتلها معارك ضارية بالفاشر والكوليرا تفتك بمئات السودانيين شاهد .. اللحظات الأولى للقصف الإسرائيلي على بيروت. خبير عسكري: جبهة لبنان خرجت عن انضباطها وكثرت أحداثها التكتيكية. تحليل بريطاني: هل تنجح الضغوط الدولية بمنع تفكك محتمل للسودان؟ 40 ألفا يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى. عجلون: مطالب شبابية بإيحاد فرص تدريبية بالمهن السياحية حسّان: نرجو الله أن نكون أهلا للتهنئة عندما نحقق ما كلفنا به من مهام. خلوة حكوميَّة غداً بعنوان: "رؤية التَّحديث الاقتصادي .. ليتواصل الإنجاز" البيت الأبيض ينصح الأمريكيين بعدم السفر للبنان 10 شهداء في قصف إسرائيلي على مبنيين ومركبة في رفح وغزة مسؤول إسرائيلي: لا تسوية للوضع على الجبهة الشمالية دون تصعيد إصابة جندي بجروح خطيرة بمعركة جنوبي القطاع الفاو: 282 مليون شخص في العالم يواجهون الجوع الحاد | مدار الساعة هبوط أسعار الغاز في أوروبا للأسبوع الثالث على التوالي "الصحة اللبنانية": 8 شهداء و59 جريحا حتى الآن جراء الغارة الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية عجلون .. بلدية الجنيد تستكمل استعداداتها لفصل الشتاء أول تعليق من حماس على مقترح خروج السنوار من غزة
الصفحة الرئيسية عربي و دولي مسلمو فرنسا يحمون الكنائس

مسلمو فرنسا يحمون الكنائس

مسلمو فرنسا يحمون الكنائس

06-11-2020 05:01 PM

زاد الاردن الاخباري -

أصاب اليزيد بن فرحات، المسلم المولود في فرنسا، اضطراب حاد، عندما سمع نبأ مهاجمة متطرف كنيسة في مدينة نيس غربي فرنسا، ثم قرر التحرك.

بن فرحات، الذي يصف نفسه بأنه رجل سلام وواقعية، جمع مجموعة من الشبان المسلمين للوقوف أمام كاتدرائية بلدتهم خلال عطلة عيد جميع القديسين، لحمايتها ولو بشكل رمزي وإظهارا لروح التضامن مع رواد الكنيسة من الكاثوليك.

تأثر أبناء الرعية في الكنيسة التي تعود للقرن الثالث عشر في بلدة لوديف الجنوبية بعمق. وقال قس الإبرشية إن تلك البادرة منحته الأمل في وقت الاضطرابات.

وقال بن فرحات، بلكنة فرنسية جنوبية مميزة، معرفا عن نفسه بأنه "فرنسي أكثر من أي شيء آخر"، وأن أمه جزائرية لكنه ولد في فرنسا ونشأ في فرنسا ويتحدث الفرنسية فقط.

وأضاف لأسوشيتد برس: "في السنوات الأخيرة، كنت أعاني ألما في بطني، لأنه في كل مرة يضرب فيها عنف المتطرفين فرنسا، يواجه مسلمو فرنسا، وصمة عار جديدة" بالرغم من أنه "لا علاقة لنا بذلك".

ووصف بن فرحات قتل مدرس بالقرب من باريس الشهر الماضي بقطع رأسه، والذي تم استهدافه لعرضه رسوما ساخرة عن النبي محمد خلال نقاش حول حرية التعبير، بأنه عمل "لا يصدق، وقسوة غير مسبوقة".

بعدها، عندما لقي ثلاثة أشخاص حتفهم، الخميس الماضي في كنيسة نوتردام في نيس، قال بن فرحات إنه أصيب بغثيان لدرجة أنه أراد فعل شيء "حتى يستيقظ الجميع".

بن فرحات، الذي يعمل في شركة النفط الفرنسية " توتال" ويدرب فريقا في أحد نوادي كرة القدم المحلية، تحدث إلى صديق مسلم كان في نيس ذلك اليوم "وخطرت لنا هذه الفكرة، كنا بحاجة إلى القيام بشيء يتجاوز تكريم الضحايا، قلنا، سوف نحمي الكنائس بأنفسنا".

وقاموا بتجنيد متطوعين من بين أصدقائهم وفي ناديه لكرة القدم، للقيام بحماية الكنيسة في تلك الليلة، ومرة أخرى خلال قداس الأحد.

وقال إنهم نسقوا أيضا مع الشرطة المحلية، بعد أن وعدت الحكومة الفرنسية بتعزيز التواجد الأمني في المواقع الدينية الحساسة.

وقال كاهن الكاتدرائية، القس لويس إينيغيز، لأسوشيتد برس: "أمر جيد للغاية، أن يعارض هؤلاء الشباب العنف".

عندما نشرت صحيفة محلية صورة لأبناء الأبرشية وهم يلتقطون صورا لأنفسهم مع حراسهم المسلمين، علق إينيغيز الصور داخل الكاتدرائية القوطية، التي تقوم بدور إذاعة محلية تنشر أنباء عن حياة المدينة.

وقال: "كان الناس سعداء برؤية ذلك" خاصة وسط المخاوف الأخيرة بشأن التوترات بين فرنسا والعالم الإسلامي، في خضم المخاوف المستمرة من الفيروس.

تلك البادرة في البلدة الصغيرة جذبت الانتباه الوطني، ومعها برزت انتقادات من قبل بعض الأصوات اليمينية المتطرفة عبر الإنترنت.

لكن بن فرحات قال إن الاستجابة كانت "إيجابية بنسبة تسعين بالمائة".

مجموعة بن فرحات تدرس الآن كيفية المضي قدما بالفكرة، وتود أن تقوم بالشيء نفسه في عيد الميلاد، وأن تحذو مدن أخرى حذو مدينتهم لوديف.

غير أن جميع الشعائر الدينية محظورة حاليا في فرنسا حتى مطلع ديسمبر المقبل على الأقل في محاولة لإبطاء ارتفاع معدلات الإصابة بفيروس كورونا.

ويقول بن فرحات إن ما سيفعله بعد ذلك "سيكون نابعا من القلب".








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع