أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الحكومة توافق على مذكَّرات تَّفاهم بين الأردن ودول اخرى بالتفاصيل .. اهم قرارات مجلس الوزراء في جلسته المنعقدة اليوم الغاء إجراءات ترخيص المراكز الثَّقافيَّة من قبل وزارة التربية الحوثيون: استهدفنا مطار بن غوريون أثناء وصول نتنياهو جيش الإحتلال: سنستهدف من يحل محل نصر الله لافروف: إسرائيل لا ترغب بالسلام أولمرت : إسرائيل اغتالت عماد مغنية عام 2008 بايدن: نصر الله كان مسؤولا عن مقتل مئات الأمريكيين وزير الخارجية: نحمل إسرائيل المسؤولية عن التبعات الكارثية لعدوانها على لبنان روسيا: 13 قتيلا وجرحى بانفجار محطة وقود غوتيريش قلق "بشكل بالغ" إزاء تصعيد الأحداث في بيروت غانتس: اغتيال نصر الله حدث مفصلي الصفدي يلتقي وزيرة الخارجية السلوفينية والا : جيش الاحتلال يفرض حصارا عسكريا على لبنان القسام: استهدفنا دبابة ميركافا إسرائيلية شرق رفح 11شهيدا حصيلة الغارات الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية أمس مستو : مسارات طيران بديلة للأردن طقس العرب: . تقلبات جوية قادمة تستوجب ملابس أكثر دفئا ومخاطر (الرشح والإنفلونزا) مرتفعة أوستن: ندعم بالكامل حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها خامنئي: دماء الشهيد حسن نصر الله لن تذهب هدرا
الصفحة الرئيسية عربي و دولي تونس ستقبل المرحلين من فرنسا بشرط استنفاد مراحل...

تونس ستقبل المرحلين من فرنسا بشرط استنفاد مراحل التقاضي

تونس ستقبل المرحلين من فرنسا بشرط استنفاد مراحل التقاضي

07-11-2020 01:01 AM

زاد الاردن الاخباري -

قال وزير الداخلية التونسي يوم الجمعة إن بلاده مستعدة لقبول كل المهاجرين المرحلين من فرنسا بشرط "صون كرامتهم وأن يكون لهم الحق في كل الطعون القضائية في فرنسا"، في أول رد على طلب فرنسي لترحيل مهاجرين متشددين.

ويزور وزير الداخلية الفرنسي تونس والجزائر في جولة في شمال أفريقيا لمناقشة مسائل أمنية من بينها ترحيل عشرات المهاجرين المتشددين، عقب هجوم دموي على كنيسة في نيس الشهر الماضي.

كان مهاجم يردد "الله أكبر" قد قطع رأس امرأة وقتل شخصين آخرين في كنيسة في نيس يوم الخميس، في ثاني هجوم بسكين يوقع قتلى ويُشتبه في وجود دافع إسلامي وراءه في فرنسا خلال أسبوعين.

والمهاجم المشتبه به تونسي يبلغ من العمر 21 عاما ووصل إلى إيطاليا في 20 سبتمبر أيلول الماضي عبر جزيرة لامبيدوسا وهي نقطة رئيسية لتدفق المهاجرين في قوارب من أفريقيا.

وقال توفيق شرف الدين وزير الداخلية التونسي في إفادة صحفية عقب لقاء مع نظيره الفرنسي "نحن مستعدون دائما لقبول لكل تونسي ولكن بشروط صون كرامة التونسي وتمكين المُرحل من ممارسة كل حقوقه واستنفاد كل مراحل الطعن قبل ترحيله".

وزادت المخاوف الفرنسية بخصوص الأمن والهجرة بعد هجوم نيس الدموي.

واستهل الوزير الفرنسي جولته في دول المغرب العربي الجمعة بتونس للبحث في ملف نحو عشرين تونسيا من فرنسا يشتبه في أنهم متطرفون.

والزيارة مقررة منذ مدة، لكنها ارتدت أهمية أكبر اثر هجوم نيس الذي قتل فيه ثلاثة أشخاص أواخر تشرين الأول/أكتوبر الفائت على يد التونسي المشتبه به ابراهيم عويساوي الذي وصل منتصف أيلول/سبتمبر إلى أوروبا بطريقة غير قانونية.

وقال الوزير الفرنسي من روما إن المعركة "ضد الارهاب هي معركة نخوضها ضد ايديولوجيا"، داعيا إلى "معركة ثقافية ضد هذه الايديولوجيا وتمويلها ومكان تواجدها ومن يدعمها في الخارج".

وتابع في تصريحات للصحافيين "من بين الثلاثين ارهابيا الذين ضربوا فرنسا، هناك 22 من الفرنسيين وثمانية أجانب فقط".

ويزور دارمانان السبت مالطا حيث يلتقي وزير الخارجية قبل ان يتوجه الى الجزائر الأحد ليلتقي نظيره كمال بالجدود ووزير الخارجية صبري بوقادوم ويتوجه اثر ذلك الى المغرب.

-231 أجنبيا -

تضم فرنسا 231 أجنبيا مقيمين بطريقة غير قانونية وملاحقين بشبهات تطرف، ينتمي سبعون بالمئة منهم إلى أربع دول، ثلاث منها من المغرب العربي فضلا عن روسيا التي يزورها دارمانان في الفترة المقبلة.

وقالت مصادر فرنسية إن دارمانان سيقدم للسلطات التونسية والجزائرية لائحة بأسماء رعاياها الذين يتواجدون في فرنسا بطريقة غير قانونية ويشتبه في أنهم متطرفون.

وتؤكد هذه المصادر أن نحو عشرين تونسيا صدرت أحكام في حقهم ولم يتم ترحيلهم الى اليوم بسبب القيود المفروضة جراء وباء كوفيد-19.

ويعتبر هذا الملف حساسا لدى التونسيين. فقد شهدت البلاد تظاهرات في 2016 رافضة لقبول عودة تونسيين الى البلاد بعد ان التحقوا بتنظيمات جهادية في سوريا.

وتؤكد مصادر قريبة من الوزير الفرنسي أن "التعاون" مع تونس "في تحسن منذ السنوات الأخيرة".

ولم تعلق السلطات التونسية على هذه الزيارة التي ستناقش خلالها ملفات التعاون في مجال الاستخبارات والهجرة غير القانونية ومكافحة الارهاب.

كما أن ملف ترحيل المهاجرين سيكون أيضا حساسا لأن الكثير من المهاجرين التونسيين يعيلون عشرات الآلاف من العائلات في تونس.

وسجلت البلاد ارتفاعا كبيرا في عدد محاولات الهجرة في 2011 اثر سقوط نظام الرئيس الأسبق الراحل زين العابدين بن علي. ثم شهدت اثر ذلك انخفاضا لتعود إلى الارتفاع من جديد اعتبارا من 2017 تزامنا مع غياب الاستقرار السياسي وتدهور الوضع الاجتماعي والاقتصادي.

يوناقش الوزير الفرنسي التعاون بين البلدين في ملف التحقيق في هجوم نيس.

ويصعب تحديد ما اذا كان المشتبه به ابراهيم عويساوي (21 عاما) قد خطط للعملية انطلاقا من تونس أو بعد الوصول الى أوروبا عبر مسارات الهجرة غير القانونية في منتصف أيلول/سبتمبر.

وتعهد رئيس الحكومة التونسية بتعاون الشرطة والقضاء مع السلطات الفرنسية التي تحقق في الهجوم.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع