أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الإبادة تشتد على غزة وشمالها .. عشرات ومستشفى كمال عدوان تحت التدمير ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 44.176 شهيدا الأردن .. تشكيلات إدارية بوزارة التربية - أسماء السعايدة: انتهاء استبدال العدادات التقليدية بالذكية نهاية 2025 زين تنظّم بطولتها للبادل بمشاركة 56 لاعباً ضمن 28 فريق وزير الزراعة يطلع على تجهيزات مهرجان الزيتون الوطني الـ24 المملكة على موعد مع الأمطار وبرودة ملموسة وهبات رياح قوية يومي الأحد والإثنين مذكرة نيابية تطالب الحكومة برفع الحد الأدنى للأجور الأردن .. 3 سنوات سجن لشخص رشق طالبات مدارس بالدهان بعمان اعلان صادر عن ادارة ترخيص السواقين والمركبات. أوروبا "مستعدة للرد" في حال حدوث توترات تجارية جديدة مع واشنطن أورنج الأردن تختتم مشاركتها في النسخة العاشرة لمنتدى الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات البيت الأبيض: بايدن وماكرون بحثا الجهود الرامية إلى وقف النار في لبنان منتدى الاتصالات يكرم 19 شركة فازت بجوائز الابتكار من 7 دول بالبحر الميت دوري الأمم الأوروبية .. مواجهات نارية في دور الثمانية ضمان القروض تقدم ضمانات بقيمة 266 مليون دينار خلال التسعة أشهر الأولى من العام الحالي مجلس النواب ينتخب لجانه الدائمة الاثنين المقبل الترخيص المتنقل ببلدية برقش في اربد غدا إعلام إسرائيلي: الاشتباه بعملية تسلل على الحدود مع الأردن وزير الأشغال يتفقد سير العمل بمشروعي إعادة تأهيل طريق الزرقاء-المفرق وتحسين مدخل الأزرق
الصفحة الرئيسية آدم و حواء ما علاقة جيناتنا بالشعور بالسعادة؟

ما علاقة جيناتنا بالشعور بالسعادة؟

ما علاقة جيناتنا بالشعور بالسعادة؟

07-11-2020 01:53 PM

زاد الاردن الاخباري -

يبدو أن بعض الناس يولدون مع تصرفات أكثر سعادة وخالية من الهم مقارنة بغيرهم، وتشير الأبحاث إلى أن هذا الإحساس بالرفاهية قد يكون كامنا في جيناتهم، ولكن جزئيا فقط.

وتقول المعالجة النفسية سوزان زين من مركز Susan Zinn Therapy في سانتا مونيكا، بكاليفورنيا، إن الجينات تشكل ما يقدر بنحو 40% من القدرة على أن نكون سعداء.

لكن هذا لا يعني أنك إذا لم تكن مولودا بجينات معينة، فمن المقدر أن تكون غير سعيد. وتشير زين إلى أنه "من الممكن تماما إعادة توصيل أدمغتنا من أجل السعادة"، لأن الـ 60% الأخرى من السعادة ترجع إلى نمط الحياة وعوامل بيئية أخرى.

أنواع السعادة:

تتحدد السعادة عادة من خلال ثلاثة مكونات رئيسية، وفقا لزين:

- الرضا عن الحياة:

يرتبط هذا عادة بالعواطف الإيجابية بناء على تجارب الماضي والحاضر والمستقبل المتوقع.

وعلى وجه التحديد، يمكن أن يؤثر ماضيك على الرضا عن الحياة في المستقبل من خلال كيفية تأطير المستقبل في عقلك. وعلى سبيل المثال، إذا كنت عانيت من صدمة ما في الماضي، فقد تعتقد أن مستقبلك لن يكون مرضيا لأنك تتخيل أسوأ السيناريوهات.

- الشعور بالتفاعل مع ما تفعله كل يوم:

سواء كان ذلك في العمل أو في العلاقات أو في وقت فراغك، من المهم أن تشعر بالاستثمار في الأشخاص الذين تقضي وقتا معهم أو في حياتك المهنية أو هواياتك.

- تملك معنى وهدفا في الحياة:

قد يوصف هذا بالشعور بأن ما تفعله في الحياة مهم، وأن لديك أهدافا أو تطلعات، أو ربما سيساعد ما تفعله الآخرين.

هل يوجد جين للسعادة؟

تشير الأبحاث إلى أنه يمكننا أن نرث العديد من السمات بما في ذلك التفاؤل واحترام الذات والسعادة. لذلك من خلال هذا المنطق، هناك جينات قد تجعلك أكثر سعادة.

وعلى سبيل المثال، وجدت دراسة أجريت عام 2011 أدلة واعدة على أن الأشخاص الذين لديهم شكل معين من جين يسمى 5-HTTLPR أبلغوا عن رضاهم عن الحياة.

وربطت دراسة بارزة أجريت في عام 2016، بين السعادة والجينات رسميا بعد فحص الحمض النووي لما يقارب 300 ألف شخص.

وحدد الباحثون ثلاثة متغيرات جينية محددة مرتبطة بالرفاهية. ولكنهم وجدوا أيضا أن هذه الاختلافات الجينية لم تكن العامل الوحيد في السعادة، حيث ساهم تفاعل الوراثة والبيئة في صنع هذا الشعور.

هل يمكنك أن تتعلم أن تكون أكثر سعادة؟

بغض النظر عن التركيبة الجينية، فهناك طرق يمكن من خلالها تعلم أن نكون أكثر سعادة، حتى في الأوقات الصعبة. ويمكن صقل سمات أخرى، مثل المرونة، بمرور الوقت.

وتقول زين: "لديك خيار. الأمر لا يختلف عن تحديد ما نرتديه أو نوع الطعام الذي نطلبه. وعندما يتعلق الأمر بالسعادة، هناك الكثير الذي يمكننا القيام به حيال ذلك".

وتوضح زين أن إحدى الطرق لتحقيق حالة أكثر سعادة هي التخلي عن السعي إلى الكمال الذي يركز فقط على الهدف النهائي للنجاح. وأضافت أن ربط السعادة بالكمالية والنجاح أمر شائع، لكنه يقود إلى التركيز على قمة ما تريد تحقيقه بدلا من رحلة ما يحدث على طول الطريق.

وعلى الرغم من أن الأبحاث تشير إلى أن السعادة موروثة إلى حد ما، إلا أنك لست مقيدا بالحمض النووي الخاص بك، حيث تتطلب القدرة على الشعور بالسعادة الممارسة، ويمكن تحقيقها بالعقلية الصحيحة.

ويعد العمل التطوعي، والتمارين الرياضية، والطبيعة، والشعور بالامتنان، بعض الأساليب التي يمكن القيام بها لزيادة الشعور بالرضا عن الحياة والرفاهية والهدف، وفي النهاية السعادة.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع