مصير مصابي كورونا المعزولين في منازلهم من المشاركة في الانتخابات النيابية

مصير مصابي كورونا المعزولين في منازلهم من المشاركة في الانتخابات النيابية

زاد الاردن الاخباري -

أعلن الناطق الإعلامي باسم الهيئة المستقلة للانتخاب، جهاد المومني، عن السماح لمصابي كورونا المعزولين في منازلهم، من المشاركة في الانتخابات النيابية.

وحول اسم المرحوم يحيى السعود في قائمة المرشحين، أكد المومني على ابقاءه مدرج ضمن قائمة المرشحين في للانتخابات 2020 لمجلس 19، لافتاً إلى أنه سيتم فرز الاصوات التي جاءت له وإن فاز في الانتخابات عن كتلته سيكون المقعد من نصيب الذي يلية من الكتلة.

وأكد المومني أن الجهات الطبية المختصة في "وزارة الصحة واللجنة الوطنية للأوبئة" لم توصي الهيئة بتأجيل موعد إجراء الانتخابات بسبب انتشار فيروس كورونا، قائلاً: "لا مانع من إجراء الانتخابات لأن الدولة الأردنية تعمل وأغلب القطاعات مفتوحة".

ولفت المومني، عن وجود طوق أمني مكثف حول جميع مراكز الاقتراع، لمنع المواطنين من التجمعات والاختلاط، مشيراً إلى وجود أكثر من 20 ألف شاب وشابة من المتطوعين مع الهيئة، للعمل على توزيع الكمامات والقفازات وأقلام الحبر على الناخبين.

وأضاف المومني، أن الهيئة اتخذت العديد من الإجراءات الوقائية لتفادي الاختلاط مع الناخبين، حيث سيتم عملية المسح الضوئي للهوية الشخصية للناخب، كما سيتم تقطير الحبر على اصبع الناخب.

ونوه المومني، إلى أن غرف الاقتراع لن يتواجد فيها أكثر من 20 شخصاً وفق أوامر الدفاع.

وتوقع المومني، أن تصل نسبة المشاركة في الانتخابات نحو 36.5%، مؤكداً على أن هذه النسبة مقبولة، لافتاً إلى وجود فئة عدمية في الأردن لا ترغب المشاركة ولا في أي عملية إصلاحية.

وأضاف أن الإعلام شريك فعال مع الهيئة المستقلة خلال العملية الانتخابية، وتم تقديم كافة الزملاء التسهيلات للصحفين، داعياً الصحفيين على عدم الاقتراب من غرف الاقتراع، وعدم إلتقاط الصور للناخبين أثناء التصويت.

حول عدم إجراء الانتخابات النيابية عن بعد بسبب الوضع الوبائي، بين المومني أن التصويت داخل مراكز الاقتراع، جاء بموجب القانون، الذي يؤكد على أن يكون وجاهي، مشيراً إلى أن الانتخابات عن بعد بحاجة إلى تعديل دستوري، لافتاً بنفس الوقت إلى أن الهيئة مستعدة إلى جميع وسائل الانتخاب.

وفيما يخص قضايا المال الأسود، قال المومني أن الهيئة تلقت أكثر 120 بلاغاً حول المال الأسود، وتم تحويل 20 قضية إلى الادعاء العام.

وبيّن المومني، مشاركة 394 "حزبي" من خلال ترشحهم للانتخابات، أي بنسبة تصل إلى أكثر من 24% من المرشحين حزبيين.

وأوضح المومني أن الصمت الانتخابي، عبارة عن التزام الناخبين بعدم الدعاية الانتخابية قبل بيوم واحد فقط، وذلك لتجنب التأثير على الناخبين في حرية اختيار المرشح، مشيراً بنفس الوقت إلى أن من يخترق هذا القانون سيتم تحويلة إلى الادعاء العام وتوجيه أشد العقوبات له.

---