شقيق الضحية يروي مأساة "الشموسة": وفاة عائلة كاملة داخل غرفة غير مغلقة
اتفاقية لتركيب أنظمة تسخين شمسي في 33 مستشفى حكومي
الأردن والأمم المتحدة عقود من الشراكة الداعمة لفلسطين والقدس
رباع الأمن العام "صهيب الفرارجة" يحصد برونزية بطولة (UMWF) الكبرى للماسترز
الذكرى 40 لوفاة القاضي إبراهيم الطراونة
حسان يوجِّه باتِّخاذ الإجراءات لوقف بيع المدافئ المتسببة بحالات الوفاة والاختناق
واشنطن بوست: إلغاء مراسم منح الجنسية الأميركية عقاب جماعي يضر بسمعة البلاد
مجلس الأعمال العراقي: الأردن بوابة العبور الآمن للسوق العراقية
السفير الأميركي يواصل جولاته المكوكية بين الوزارات الأردنية
لجنة الطاقة النيابية تغلق اجتماع ملف المدافئ غير الآمنة
ارتفاع كميات الإنتاج الصناعي بنسبة 1.44% خلال 10 أشهر
عيون الأردنيين صوب الدوحة لمتابعة إصابة النعيمات
5 قتلى بإطلاق نار استهدف احتفالات "الحانوكا" اليهودية بأستراليا
القضاة: تقرير حوادث الاختناق سيُنشر أمام المواطنين بشفافية
نائب أردنية: دماء شهداء (الشموسة) لن تمرّ دون محاسبة
الدفاع المدني: التحقيق يكشف تكرار حوادث الاختناق بنفس نمط وسائل التدفئة واتخاذ إجراءات احترازية
البنك الدولي يتوقع إرساء عطاءات لمشروع كفاءة المياه بقيمة 250 مليون دولار
مؤسسة المواصفات: التحقيق جارٍ على مدافئ محلية بعد حوادث اختناق والحكومة تتخذ إجراءات فورية
وفاة شابين بحادث سير على طريق جابر
زاد الاردن الاخباري -
تمهلت السعودية، التي يحتمل أن تخسر أكثر من أي دولة عربية أخرى من فوز جو بايدن في الانتخابات الأمريكية، في التعليق بعد هزيمة دونالد ترامب الذي حظي بدعم الرياض لسياساته في الشرق الأوسط ومعارضته الشديدة لإيران.
ففي الوقت الذي سارعت فيه دول عربية أخرى لتهنئة المنافس الديمقراطي لزم ولي العهد السعودي محمد بن سلمان الصمت فيما يتعلق بالانتخابات الأمريكية لساعات رغم أنه هنأ الرئيس التنزاني بمناسبة إعادة انتخابه.
أتاحت العلاقات الشخصية الوثيقة التي ربطت الأمير محمد بترامب حائلا مهما في مواجهة موجة من الانتقادات الدولية لسجل الرياض فيما يتعلق بحقوق الإنسان أطلق شرارتها مقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي ودور الرياض في حرب اليمن واعتقال ناشطات سعوديات.
وربما تصبح هذه النقاط الآن موضع احتكاك بين بايدن والسعودية التي تعد من أبرز مصدري النفط ومن كبار مشتري السلاح الأمريكي.
كان بايدن، نائب الرئيس الأمريكي السابق، تعهد في حملته الانتخابية بإعادة تقييم العلاقات مع المملكة وبالمطالبة بقدر أكبر من محاسبة المسؤولين عن مقتل خاشقجي في القنصلية السعودية باسطنبول ودعا إلى وضع حد للدعم الأمريكي لحرب اليمن.
ونشرت سعودية باسم الدكتورة منى تغريدة على تويتر قالت فيها "الشيء الوحيد الأسوأ من كوفيد-19 سيكون بايدن-20". وتجاهل عدد كبير من السعوديين المستخدمين لمنصة التواصل الاجتماعي نتيجة الانتخابات لساعات بعد أن أعلنت شبكات التلفزيون الأمريكية فوز بايدن.
وهوّن مصدر سياسي سعودي من خطر حدوث شقاق بين المملكة والولايات المتحدة مشيرا إلى العلاقات التاريخية التي تربط الرياض بواشنطن.
وقالت صحيفة عكاظ في مقال بصفحتها الأولى إن المنطقة تنتظر وتتأهب لما سيحدث بعد انتصار بايدن في الانتخابات.
وربما لا تضطر المملكة للانتظار طويلا". فقد قال نيل كويليام الزميل الباحث في تشاتام هاوس ببريطانيا إن إدارة بايدن ستسعى على الأرجح لإبداء عدم رضاها مبكرا عن السياسات الداخلية والخارجية السعودية.
وقال "القيادة السعودية يقلقها أن تجري إدارة بايدن والكونجرس المعادي لها مراجعة كاملة للعلاقات بما في ذلك إعادة تقييم العلاقات الدفاعية ومن ثم فستسعى على الأرجح لإطلاق إشارات وخطوات إيجابية باتجاه إنهاء حرب اليمن".
وكانت السعودية من أشد أنصار سياسة "الضغوط القصوى" التي اتبعها ترامب تجاه إيران خصم المملكة الإقليمي وفرض عقوبات قاسية عليها.
غير أن بايدن قال إنه سيعود إلى الاتفاق النووي المبرم عام 2015 بين القوى العالمية وطهران الذي تم التفاوض عليه في الفترة التي كان بايدن يشغل فيها منصب نائب الرئيس في إدارة باراك أوباما.
وقال عامل الخزينة في سوبر ماركت بالرياض اسمه أبو زيد إنه يأمل أن ينهج بايدن نهجا مختلفا.
وأضاف أنه غير راض عن فوز بايدن لكنه يأمل أن يتعلم من أخطاء أوباما ويدرك أن إيران عدو مشترك.
وقال مصدر سياسي سعودي إن "لدى المملكة القدرة على التعامل مع أي رئيس، وفق العمل المؤسسي الذي تقوم عليه العلاقات الدولية وهو ما تؤكده المملكة على الدوام".
وقال "الولايات المتحدة دولة مؤسسات لذا تعمل المملكة وفق هذه الرؤية ما يعني أن التغيير في الرئاسة لا يمكن أن يؤثر على العلاقة الاستراتيجية بين البلدين".
وتابع "تتصف العلاقات السعودية الاميركية بالعمق والاستدامة، فهي علاقات استراتيجية لا يمكنها التحول لمجرد تغير الرئيس، وهذا ما تؤكده الفترات الرئاسية خلال العقود الماضية".
وكان الأمير محمد قد نفى أنه أصدر الأمر بقتل خاشقجي لكنه سلم في 2019 بأنه يتحمل بعض المسؤولية الشخصية لأن الجريمة وقعت وهو في موقع المسؤولية.
وأصدرت الرياض أحكاما بالسجن مددا بين سبعة أعوام و20 عاما على ثمانية متهمين في القضية.