زاد الاردن الاخباري -
وعد الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب" شعبه في عام 2016: "سنفوز كثيرًا لدرجة أنك ستمرض وتتعب"، على مدار السنوات الأربع التالية، أصيب الأمريكيون لوباء "كورونا" حتى سئموا وفي النهاية قرروا إخراجه من البيت الأبيض والتصويت لمنافسه "جو بايدن".
وبعد خسارة "ترامب"، فوجئ مستخدمو موقع التدوين "تويتر" الباحثون عن كلمة "خاسر" بنتيجة أولى غير معتادة السبت، وهي حساب الرئيس الأميركي "دونالد ترامب".
وظهرت نتيجة البحث بعدما أعلنت مؤسسات إعلامية كبرى فوز الديمقراطي "جو بايدن" بالانتخابات الرئاسية الأميركية متفوقًا على "ترامب" وذلك بعد أربعة أيام من الإثارة عقب التصويت الثلاثاء.
وفي المقابل، يوجه البحث بكلمة "فائز" على زر "أشخاص" في "تويتر"، الذي يقترح حسابات أشخاص لمتابعتها، إلى حسابي "بايدن" ونائبته "كاملا هاريس".
وقالت شركة "تويتر" إن النتائج تظهر بشكل آلي بناء على طريقة استخدام المشتركين للكلمتين في تغريداتهم في نفس الوقت.
وارتباط وصف "خاسر" بترامب أمر مخز لرئيس اعتاد لسنوات استخدام تويتر ذاته في الهجوم على من وصفهم "بالكارهين والخاسرين".
ووضعت منصات لوسائل التواصل الاجتماعي علامات على العديد من منشورات "ترامب" في الأيام الأخيرة بعدما تعهدت بوقف المعلومات المضللة عن الانتخابات ومزاعم الفوز السابقة لأوانها.
وقبل سنوات، فوجئ روّاد موقع البحث "غوغل" بالحصول على صورة "ترامب" عند البحث عن كلمة "غبي".
هذا السؤال تم طرحه على مدير "غوغل" في إستجواب أمام الكونغرس الأمريكي، من ضمن عدة إستفسارات تم توجييها له عن كيفية عمل محرك البحث.
وواجه مدير "غوغل" في بداية الجلسة تساؤلات من أكثر من نائب حول تحيز الشركة بمنصاتها المختلفة ضد التيار المحافظ ونوافذه الإعلامية التي تنشر المحتوى على الإنترنت، حتى أن أحد النواب أقر أن نتائج بحث محرك غوغل تتضمن 96% من مواقع التيار الليبرالي، ورد سوندار بأن محرك بحث Google Search لا يتدخل في عمله أي موظف داخل "غوغل"، فالاعتماد الكامل بداخله قائم على استخدام الخوارزميات البرمجية التي تعتمد على عدة معايير لترتيب عرض نتائج البحث بشكل معين، مثل توقيت البحث وكلمات البحث ومكان إقامة المستخدم وطبيعة أولويات الاهتمامات في تلك المنطقة الجغرافية، وبالتالي فإنها عملية معقدة قائمة على عدة عوامل لا يتدخل فيها أبدًا العنصر البشري.