زاد الاردن الاخباري -
أظهرت نتائج استطلاع للرأي، أن 8ر69 بالمئة من أبناء المجتمع الأردني، يعتقدون أن استخدام وسائل التواصل الاجتماعي كـ(فيسبوك وتويتر) تغني عن وجود مقرات انتخابية فعلية لانتخابات مجلس النواب التاسع عشر في ظل الظروف الصحية الحالية المتمثلة بجائحة كورونا.
ووفق الاستطلاع، الذي أجراه مركز الملكة رانيا للدراسات وخدمة المجتمع في جامعة اليرموك، يعتقد 4ر71 بالمئة من المشاركين، أن الحملات الانتخابية الإلكترونية قادرة على الترويج للبرامج الانتخابية للمرشحين، مقابل 6ر26 بالمئة يرون عكس ذلك.
وقال مدير المركز الدكتور يزن الشبول في بيان اليوم الاثنين، إن الاستطلاع تم تنفيذه خلال الفترة من الأول وحتى الثامن من الشهر الحالي، وشارك فيه عينة من أبناء المجتمع الأردني عبر موقع الجامعة الإلكتروني ومنصاتها على مواقع التواصل الاجتماعي.
ولفت إلى أن الاستطلاع ألقى الضوء على استخدام الحملات الانتخابية الإلكترونية، ودورها في عملية الترويج للمرشحين للانتخابات البرلمانية الأردنية للمجلس النيابي التاسع عشر، والتي ستجرى غداً الثلاثاء، في ظل أزمة جائحة كورونا التي أعاقت عملية التواصل المباشر بين المترشح والناخب.
وفي ظل الظروف الصحية الحالية، يعتقد 8ر69 بالمئة من المشاركين، أن استخدام وسائل الاجتماعي تغني عن وجود مقرات انتخابية على أرض الواقع، فيما يرى 2ر30 بالمئة ضرورة وجود مقرات فعلية للمشرحين وقوائمهم.
وترى الغالبية العظمى من المجتمع الأردني 9ر89 بالمئة أن منصة فيسبوك هي الأكثر متابعة بين منصات التواصل الاجتماعي، ويعتقد 59 بالمئة أن وسائل التواصل الاجتماعي قادرة على إيصال رأي الناخب في القضايا المختلفة للمرشح.
أما بخصوص عملية الاقتراع، فقد اعتبر 5ر57 بالمئة، أن استخدام الحملات الانتخابية الإلكترونية يساهم في زيادة نسبة الاقتراع، فيما أشار5ر42 بالمئة منهم بعدم تأثيرها على زيادة أعداد المقترعين.
وبما يتعلق في قرار اختيار المترشح للبرلمان من وجهة نظر الناخب، يعتقد 8ر54 بالمئة من المشاركين أنهم لا يتأثرون بالحملات الإلكترونية، بينما يقر 2ر45 بالمئة منهم بتأثرهم بتلك الحملات.
ويرى 3ر60 بالمئة من المشاركين في الاستطلاع، أن استخدام مقاطع الفيديو عبر مواقع التواصل الاجتماعي هي الطريقة الأفضل للترويج، تليها "الصور" بنسبة 6ر18 بالمئة.