زاد الاردن الاخباري -
فرضت الولايات المتحدة الإثنين، عقوبات على مسؤولين وكيانات وأفراد تتهمهم بتقديم الدعم لرئيس النظام السوري بشار الأسد، مع مواصلة واشنطن جهودها لقطع التمويل عن نظام الأسد.
والإجراءات، التي تستهدف أيضا وزارة النفط والثروة المعدنية السورية، جولة جديدة من العقوبات في إطار مساعي واشنطن للضغط على نظام الأسد للعودة إلى مفاوضات تقودها الأمم المتحدة وإنهاء الحرب التي بدأت قبل نحو عشر سنوات.
وقالت وزارة الخزانة الأمريكية في بيان إنها فرضت عقوبات على مسؤولين عسكريين سوريين وأعضاء في البرلمان وكيانات تابعة للحكومة فضلا عن أفراد سوريين ولبنانيين، تتهمهم بمحاولة إحياء قطاع النفط السوري.
وقال وزير الخزانة ستيفن منوتشين في البيان “وزارة الخزانة عازمة على مواصلة فرض ضغوط اقتصادية على نظام الأسد وأنصاره بسبب القمع الذي يمارسه النظام”.
وتخضع سوريا لعقوبات من الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي جمدت الأصول المملوكة للدولة ومئات الشركات والأفراد. وتحظر واشنطن بالفعل الصادرات إلى سوريا واستثمار الأمريكيين فيها، فضلا عن المعاملات التي تشمل النفط ومنتجات الهيدروكربونات.