زاد الاردن الاخباري -
من بعد المحاكم، اجتمعت هيفاء وهبي بمدير أعمالها السابق محمد الوزيري بعد خروجه من السجن بتهمة سرقة مبالغ مالية من وهبي وصلت لـ 63 مليون جنيه مصري.
الخبر صدم الجمهور خاصةً بعد وصلة الدعاوى بينهما والتي استدعت سفر وهبي من بيروت إلى مصر من أجل متابعة القضية عن قرب. ونفس المصدر أفاد أن الخلافات قد وُضعت جانباً بين الطرفين وأنهما قضيا ليلة داخل أحد النوادي الليلة في مصر برفقة أصدقاء مشتركين.
ولم تلتزم النجمة اللبنانية الصمت وردت بطريقة كذبت فيها الأخبار عن طريق حسابها في تويتر بتغريدة جاء فيها "اولا هو مازال مسجون منذ 4 شهور على ذمة التحقيقات.. ثانيا: منذ ساعات وحتى هذه اللحظة التي اكتب فيها التويتة هناك جلسة محكمة تعقد حالا ويترافع فيها ضده الأساتذة المحامين المستشار ياسر قنطوش والدكتورة رانية المناوي...ثالثا والأهم: هيدا الخبر من سابع المستحيلات انه يحصل!...4: انا بلبنان".
يذكر أن قصة وهبي والوزيري كانت قد بدأت بعد أن قدمت هيفاء وهبي بلاغ ضده بتهمة سرقة مبلغ مالي منها وصل إلى 63 مليون جنيه مصري عن طريق استغلال التوكيل الممنوح منها بهدف إيداع أجور المسلسلات والحفلات في حسابها الخاص، إلا أنه خان الأمانة وحول المبالغ المالية لحسابه الشخصي.
وهبي كانت قد انتصرت في عدة جولات ضد وزيري من بينها إثبات كذب إدعائه بأنها كانت متزوجة منه وصدر الحكم من محكمة الأسرة لصالح وهبي، أما الجولة الثانية فكانت عندما اتجهت لمصر والتقت بنقيب الممثلين "أشرف زكي" بعد أن إدعى وزيري أنها نالت أجرها كامل عن فيلم "أشباح أوروبا" والذي هو من إنتاجه الخاص ليتبين أنه كاذب ولم تنل إلا نصف الأجر من المبلغ الكلي 5 مليون جنيه مصري. في نفس السياق تم أيضاً تداول صورة لعقد زواج يجمع وهبي ووزيري، وتم رفع قضية حول العقد في محكمة الأسرة ليتبين كذب إدعاء الوزيري الذي كان هو أول من شارك صورة عقد الزواج.
من جهة أخرى، تعيش وهبي نجاح آخر مسلسلاتها والذي عرضت الحلقة الأخيرة منه قبل بضعة أيام وحمل اسم "أسود فاتح"، وكان العمل من بطولة روجينا، معتصم النهار إضافة إلى نخبة من الوجوه العرب، أما حول قصة العمل فدارت حول سيدة أعمال تنقلب فجأة حياتها رأسا على عقب بعد تعرّضها للخيانة والغدر من أقرب الناس إليها، وتجد نفسها متورّطة في قضايا قتل وفساد، فتبدأ رحلة العودة والانتقام لاستعادة حياتها و حقوقها التي سلبت منها بغير حق.