وزير الأشغال: رؤية جديدة لمبادرة سكن كريم

زاد الاردن الاخباري -

قال وزير الأشغال العامة والإسكان/ رئيس مجلس إدارة مؤسسة الإسكان والتطوير الحضري الدكتور محمد عبيدات ان هناك رؤية جديدة لمبادرة سكن كريم لعيش كريم تركز على إنشاء مدن نموذجية متكاملة.

وأضاف في المؤتمر الصحفي الذي عقده في مبنى الوزارة اليوم الثلاثاء بمناسبة عيد ميلاد جلالة الملك عبدالله الثاني أنه سيتم وفق الرؤية الجديدة إنشاء السكن المستقل وزيادة مساحات الشقق باعتماد تصماميم هندسية تراعي أسس الأبنية الصديقة للبيئة ومقاومة الزلازل.

واشار الى انها ستتضمن شروطا جديدة للاستفادة من المبادرة الملكية السامية بما في ذلك توفير مصادر تمويل جديدة بشروط ميسرة تحقيقا لتوجيهات جلالة الملك عبدالله الثاني لتوفير السكن المناسب لذوي الدخول المحدودة .

ولفت الدكتورعبيدات الى أن الوزارة تعمل على إنجاز أول مخطط شمولي لإنجاز أول مدينة سكنية متكاملة الخدمات لايجاد مراكز حضرية جديدة تحقق الاستقرار الاجتماعي ضمن المبادرة التي أطلقها جلالة الملك عبدالله الثاني قبل عامين لتمكين مئة ألف مواطن من الحصول على سكن ملائم بالتركيز على الشراكة مع القطاع الخاص وتفعيل دوره الاستثماري .

وقال ان الرؤية الجديدة تتضمن كذلك تمديد فترة سداد قروض الإسكان إلى ثلاثين عاما بدلا من عشرين عاما كما هو الحال في الوقت الحاضر ورفع عمر المستفيد من ستين إلى سبعين عاما على أن يتم السداد الشهري بمعدل 50-55 بالمائة من إجمالي دخل الأسرة مؤكدا أن الحكومة تسعى للحصول على مصادر تمويل جديدة من خلال البنوك المحلية وكذلك تخفيف سعر الفائدة على القروض التي يحصل عليها المواطنون لهذه الغاية.

وزاد الدكتور عبيدات أن التوجه الجديد يتضمن وضع خطة قصيرة الأمد لتسويق الشقق السكنية التي تم إنشاؤها مبينا انه تم لغاية تنفيذ أكثر من أربعة الاف شقة وسيتم تنفيذ أكثر من أربعة الاف شقة أخرى في شهر أيلول المقبل في إطار المبادرة الملكية السامية .

وأشار أن المجال ما زال مفتوحا أمام المواطنين للحصول على القروض السكنية الميسرة عن طريق المؤسسة العامة للأسكان والتطوير الحضري لغاية الإستفادة من المبادرة الملكية الكريمة .

وفيما يتعلق بشبكات الطرق أكد وزير الأشغال العامة والإسكان حرص الوزارة على إنشاء طرق آمنة واقتصادية تربط المدن والقرى والتجمعات السكانية والاقتصادية والدول المجاورة بمستوى عال من الجودة والسلامة المرورية والمحافظة على ديمومتها والتوسع في الطرق الدائرية حول المدن الرئيسية .

وقال إن طول شبكة الطرق في المملكة بلغ حتى نهاية العام الماضي نحو ثمانية الاف كيلو متر لافتا الى أن أعمال الصيانة تتم بالشراكة مع القطاع الخاص اذ أن الوزارة بدأت العام الماضي بتنفيذ خمسة وثلاثين مشروع طرق بكلفة 523 مليون دينار .

واضاف ان عملية التنفيذ مستمرة العام الحالي وتتضمن طرق إربد الدائري، وجسر مدخل الكرك، ومطار الملكة علياء الدولي، والطفيلة الدائري، والمفرق إربد، وطريق خادم الحرمين الشريفين، والكرك الموجب، وكثربا الأغوار، وطريق الطفيلة الحسا، وتقاطعات مداخل مدينة الملك عبدالله بن عبدالعزيز بالزرقاء.

وبين انه سيتم تشكيل لجنة لاعادة تحديد السرعات على الطرق بما يتواءم مع السرعات التصميمية مبينا أن حجم الإنفاق السنوي على شبكات الطرق ومشاريع الإسكان المختلفة يقدر بنحو 25ر1 مليار دينار.

وأشار الدكتور عبيدات انه سيتم تركيب أجهزة مراقبة على الطرق لضمان الاستعمال الأمثل لهذه الشبكات وليس لمراقبة السرعة الزائدة التي تتولى عملية رقابتها أجهزة الأمن العام المختلفة.