أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الجمعة .. ارتفاع آخر على درجات الحرارة الاحتلال يقصف مستشفى كمال عدوان شمال القطاع .. "الأوكسجين نفد" (شاهد) الأردن يوقع بيانًا لإقامة علاقات دبلوماسية مع تيمور الشرقية القناة 12 : “إسرائيل” ولبنان قريبان من اتفاق في غضون أيام المومني: دعم الصحافة المتخصصة أمر أساسي وأولوية بوتين يهدد بضرب الدول التي تزود أوكرانيا بالأسلحة .. "الباليستي رد أولي" شحادة: السماح لجنسيات مقيدة بدخول الاردن يهدف لتعزيز السياحة العلاجية وإعادة الزخم للقطاع ماذا تعني مذكرات التوقيف بحق نتنياهو .. ما القادم والدول التي لن يدخلها؟ جرش .. مزارعون ينشدون فتح طرق إلى أراضيهم لإنهاء معاناتهم موجة برد سيبيرية تندفع إلى الأردن الأسبوع المقبل مسبوقة بالأمطار خبير عسكري: صواريخ أتاكمز الأميركية ستنفجر بوجه واشنطن قروض حكومية بدون فوائد لهذه الفئة من المواطنين الأردن .. 750 مليون دينار العائد الاقتصادي للطلبة الوافدين ريال مدريد عينه على (الصفقة الصعبة). أيرلندا :نؤيد الجنائية الدولية بقوة السرطان يهدد بريطانيا .. سيكون سبباً رئيسياً لربع الوفيات المبكرة في 2050 أستراليا تتجه لسن قانون يمنع الأطفال من وسائل التواصل أمريكا ترفض قرار الجنائية الدولية إصدار مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو وجالانت النفط يرتفع وسط قلق بشأن الإمدادات من جراء التوترات الجيوسياسية ارتفاع حصيلة شهداء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 44056 شهيدا
وداعاً قائد الجيش النقشبندي
الصفحة الرئيسية آراء و أقلام وداعاً قائد الجيش النقشبندي

وداعاً قائد الجيش النقشبندي

12-11-2020 09:03 AM

خاص - عيسى محارب العجارمه - برحيل القائد العراقي المجاهد عزت الدوري، نائب الرئيس العراقي الشهيد صدام حسين المجيد، تتفجر الأسئلة القومية العربية حول سقوط بغداد وحوليات المقاومة فيما بعدها للغزو الأمريكي.

فقد برز ما يعرف بجيش المقاومة النقشبندية في الفلوجة واطرافها وخصوصا ما بين أعوام 2004 و2006 أسوة بباقي فصائل المقاومة الشعبية لتحرير العراق من رجس الاحتلال الأمريكي.

كان الجيش النقشبندي محاطاً بالغموض وخصوصا لجهة معرفة هوية قائده، والتي اتضحت تماما، بخطاب النعي للمرحوم المجاهد عزت إبراهيم الدوري، حيث وصف بأنه رئيس حزب البعث وقائد المقاومة العراقية المسلحة التي دحرت الغزو الأمريكي عن الفلوجة بتلكم الفترة العصيبة من عمر العراق المكلوم، وكذلك تم التوضيح انه قائد الجيش النقشبندي الذي صال وجال في تلك الحرب السجال ضد الاحتلال الإمبريالي البغيض.

فقد عرف عن الفقيد الكبير عزت الدوري انه كان أحد اتباع ما يعرف بالطريقة النقشبندية وكان مواظبا على ارتياد التكايا والزوايا التابعة لها، حيث التأمل الصوفي المطلق والفناء في الذات الإلهية، التى لا تطيقها الا الأرواح الشفافة المؤمنة الصادقة في ساحة اللقاء مع العدو، وهو ما تحقق لقائد الجيش النقشبندي عزت الدوري الفتاك بالمعتدي الأمريكي في حينه فقط، فهم المجاهدين في الله حق جهاده، الذين لم تتلوث أيديهم بالدماء العراقية كما فعلت بقية الفصائل الإرهابية كداعش الوهابية والحشد الشعبي الإيراني .

بقي الجيش النقشبندي نقيا كنقاء قائده الماجد عزت الدوري شوكة في حلق الاحتلال الأمريكي بتلك الفترة من حكم بوش الابن الرهيب الذي فتك بدولة العراق القومية التي نافحت عن العروبة والإسلام، ودفعت الدماء الغالية كدم الشهيد المجاهد صدام حسين ورفاقه الابطال، ولكن تبقى قصة الجيش النقشبندي وقائده المجيد الراحل الكبير واحدة من أبرز قصص الغموض في الفلوجة المجاهدة وعسى ان يأتي يوم وتتكشف أسرارها فالامانة التاريخية تقتضي ذلك.

رحمك الله يا عزت الدوري فقد كنت على خطى صلاح الدين ذاك المجاهد الصوفي الكبير الذي تربى في مدرسة الإمام عبدالقادر الجيلاني فكان الحصاد تحرير القدس بقصة لم تأخذ حقها بالتاريخ النضالي العربي الذي لا ينسى كفاح أبطاله من رجال التكايا والزوايا في عراق النبلاء والأئمة سادة الأمة عليهم السلام.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع