أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
أسامة حمدان: ذهبنا إلى أقصى مرونة بشأن الأسرى صحيفة عبرية: صواريخ غزة واليمن تصعيد ملفت في الحرب الاحتلال يجلد ظهر الطبيب حسام أبو صفية الحكومة: إقرار تعديلات نظام إدارة الموارد البشرية خلال أسبوعين الشرع: لا أجد وقتًا للنوم وموظف السجلات أخطأ بتاريخ ميلادي اليونيفيل تطالب الاحتلال ضمان حرية حركتها بجنوب لبنان الشرع: تحتاج سورية لسنة ليلمس المواطن تغييرات خدمية جذرية إلغاء قرار إنهاء خدمات موظفي الأمن والحماية بمستشفى السلط العودات يدعو الشباب للانخراط في العمل الحزبي الأرصاد: منخفض جوي يؤثر على الأردن بدءًا من الليلة العمل: جميع أموال النقابات أموال عامة إعلام عبري : إصابة نتنياهو بسرطان البروستاتا "التربية" تشارك بمهرجان مرتيل في المغرب الأردن .. إطلاق مسار الوادي المظلم السياحي في البترا الضريبة: الثلاثاء آخر موعد لتقديم طلبات التسوية الضريبية إلكترونيا المياه: تحقيق نتائج فوق المتوقع بالتصدي للاعتداءات الأردن .. حسان يتفقد مرافق صحية وإنتاجية في مادبا وزير الخارجية يؤكد دعم الأردن لسوريا وحفظ أمنها الحسين إربد يتصدر دوري المحترفين بفوز ثمين على شباب العقبة الصفدي يتلقى اتصالًا هاتفيًا من وزير الخارجية الروسي
الصفحة الرئيسية عربي و دولي معارضون سوريون: خطاب الأسد لم يقدّم سوى وعود...

معارضون سوريون: خطاب الأسد لم يقدّم سوى وعود بالتغيير

17-04-2011 01:44 PM

زاد الاردن الاخباري -

تباينت ردّات فعل المعارضة السورية على خطاب الرئيس السوري، خلال أول انعقاد للحكومة السورية الجديدة، مساء أمس السبت 16-4-2011. ففي حين رأى البعض تقدما في الخطاب قال آخرون إنه لم يقدم إلا الوعود فيما يتعلق بعملية التغيير السياسي واحتكار الحزب الواحد للحياة السياسية في سوريا.

وفي أول ردة فعل قال المعارض السوري حازم نهار إن هناك تقدما في خطاب الرئيس إلا أن المطلوب أكثر من ذلك.

أما الناشط الحقوقي والمعارض السوري هيثم المالح فاعتبر أن "هذه الخطوة غير كافية. يجب ان يرافقها اصلاحات تشمل القضاء الفاسد" مشيرا الى انه "اذا كان القضاء فاسدا فيمكن احتجاز الناس بدون مبرر".

واضاف "يجب تحديد اختصاص الاجهزة الامنية وعدم التعرض للمتظاهرين". وتابع ان "رفع حالة الطوارئ لا يحتاج الى قوانين"، مطالبا "بالغاء المادة 8 من الدستور السوري واطلاق سراح المعتقين السياسيين ومعتقلي الراي والضمير".
من جهته، رحب وزير الخارجية البريطاني وليام هيغ بإعلان الرئيس السوري بشار الأسد اقتراب رفع قانون الطوارئ، واعتبر أن الإصلاح في سوريا أمر ضروري وملح للاستجابة للتطلعات المشروعة للشعب السوري، كما دعا الحكومة السورية إلى رفع حال الطوارئ وضمان محاسبة المسؤولين عن مقتل مدنيين.
أما فرنسا فعبّرت عن "قلقها" من أعمال العنف المستمرة في اليمن وسوريا، مع تشديدها على أن سياستها في الشرق الأوسط "لا تهدف إلى الإطاحة بالحكومات في المنطقة".

وقال وزير الخارجية الفرنسي ألان جوبيه في مؤتمر في باريس إن الحوار هو السبيل الوحيد لحل مشاكل المنطقة. وتابع أن بلاده "تقف بحزم في مواجهة الانتهاكات الخطيرة لحقوق انسان في العالم العربي وستبذل قصارى جهدها لوقفها"، من دون الخوض في التفاصيل.

وكان نحو ألفي متظاهر نظموا تجمعاً في دوما، مساء أمس السبت، بحسب ما أعلن رئيس الرابطة السورية لحقوق الإنسان عبد الكريم ريحاوي. وطالب المتظاهرون بإطلاق سراح معتقلين من دوما ومناطق أخرى قريبة من دمشق كانت قوات الأمن السورية أوقفتهم الجمعة لدى مشاركتهم في تظاهرة بعد الصلاة بينما كانوا يحاولون التوجه إلى ساحة العباسيين في وسط دمشق.

وكان الرئيس السوري بشار الأسد طالب في كلمة ألقاها خلال الاجتماع الأول للحكومة السورية الجديدة برئاسة عادل سفر، برفع قانون الطواريء خلال أسبوع كحد أقصى قائلا إن اللجنة القانونية التي كُلفت بإلغاء القانون رفعت مقترحا بحزمة متكاملة من القوانين لن يعود بعد صدورها أي حاجة لتنظيم مظاهرات احتجاج.

العربية





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع