زاد الاردن الاخباري -
كتب : م. محمد الدقامسة - تزامن إعلان النتائج النهائية للانتخابات النيابية مخالفات صدرت من مناصري ومؤيدي مرشحين فازوا في الانتخابات وفي مختلف محافظات المملكة , وهذا ما شهدناه على مواقع التواصل الاجتماعي من أعمال تمس الأمن وتعرض حياة الجميع للخطر وفيه خرق واضح لأوامر الدفاع .
جاء دور جهاز الأمن العام حيث دعا الى الضرب بيد من حديد لكل مخالف ومعرض أمن وسلامة المجتمع للخطر وترجمت هذه الدعوة على أرض الواقع , حيث بدأ التحقيق وبطريقة احترافية وقوية ومدروسة بجميع المقاطع التي انتشرت وتحديد الجديد منها واتخاذ الاجراءات القانونية بحق المخالفين .
فقد تم توقيف المئات من الأشخاص والعشرات من المرشحين ومنهم قد فازوا بمقعد نيابي ودون التمييز , فقد سار جهاز الأمن العام على أساس ” القانون فوق الجميع ” كما أكد عليه جلالة الملك عبدالله الثاني .. وما زالت الحملة الأمنية مستمرة حتى اللحظة لإنهاء جميع المخالفات والسلوكيات الخاطئة كائنًا من كان مرتكبها .
المجتمع الأردني، من شماله إلى جنوبه، في مدنه وقراه وبواديه، يمتلك منظومة أخلاقية وقيمية كبيرة، وهي مصدر فخر واعتزاز الجميع، وما حدث من تجاوزات هو محط رفض وشجب الجميع وهذه السلوكيات لا تعبر عن أصالة المجتمع الأردني بكل أطيافه الذي يرفض هذه الممارسات .
ظاهرة غريبة ظهرت على المشهد الانتخابي في المملكة وي اطلاق العيارات النارية بشكل جنوني وصلت الى أن الأطفال من يطلقونها من أسلحة رشاشة وهو ما تصدت له الحملة الأمنية والتي أكدت على أن اقتناء السلاح محدد ضمن ضوابط قانونية صارمة وواضحة، أما اقتناؤه بطرق غير قانونية فهو مخالف وأن أمن المواطنين وسلامتهم خط أحمر، ولا يمكن القبول بوجود سلاح بين أيدي المواطنين بطرق غير قانونية.