أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الأمم المتحدة توجه نداء إنسانيا عاجلا لمساعدة لبنان المومني: الدولة الأردنية وظفت أدواتها الدبلوماسية والإعلامية لوقف العدوان الإسرائيلي على غزة ونصرة الشعب الفلسطيني باريس تطالب إسرائيل بعدم التوغل البري في لبنان الاحتلال يغتال الإعلامية وفاء العديني في غزة إن بي سي: العملية البرية على لبنان قد تبدأ الليلة نفاد تذاكر مباراة النشامى وكوريا الجنوبية محافظ مادبا يزور مدينة الأمير هاشم بن عبدالله الثاني للشباب بلدية إربد تحيل عطاء لشراء كابسات جديدة نتنياهو يتوجه إلى الشعب الإيراني برسائل وتهديدات الهمص: المستشفى الأردني للتوليد سيكون مساندا رئيسيا للقطاع الصحي في غزة ابوزيد: العمل البري جنوب لبنان (قاب قوسين او ادنى) ألمانيا تجلي رعاياها من لبنان جيش الاحتلال: أجرينا تدريبات قرب الحدود الشمالية اليرموك تبحث مع السفارة الأردنية بالقاهرة تعزيز تعاونها مع الجامعات المصرية وحدة دعم مبتوري الأطراف المتنقلة الأردنية تواصل عملها بغزة معدل استخدام منصات التواصل الاجتماعي لمتابعة وسائل الإعلام نحو 3 ساعات يوميًا وزير الأشغال يلتقي وفدا من الصندوق السعودي للتنمية انتشال جثث 3 شهداء من رفح جنوبي قطاع غزة الأمن يفتح باب التجنيد للذكور والاناث - تفاصيل البنتاغون: نعزز قواتنا في الشرق الأوسط
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة التكفير والقتل للتقرب إلى الله !

التكفير والقتل للتقرب إلى الله !

17-04-2011 03:48 PM

التكفير والقتل للتقرب إلى الله !
عاطف عتمه
كنت قد عملت على متابعة اعتصامات الحركة السلفية الجهادية صحفيا وكتبت منبهرا بأسلوبهم التنظيمي الديمقراطي الجديد الرائع في اعتصاماتهم ! وليس فكرهم ودعواتهم التي يستحيل تطبيقها ! وكنت اعتقدت أن تحولا في فكر الجماعة قد حصل وهي طفرة نوعية سرعان ما تبددت اعتقاداتي هذه بعد اعتداءاتهم على رجال الأمن في الزرقاء قبل يومين .
وبالرغم من تأكيد الشيخ علي الحلبي براءته من أعمال السلفية التكفيرية الجهادية وإنكاره نسبتها إلى السلف في بيانه الأخير الذي قراه على الناس ، لكننا ما اقتنعا بالبراءة التي أعلنت ، لان تلامذته المنتشرين هنا وهناك يتبنون فكر التكفير رغم إنكارهم فكر التكفير الذي تنتهجه جماعة السلفية الجهادية شكليا !
نسمع من الجماعة "السلفية " دعوتهم إلى عدم موالاة الأنظمة والنظام الأردني ودعوتهم لإنهاء وجود الأجهزة الأمنية والدعوة لفكفكتها وهم بهذا يدعون إلى انعدام الأمن والفوضوية ، وهي بهذا بطبيعة الحال تعمل لجعل مناطق رخوة أهدافا لتفجيراتهم كما حصل في أحداث تفجيرات الفنادق المؤلمة .
إنني أرى أن كل السلفية حتى بعد انقسامها تصب في بوتقة هدف التكفير والدماء والدمار وبالنتيجة نلاحظ أن جماعاتنا الإسلامية تتداخل وتختلط أوراقها وفكرها في نهاية المطاف وتتجه إلى خط السلفية الجهادية التكفيرية ذلك أن مصدر علومهم واحد ، وما تناقلته الأخبار من نصرة بني رشيد للجماعة وتأييده لضرب رجال الأمن خير شاهد .
لقد كانت أحداث الحادي عشر من سبتمبر نقلة على مستوى فكر الجماعة السلفية الجهادية وتهللت له كل الجماعات الإسلامية وباركته رغم كون حقيقة برزت أن الفعل بأيدي لحى مسلمة وبتخطيط حاخامات الصهيونية ، وأصرت جماعاتنا أن خيبر فتحت بقتل المدنيين والأبرياء ،وأغلقت الجماعات أبواب الإسلام السماحة والرحمة واعتنقت القتل والبغضاء ، وانطلقت الجماعات بدين جديد وأخذت تتحدث في قضايا جديدة على صعيد النقاشات الفكرية والفقهية مثل "قتل المدنيين" في مجتمعات الكافرين، و"قتل السياح ومن في حكمهم من الأجانب غير المقيمين في بلاد المسلمين".. و"مفهوم التمترس"، وهو"تجويز قتل بعض المسلمين الأبرياء إذا كان ضرب الكفار لا يتأتي إلا بذلك، لأنهم يتمترسون بهم- أي يتخذونهم دروعا"
هذه قضايا يؤمن بها التيار ويتبناها .
إعادتنا السيوف وأدوات القتل ومناظر الدماء التي حملها أنصار التيار في الزرقاء إلى سنوات سبتمبر والفنادق وقدمت مسوغ استعمال العنف الخشن للحكومات على طبق من ذهب ،
يجب عدم السماح لهؤلاء النفر من الجماعات " السلفية " ومن يلتف حولهم ممن ينخرون المساجد في كل مكان ويعيثون تخريبا في عقول الشباب والأطفال ، يجب عدم السماح لهم بإفساد مسيرتنا الديمقراطية السمحة ، الأهم في الأمر أن جميع المصادر المتوفرة تدعو إلى نفس الفكر السقيم وترفض أي مراجعة تنقض فكر التكفير ومن ذلك كتاب مراجعات في الفكر الإسلامي للمفكر السوداني النيل أبو قرون وخاصة ما ذهب إليه المؤلف في مراجعاته من أن الدين الإسلامي قائم على فكرة عدم الإكراه من جهة وفكرة "فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر " !










تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع