أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
6200 لاجئ غادروا الأردن لتوطينهم في بلد ثالث الحرارة ستلامس الصفر في الاردن وتحذير من الصقيع سبعة شهداء جراء قصف الاحتلال عدة مناطق في قطاع غزة حكومة نتنياهو تدعو إلى فرض عقوبات على السلطة دائرة الافتاء تدعو الأردنيين للمشاركة بصلاة الاستسقاء مدير المستشفيات الميدانية بغزة: الاحتلال يمنع دخول الوقود والمياه لمستشفى كمال عدوان غارات تستهدف ضاحية بيروت الجنوبية بعد إنذار اسرائيلي للسكان بالإخلاء إعلام عبري: "إسرائيل" ولبنان قريبان من اتفاق في غضون أيام ترمب يخطط لمعاقبة (الجنائية الدولية) الشرطة البرازيلية تتهم بولسونارو رسميا بالتخطيط لانقلاب رئيس وزراء المجر يتحدى الجنائية الدولية : سأدعو نتنياهو لزيارة البلاد الذهب يتجه لتسجيل أفضل أداء أسبوعي في عام إنذارات إسرائيلية بإخلاء منطقتين في صور جنوبي لبنان الخيرية الهاشمية : إرسال 57 ألف طن من المساعدات لغزة منذ بدء العدوان الاحتلال ينشر معلبات سامة بغزة عمدة مدينة أمريكية : سنعتقل نتنياهو وغالانت الجمعة .. ارتفاع آخر على درجات الحرارة الاحتلال يقصف مستشفى كمال عدوان شمال القطاع .. "الأوكسجين نفد" (شاهد) الأردن يوقع بيانًا لإقامة علاقات دبلوماسية مع تيمور الشرقية القناة 12 : “إسرائيل” ولبنان قريبان من اتفاق في غضون أيام
الصفحة الرئيسية أردنيات ثلث الكبار في الاردن مصابون بالسكري

ثلث الكبار في الاردن مصابون بالسكري

ثلث الكبار في الاردن مصابون بالسكري

14-11-2020 12:17 PM

زاد الاردن الاخباري -

يحتفل الأردن والعالم اليوم السبت باليوم العالمي لداء السكري، والذي يصادف بتاريخ الرابع عشر من تشرين الثاني من كل عام، ويأتي هذا العام تحت شعار " التمريض وداء السكري"، ويهدف إلى رفع الوعي بالدور الرئيسي الذي يلعبه قطاع التمريض لمساندة من يعيشون مع داء السكري، حيث انه مع الزيادة المستمرة في اعداد المصابين بهذا الداء حول العالم تزداد أهمية القطاع الصحي والاخص التمريض لإدارة تداعيات هذه الحالة.

وأكدت الامينة العامة للمجلس الأعلى للسكان الدكتورة عبلة عماوي في بيان صحفي خاص بالمناسبة على أهمية تسليط الضوء على داء السكري، والذي يعد سبباً رئيسياً للعمى والفشل الكلوي والنوبات القلبية والسكتات الدماغية وبتر الأطراف السفلى، مبينة أن هذا اليوم يأتي بالتزامن مع مرور الاردن العالم بجائحة فيروس كورونا، حيث تشير الدراسات الحديثة إلى أن مرضى السكري هم الأكثر عرضة للإصابة بعدوى فيروس كورونا، بسبب ضعف جهازهم المناعي، كما انهم أكثر عرضة لتفاقم خطر الإصابة والوفاة بالتهابات الجهاز التنفسي، والتعرض لحالات متقدمة من المرض في حال اصابتهم والتي قد تؤدي الى الوفاة.

ولفتت عماوي إلى انه وفيما يتعلق بالمؤشرات الصحية في الاردن، فقد أظهرت بيانات دائرة الإحصاءات العامة (2017-2018) أن نسبة الأفراد الذينَ تم تشخيص اصابتهم بمرض بالسكري للفئة العمرية (60+ سنة) بلغت حوالي 31.9% (29.3% ذكور، و%34.6 أناث)، مبينة أن لداء السكري عدة أنواع، النوع الاول مصابوه عادة من الاطفال ويحتاجون لحقن انسولين لعلاجه، اما النوع الثاني وهو الأكثر شيوعاً في الأردن والعالم، حيث تصاحب السمنة هذا النوع عادة، كما يوجد نوع خاص بالإناث يسمى بسكري الحمل تتعرض له الاناث خلال فترة الحمل، حيث ينصح المركز الوطني للسكري والغدد الصم والوراثة بإجراء فحص تحمل السكر الفموي للمرأة الحامل التي لديها مؤشرات قوية لاحتمال الإصابة بسكر الحمل مثل السمنة والحمل بسن متأخرة وتاريخ إيجابي للسكري في العائلة، ولذلك يمكن أن يشكل داء السكري خطراً أكبر على الاناث، فهو ايضاً يخفف من التأثير الوقائي لهرمونات الانثى ويجعلها اكثر عرضة لأمراض القلب والاعتلال الكلوي.

وبينت عماوي أنه ووفقا للاتحاد الدولي لمرض السكري، هناك 55 مليون شخص في منطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا أعمارهم ما بين (20-79 عاما) يعانون من داء السكري، أي ما يقارب 13% من سكان المنطقة، مما يخلق عبئ على القطاع الصحي، ومن المتوقع أن تزيد هذه النسبة إلى 39% في حلول عام 2030.

واوضحت أيضاً أن احصائيات منظمة الصحة العالمية تشير أن هناك حوالي 463 مليون شخص مصاب بالسكري عالمياً، وأن غالبيتهم يعيشون في البلدان ذات الدخل المنخفض والمتوسط، كما واحتل الاردن المرتبة 26 من أصل 195 دولة بنسبة انتشار مرض السكري ضمن الفئة العمرية (20-79 سنة) بحسب بيانات الاتحاد الدولي للسكري، كما وأن هذه الأرقام بازدياد في العقود الأخيرة، ونتج عنها حوالي 4.2 مليون وفاة عام 2019 على المستوى العالمي، مما يجعله أحد الأسباب الرئيسية للوفاة.

وأضافت عماوي انه ومن هنا جاءت الحاجة إلى رفع شعار" التمريض وداء السكري"، حيث انه ومع الزيادة العالية بالإصابة بداء السكري وحاجته إلى مراقبة وعناية مستمرة لإدارة المرض بشكل جيد ومنع حصول أي مضاعفات خطرة، فإن الحاجة لمزيد من الممرضين باتت ملحة، حيث أشارت منظمة الصحة العالمية بتقرير حالة التمريض في العالم لعام 2020، أنه يجب على عدد الممرضين أن يزيد بمقدار 8% سنويا للتغلب على أوجه القصور المقلقة في المهنة بحلول عام 2030، كما انه ووفقاً لتقديرات المنظمة فإن 40% من إجمالي الاستثمارات المطلوبة لتحقيق أهداف التنمية المستدامة SDGs لابد أن تكرّس لدفع اجور القوى العاملة في مجال الصحة.

وبين المجلس الأعلى للسكان في البيان أنه ولتقليل عدد المصابين بداء السكري ومضاعفاته فإننا نحتاج لسياسات متكاملة تشمل أساليب مؤثرة، مثل حملات رفع الوعي الصحي العام بين افراد المجتمع، والعمل على تطوير جودة الخدمات الصحية المقدمة للمرضى، وتطوير برامج حديثة للكشف عن الداء وتمكين مرضى السكري وأسرهم من المساهمة في التحكم في الداء ومضاعفاته، إلى جانب اهمية تحسين انظمة المعلومات وادارتها، وإجراء البحوث وبناء قدرات الكوادر البشرية في هذا المجال.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع