زاد الاردن الاخباري -
أوقف الأمن اللبناني المحرّض الرئيس في الهجوم على مسجد في جبيل شمالي العاصمة بيروت والاعتداء بالضرب على مؤذنه، مساء الجمعة، في حادث أثار الكثير من ردود الفعل.
وذكر موقع فضائية "إل بي سي" المحلية أن "المدّعى عليه من قبل إمام مسجد جبيل سلّم نفسه للقوى الأمنية".
فيما أفادت قناة الحرة في بيروت أن مخابرات الجيش أوقفت شخصين من المعتدين على المسجد ومؤذنه.
وبحسب ما نشرت وسائل إعلام لبنانية، فإن مجموعة أشخاص سخرت من الآذان وتلاوة القرآن ثم دخلت المسجد لتعتدي على المؤذن بالضرب والشتم.
واعتصم البعض في ساحة النور في طرابلس شمالي لبنان تنديدا بالحادث، وأشعلوا الإطارات حتى صباح السبت، مطالبين الأجهزة الأمنية بتوقيف الفاعلين فورا ومحاسبتهم.
وضجت مواقع التواصل الاجتماعي بالمواقف المستنكرة من قبل سياسيين ورجال دين من مختلف الطوائف.
وطالب مفتي لبنان، عبد اللطيف دريان، بالتحقيق في الاعتداء. فيما أصدرت دائرة أوقاف جبل لبنان بيانا طالبت فيه "الجهات القضائية والأمنية كافة العمل الحثيث لوصول هذا الملف إلى نهاية تحول دون وقوع أي فتنة بين أبناء البلد الواحد".
وقال المكتب الإعلامي بدار الفتوى، في بيان اليوم، إن المفتي دريان " يتابع ما تم نشره عبر بعض وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي عن اعتداء على مسجد جبيل من بعض الشبان الذين تعرضوا بالضرب للمؤذن".