أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
أول تصريح لرئيس الوزراء بعد حادثة الرابية الزيود: نطالب برفع الحد الأدنى للأجور إلى 500 دينار الأوقاف تعلن بدء الـتسجيل الأولي للراغبين بالحج رئيس الوزراء جعفر حسان يزور منتسبي الأمن العام المصابين بإطلاق النار في الرابية اليورو ينزل لأدنى مستوى في عامين والدولار يرتفع .. ماذا عن باقي العملات؟ صحيفة إسرائيلية تكشف نقاط الخلاف بشأن الاتفاق المحتمل مع حزب الله الأمن .. مطلق النار بالرابية لديه سجل جرمي توقف ضخ الديسي وتأثر مناطق بعمان والزرقاء - أسماء الحاج توفيق يدعو لتكامل اقتصادي أردني – لبناني العثور على جثة الحاخام الإسرائيلي المختفي في الإمارات .. نتنياهو: "حادث إرهابي" مجلس النواب : حادثة الاعتداء على رجال الأمن العام بالرابية عمل إرهابي جبان قصف واسع على "تل أبيب" وضواحيها ردا على المجازر في لبنان (شاهد) حملة لإزالة الاعتداءات على قناة الملك عبد الله ضمن جهود حماية الموارد المائية المومني يكشف عن نوعية السلاح المستخدم بحادثة إطلاق النار في الرابية تعديل أوقات عمل جــسر الملك حسين استمرت لساعتين .. تفاصيل حادثة الرابية القبض على شخص تسلل من سوريا للأردن 55.1 دينار سعر الذهب عيار 21 بالأردن لا معلومات مؤكدة حول اغتيال الامين العام لحزب الله إغلاق السير لتنفيذ أعمال صيانة لعدد من الجسور بعمان

على قارعة الطريق

على قارعة الطريق

15-11-2020 05:47 AM
صورة تعبيرية

زاد الاردن الاخباري -

بانتظار الضوء اﻷخضر أخذت ارقبها وهي على قارعة الطريق جالسة، تستجدي عطف هذا وذاك؛ تارةً بمد يدها وتارةً بنظرة عينيها، تخفي وراء ملابسها المهترئة قد امرأة مياسة، وتحت بشرتها السمراء ثورةٌ غجرية، ووراء لسانها الذي يلهج بالدعاءِ لمانحيها بقايا محافظهم غنج يافعة ملتهبة.
تداعبت بين خطواتها الرشيقة وقامتها المنتصبة وشفتيها اللاهثتين اﻵم عزيز قوم ذل . رايت في عينيها الناظرتين إلى الأرض حيناً وإلى السماء احياناً استغاثات شعوب مظلومة . وبين يدٍ تردها وأخرى تهديها من عطايا السماء صور ﻹطفال باتوا اليوم بلا أمهات تلاحقهم الطائرات، لمحتُ بين مسحة جبين ورمشة عين عويل امرأة ثكلى وأخرى مغتصبة، وثالثة أضحت اليوم أسيرة.
حين وقفتِ أمامي ترمقينني بنظرةٍ حادةٍ منكسرة تذكرتُ مشاهد باﻷمس لرجال كانوا سادةً في ديارهم أمسو اليوم رجالاً تبكي وترثي وتندب كما النساء. سائلتِ استميحك عذراً فقد جاء الضوء الأخضر واصواتُ اﻷبواق تصاعدت، حمدا لله فقد اثرتِ شجوني وقلبتِ أوجاعي وداعاً قبل أن تفيض احزاني انهاراً .
فما زلتُ ياملهمتي احن إلى سماع صوت العصافير وارنو إلى استنشاق عطر الرياحين واركض بلا توقف وراء جنتي التي رسمتها في أحلام طفولتي...
• د. هالا الوريكات






وسوم: #أحلام#صور


تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع