أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
معاريف: الأجهزة الأمنية تخشى انهيار السلطة الفلسطينية الأسهم الأوروبية تغلق على تراجع لكنها تحقق مكاسب أسبوعية قطر تؤكد مواصلة جهود الوساطة بين إسرائيل وحماس حماس: نتنياهو يستخف بالرأي العام العالمي هيئة البث: إسرائيل تستعد للإعلان عن هزيمة حماس انحسار الأجواء الحارة عن الاردن اعتباراً من السبت مناشدة من حجاج أردنيين عالقين على الحدود السعودية. تسجيل صوتي يكشف خطة سموتريتش للسيطرة على الضفة الغربية أبوزيد: الاحتلال قد ينسحب قريبا من رفح وقدرات المقاومة بخير. الصحة الفلسطينية: 25 قتيلاً بقصف إسرائيلي في مواصي رفح الصفدي: أرمينيا وقفت إلى جانب القانون الدولي والسلام باعترافها بدولة فلسطين جيش الاحتلال يريد رفع القذائف التي لم تنفجر بغزة نيويورك تايمز: سموتريتش يبلغ مستوطنين بجهود لتغيير الحكم بالضفة جمعية الفنادق الاردنية : الإقبال في العيد أقل من المتوقع الرئيس التونسي يقيل وزير الشؤون الدينية وسط أزمة وفيات الحجاج الاحتلال يغتال فلسطينيين اثنين بقلقيلية ويواصل حملات الاعتقال في الضفة الدويري: الاحتلال سينسحب من نتساريم وفيلادلفيا تحت وطأة ضربات استنزاف نتنياهو: نريد إدارة مدنية في غزة تقبل إسرائيل إيران تؤكد قدرة حزب الله على الدفاع عن لبنان وتحذير أممي من التصعيد مركز حدود المدورة يستقبل أكثر من 20 ألف حاج أردني وفلسطيني حتى اليوم
الصفحة الرئيسية فعاليات و احداث بيان هام صادر عن شيخ السلفيين في الأردن الشيخ:...

بيان هام صادر عن شيخ السلفيين في الأردن الشيخ: معاذ بن يوسف الشمري

17-04-2011 11:27 PM

زاد الاردن الاخباري -

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
نرجوا نشر هذا البيان.


إِعْلاَمُ الإعْلاَمِيِّيْنَ بِبَرَاءَةِ السَّلَفِيِّيْنَ مِنْ التَّكْفِيْرِيِّيْنَ

وكتب:
أبو عبد الرّحمن الأثريّ
معاذ بن يوسف الشّمّريّ


ﭑ ﭒ ﭓ ﭔ
الحمد لله ربّ العالمين، والصّلاةُ والسّلامُ على رسوله الأمين، وعلى آله وصحبه أجمعين، وتابعيهم بإحسانٍ وسُنّةٍ إلى يوم الدّين، والعاقبة للمتّقين، ولا عدوان إلاّ على الظّالمين.
أمّا بعــــد:
فلقد فاجَأنا-جميعًا-النّبأ المؤلم عن تعرّض كثيرٍ من أبناء شعبنا الأردنيّ المسلم، وأبنائنا وإخواننا في الأجهزة الأمنيّة-في مدينة الزّرقاء-إلى اعتداءٍ إجراميٍّ دامٍ قامت به شِرذمةٌ فاسقةٌ خارجةٌ عن السّنّة؛ هم: الخوارج التّكفيريّون؛ إبّان (اعتصامهم!) الّذي سمحت (!) لهم به الحكومة أمام مسجد عمر-رضي الله عنه-.
ولكنّ الّذي هالنا-أكثر وأكثر-مع آلامِنا وجِراحنا-هذه-ما تناقلته كثيرٌ من وسائل الإعلام المحلّيّة والعالميّة من نسبة هؤلاء الشّرذمة الخارجيّة التّكفيريّة إلى السّلفيّة!.
حتّى رأيتُ أن أكتب لهؤلاء الإعلاميّين؛ لأقول لهم:
اتّقوا الله!.
ولا تحرّفوا الحقائق، ولا تحاولوا تغطية الشّمس بغربالٍ مُخرّق!!!.
فالسّلفيّة هي: الدّعوة إلى الرّجوع إلى الأمر الأوّل، والابتعاد بالدّين وصفائه ونقائه عن شوائب البدع و المحدثات..
إنّها: دعوة التّوحيد الخالص، والإتّباع السّليم، والعلم النّافع، والتّزكية والطّهارة..
إنّها: دعوة الأمن والأمان والإيمـان..
إنّها: دعوة الحكمة والموعظة الحسنة، والرّفق واللّطف، ونبذ الغلظة-في الدّعوة- والعنف..
إنّها: الدّعوة إلى تحكيم شرع الله في كلّ كبيرٍ وصغيرٍ؛ ومن شرع الله الّذي ندعو إلى تحكيمه: الصّبرُ على الأئمّة والحكّام والسّلاطين، والدّعاء لهم بالصّلاح والتّوفيق، ومحبّة الخير لهم؛ لما يعود بسبب ذلك من الخير على العباد والبلاد..
إنّها: دعوة طاعة ولاة الأمر في المعروف، وعدم منابذتهم، وعدم شقّ عصا الجماعة..
إنّها: دعوة الصّبر على ظلم السّلاطين إذا ظلموا، ونصيحتهم بالسّرّ والرّفق واللّطف واللّين إذا أخطئوا..
إنّها: دعوة العهد والبيعة لسلاطين المسلمين؛ ولو جلدوا ظهورنا، أو أخذوا أموالنا..
إنّها: الدّعوة إلى مخالفة المشركين، وعدم التّشبّه بهم، أو الانسياق وراءهم؛ في ديمقراطيّتهم، ومسيراتهم، ومُظاهراتهم، وإضراباتهم، واعتصاماتهم!!!..
فأين هذا من عقائد وصنائع الغلاة المنحرفين من هؤلاء الخوارج التّكفيريّين؟!.
أين هو منه؟!.
أيــن؟!!!.
هؤلاء-أيّها الإخوة الإعلاميّون-قومٌ غِلاظٌ شِدادٌ على المؤمنين!.
هؤلاء تدميريّون تكفيريّون تفجيريّون!!.
هــؤلاء إرهابيّــون فاجـرون..
ونحن معهم في حربٍ وعداءٍ وسجالٍ منذ سنين؛ بل منذ قرون وقرون..
فأسلافهم خرجــوا على أسلافنــا، وقتلوهــم، وكفّروهـم..
أجداد هؤلاء-نِحلةً ورأيًا لا عصبًا ونسبًا-لم يرتضوا حتّى عثمان ومن معه، وحتّى عليًّا ومن معه؛ فكفّروا، وقاتلوا، وقَتَلوا..
وكم وكَم قلنا ولازلنا نقول: لابدّ من مقاومة هؤلاء حتّى استئصال شأفتهم؛ فإنّهم داءٌ عُضالٌ إذا استفحل قتل..؟.
وكم وكَم كفَّرَنا هؤلاء، وكفّروا علماءنا، وتنادَوا بوجوب قتلنا-نعم قتلنا- وإنهاء أمرنا؟!!!.
فهل بعد كلّ هذا الجهاد الخالص في محاربة هذا الضّلال وأهله تكون مكافأتنا من أهلنا وإخواننا الإعلاميّين أن ينسبوهم إلينا؟!!.
إنّها-إذن-قسمةٌ ضيزى!.
كيف تنسبونهم إلينا وقد بُحّت أصواتنا وأصوات علمائنا بالتّحذير منهم؛ وما تركنا في ذلك وسيلةً ولا سبيلاً إلاّ طرقناها؛ من التّأليف و الكتابة، إلى التّدريس والخطابة؛ وبالشّعر والنّثر، وفي كلّ بلدٍ ومصر..؟!!.
كيف يُنسبون إلينا وهم يكفّروننـا ويهدّدوننا ؟!!.
بل يقتلوننا؛ في العراق، و في الجزائر، وفي أفغانستان، وفي غيرها من البلـدان..
كيف يُنسبون إلينا وهم يحاربون علماءنا-الألبانيّ، وابنَ بازٍ، وابنَ عثيمين، ومقبلاً الوادعيّ، وربيعًا المدخليَّ، وإخوانَهم-؟!.
كيف؛ ونحن نحاربهم، ونحارب فكرهم الـمُظلم، ونُحذِّرُ منهم ومن شيوخهم؛ من سيّد قطب، إلى ابن لادن، والظّواهريّ، والزّرقاويّ، وأبي محمّدٍ المقدسيّ، وأبي قتادة الفلسطينيّ، والطّحاويّ، وغيرهم؟!.
كيف ودعوتنا نيّرةٌ مُنيرة، ودعوتهم مُظلمةٌ مُضلّلة؟!!.
ألا؛ فاتّقوا الله-أيّها الإعلاميّون-ولا تظلموا السّلفيّين؛ فإنّنا بُرآء من التّكفيريّين، ومن عقائدهم الفاجرة، ومن صنائعهم السّافرة الخاسرة..
والواجب على الأجهزة الأمنيّة من إخواننا البواسل من عساكر المسلمين: أن يُخلصوا النّيّة لربّهم في مجاهدة هؤلاء الضّالّين، وفي القبض عليهم، وفي إنهاء فتنتهم..
والنّصيحة لإخواننا في الحكومة: أن يمنعوا كلّ أشكال المظاهرات والمسيرات والإضرابات والاعتصامات؛ فإنّها مخالفةٌ لشرعنا؛ وتُضعف أمّتنا واقتصادنا، وتذهب بأمننا القوميّ، والاجتماعيّ، والاقتصاديّ..
امنعوها..
ومَن كانت عنده مظلمة؛ فافتحوا لهؤلاء الـمُتظلّمين أبوابكم لتسمعوا منهم؛ فترفعوا الظّلم عن محقّهم..
فنحن أمّةٌ عزيزةٌ ذاتُ حضارةٍ عظيمةٍ؛ لسنا بحاجةٍ لمشابهة الشّرق أو الغرب في طُرُقِ تعبيرهم وتظلّمهم؛ بل نطرُقُ في هذا ما طرقه آباؤنا وأجدادنا-قبلَنا-؛فكان واحدهم إذا زار الأمير في داره، وتظلّم، أو طلب؛ يرجع بجرابٍ مليءٍ؛ خلافًا لهؤلاء الّذين يُشاغبون، ويُرهقون أنفسهم، ويرهقون الدّولة وأجهزتها، وينفقون مقدّراتها ومدّخراتها على تجمّعاتٍ تُفسد ولا تُصلح!!!.
فمتى كانت مهنة الطّبّ أو التّعليم قائمةً على أساس الإضرابات، أو المزاودات، أو المناقصات؟!.
رحم الله زمانًا كان النّاس فيه يقومون بهذه الأعمال الشّريفة حِسبةً وديانةً وتقرّبًا إلى الله-تعالى-.
نحن لا نقول لكم: اسكتوا عن حقوقكم-إن كانت لكم حقوق-!.
لا!.
ولكنّنا نقول: دونكم أبواب السّلاطين؛ فأْتوا البيوت من أبوابها؛ فإنّ الشّرع هو حلّ مشاكلنا؛ لا الشّارع!.
الشّرعُ هو حلُّ مشاكلنا؛ لا الشّارع..

وعـودًا على بــدءٍ؛ أقـــول:
هل ينتسب هؤلاء التّكفيريّون إلى السّلفيّة لولا نقائها وصفائها وبهائها؟.
هل يُحاولون-عبثًا-إلصاق أنفسهم بنا لولا ما يعرفون وتعرفون ويعرف كلّ النّاس عنّا من الأصالة والعراقة والضّرب القويّ في جذر الحقّ؟.
وهل كلّ من ادّعى شيئًا كان في دعواه محقًّا؟!.
إذن؛ فإبليس خيرٌ من آدم!، واليهود والنّصارى أبناء الله وأحبّاؤه!!!، ولْتنسبوهم إلى نبيّ الله إبراهيم..إلخ!.
فهذا-بعْدُ-بيانُ براءتنا وبراءة ديننا من كلّ بدعةٍ ومحدثةٍ؛ كبدعة التّكفيريّين الخوارج، أو الشّيعة، أو القدريّة، أو المرجئة..
فاتّقوا الله وسمّوا الأشياء بأسمائها، ولا تقلبوا الموازين؛ كفعل من سمّى المشركين بالموحّدين، أو سمّى العميان بالـمُبصرين..
فإنّ تسمية التّكفيريّين باسم أعدائهم من السّلفيّين من الظّلم الـمُبين الّذي لا يُقرّه عقلٌ ولا ديــن!.
فلعلّكم تنتهـون!!!.
وأخيرًا؛ فهذه رسالةٌ إلى إخواننا في الأجهزة الأمنيّة: أن يُخلصوا النّيّة في عملهم العظيم، وأن يُجاهدوا هؤلاء التّكفيريّين بكلّ قوّتهم، وأن يصبروا إن جُرحوا، أو قُتل منهم؛ فإنّهم-إن شاء الله-منصورون.
اللّهمّ احفظ علينا أمننا وأماننا وإيماننا، وأصلحنا وأصلح ولاة أمورنا، واهدِ من ضلّ من المسلمين، وانتقم من الظّالمين.
والحمد لله ربّ العالمين.

وكتب:
أبو عبد الرّحمن الأثريّ
معاذ بن يوسف الشّمّريّ
في إربد: 11/ جمادى الأولى/ 1432 للهجرة النبوية الشريفة





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع