زاد الاردن الاخباري -
أنجبت امرأة تبلغ من العمر 51 عامًا جنين ابنتها وصهرها بعد أن حملته في أحشائها لمدة 9 أشهر في حادثة هي الأغرب والأجمل من نوعها.
وكشفت الجدة "جولي لوفينج" بأنها أنجبت طفلة بحالة صحية ممتازة في مستشفى إلينوي في 2 نوفمبر الجاري بحضور ابنتها "برينا لوكوود" وزوجها "آرون".
وأطلقت العائلة على المولودة الجديدة اسم "براير جولييت لوكوود".
وشاركت "براينا" (29 عامًا) صورة لابنتها التي أنجبتها والدتها "جولي" التي قررت تحقيق حلم ابنتها التي عانت من العقم لسنوات، وخضعت لأربع عمليات نقل أجنة فاشلة وإجهاضين وحمل خارج الرحم.
ولكن رحم الابنة تعرض لأضرار بالغة بسبب العمليات الفاشلة ما جعلها تفكر هي وزوجها بالبحث عن حامل للحمل (امرأة يتم وضع الجنين في رحمها).
وقال اختصاصي الخصوبة، الدكتور "بريان كابلان"، من مراكز الخصوبة في إلينوي في أمريكا: "لا يستطيع معظم الأمريكيين تحمل تكلفة الحمل إنها تزيد عن 100000 دولار".
لكن الجدة تدخلت وعرضت المساعدة برغم سنها، وقال الطيبيب "كابلان": "كان رد فعلي الفوري.. هذا ليس جيدًا، عادة يجب أن يكون عمر حامل الحمل أقل من 40 عامًا، ولكن في الطب عليك أن تنظر إلى كل فرد وحالته الخاصة".
وبعد اختبارات صارمة، قرر الطبيب إجراء نقل الجنين وزرعه في رحم الجدة، لتتم العملية بنجاح.
وكتبت الابنة في منشور لها على "تويتر": "كانت أمي نجمة موسيقى من خلال عملية إنجاب صعبة".
وأضافت: "التضحيات التي قدمتها أمي لجلب هذه القطعة الصغيرة من الجنة إلى عالمنا تحبس أنفاسي. أحمل ابنتي بين ذراعي وينفجر قلبي".