الخميس, 17 أبريل, 2025

أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
مصير غامض يلاحق "العمل الإسلامي" .. هل اقتربت النهاية؟ الكلالدة: بيان جبهة العمل الإسلامي تدخلٌ في التحقيق "المحافظين تحت التأسيس" يطالب بمنع الاخوان من ممارسة النشاط السياسي آرسنال يجدد الفوز على الريال ويتأهل من قلب البرنابيو 10 شهداء جراء قصف الاحتلال الإسرائيلي خيمة نازحين شمال غرب مواصي خان يونس- (فيديوهات) الصفدي يشكر دولاً تضامنت مع الأردن: أخوة تاريخية وأمننا واحد ديوان نتنياهو: رئيس الوزراء وجه بمواصلة الجهود الرامية إلى إطلاق سراح الأسرى الحمود: طرق الخلية الإرهابية التمويهية احتاجت لنفس طويل لضبطهم بالجرم المشهود انفجارات عنيفة في صنعاء جراء القصف الأمريكي- (تدوينة) الحكومة: (الأردن لن يسمح) لأي خطاب سياسي بالنيل من أمنه النائب الحنيطي : المجلس لديه الصلاحية بتجميد أو فصل نواب حزب جبهة العمل الإسلامي نصراوين : تبعات القضية الإرهابية قد تتسبب بحل أحزاب سياسية المصري : الحكومة لا تعتزم رفع المسقفات و أرسلت مشروع القانون للنواب بحسن نية وول ستريت جورنال: سياسات ترمب تقوي نفوذ الصين إسرائيل تقدر أن المساعدات المتبقية في غزة ستكفي لشهر واحد كتائب القسام : استهدفنا 3 دبابات (ميركفاه 4) بقذائف (الياسين 105) شرق حي التفاح جرش .. وفاة سيدة وطفل بحريق منزل ناجم عن تماس كهربائي. صرح الشهيد يحتفل باليوم الوطني للعلم الأردني. رئيس الجامعة الأردنية: الذكاء الاصطناعي ضرورة لا خيار في مستقبل التعليم الكويت تستنكر المخططات التي تستهدف المساس بالأمن الوطني الأردني
مصير غامض يلاحق "العمل الإسلامي" .. هل اقتربت النهاية؟ الكلالدة: بيان جبهة العمل الإسلامي تدخلٌ في التحقيق "المحافظين تحت التأسيس" يطالب بمنع الاخوان من ممارسة النشاط السياسي آرسنال يجدد الفوز على الريال ويتأهل من قلب البرنابيو 10 شهداء جراء قصف الاحتلال الإسرائيلي خيمة نازحين شمال غرب مواصي خان يونس- (فيديوهات) الصفدي يشكر دولاً تضامنت مع الأردن: أخوة تاريخية وأمننا واحد ديوان نتنياهو: رئيس الوزراء وجه بمواصلة الجهود الرامية إلى إطلاق سراح الأسرى الحمود: طرق الخلية الإرهابية التمويهية احتاجت لنفس طويل لضبطهم بالجرم المشهود انفجارات عنيفة في صنعاء جراء القصف الأمريكي- (تدوينة) الحكومة: (الأردن لن يسمح) لأي خطاب سياسي بالنيل من أمنه النائب الحنيطي : المجلس لديه الصلاحية بتجميد أو فصل نواب حزب جبهة العمل الإسلامي نصراوين : تبعات القضية الإرهابية قد تتسبب بحل أحزاب سياسية المصري : الحكومة لا تعتزم رفع المسقفات و أرسلت مشروع القانون للنواب بحسن نية وول ستريت جورنال: سياسات ترمب تقوي نفوذ الصين إسرائيل تقدر أن المساعدات المتبقية في غزة ستكفي لشهر واحد كتائب القسام : استهدفنا 3 دبابات (ميركفاه 4) بقذائف (الياسين 105) شرق حي التفاح جرش .. وفاة سيدة وطفل بحريق منزل ناجم عن تماس كهربائي. صرح الشهيد يحتفل باليوم الوطني للعلم الأردني. رئيس الجامعة الأردنية: الذكاء الاصطناعي ضرورة لا خيار في مستقبل التعليم الكويت تستنكر المخططات التي تستهدف المساس بالأمن الوطني الأردني
الصفحة الرئيسية ملفات ساخنة سلامة يكتب : الأردن والسؤال الكبير .. إلى أين...

سلامة يكتب : الأردن والسؤال الكبير.. إلى أين نحن ذاهبون

سلامة يكتب : الأردن والسؤال الكبير .. إلى أين نحن ذاهبون

17-11-2020 08:29 AM

زاد الاردن الاخباري -

كتب: ايهاب سلامة - السؤال الكبير الذي بات يلحّ على أذهان الاردنيين اليوم أكثر من أي وقت مضى ويبحث عن إجابة: إلى أين نحن ذاهبون؟

إلى أين يتجه الأردن وسط هذه الفوضى الكونية التي تتقاذف بالعالم صوب المجهول؟ مع فائض من التحديات الداخلية بالغة التعقيد، من تداعيات وباء كورونا وتبعاته على الإقتصاد والعباد، وعجوزات متفاقمة في الموازنة، ومديونية مخيفة قفزت فوق حواجز الناتج المحلي، إلى قطاعات تجارية وصناعية وزراعية وسياحية وإنشائية تتنفس تحت الماء، لمنظومة صحية توشك على الإنهيار، لتعليم شبه معطل، وأوضاع معيشية بالغة الصعوبة فاقمتها قرارات الحظر جراء الجائحة.

هل يملك أحدنا إجابة شافية تهدىء الروع قليلاً، وتبث بشائر مطمئنة، نستشرف منها معالم الطريق الذي نسير فيه ولا ندري إلى أين نحن ذاهبون؟

لقد أوشكت سنة 2020 على إسدال ستارتها الثقيلة المرعبة التي قضيناها نناطح فيروساً قاتلاً غافلنا في لحظة ضعف، وأحكم سطوته على مفاصل الدولة ومن فيها.

قبل كورونا، ونكئه جراحنا المثخنة، كنا نمخر عباب بحر من التحديات الجسام، تتقاذفنا فيه أمواج وتعصف بنا رياح صرصر عاتية، مبحرين على متن قارب متهالك، نجدف بكل ما تبقى فينا من قوة محاولين الوصول إلى بر أمان.

اليوم، نقف أمام واقع كارثي بكل ما تحمله الكلمة من معنى..

صحياً، واصل تفشي الوباء بالصعود نحو ذروته، وبلغت أعداد الوفيات والإصابات أرقاما مخيفة، في وقت أعلن فيه المركز الوطني للسيطرة على الأوبئة والأمراض، أن إصابات الفيروس تجاوزت المليون إصابة، وتسريبات تفيد ببلوغ المستشفيات الحكومية كامل قدراتها الاستيعابية، مع مخاوف حقيقية من انهيار المنظومة الصحية برمتها.

إقتصادياً، عمقت جائحة كورونا الأزمة الإقتصادية بشكل غير مسبوق، وسط توقعات بارتفاع عجز الموازنة بمقدار الضعف، حيث وصل العجز حتى نهاية تموز الماضي رغم المنح المقدمة للدولة، 1.2424 مليار دينار، مخالفاً بذلك تقديرات قانون الموازنة العامة للعجز المتوقع خلال العام بأكمله، والذي قدر بـ 1.0460 مليار دينار.

على صعيد الدين العام، توقع البنك الدولي أن يرتفع على مدى السنوات الثلاث المقبلة إلى 115.2% من الناتج المحلي الإجمالي، مقارنة مع ما نسبته 97.4% في العام 2019.

تجارياً، توشك الحركة التجارية الغوص بمستنقع من الكساد، جراء إغلاقات الحظر التي فرضها تفشي الوباء، وانخفاض مداخيل الناس التي وصل البؤس عندهم ذروته. كما ارتفعت نسب البطالة إلى 23 %، مع توقعات بوصولها إلى 30 % مع نهاية العام.

صناعياً، تعرضت القطاعات الصناعية لصدمة غافلتها على حين غرة، وتكبدت خسائر بالغة أيضاً جراء سياسة الإغلاقات الجزئية والشاملة، ومنها ما اضطر للإغلاق والخروج من السوق، وأخرى تكابد محاولة البقاء واقفة على قدميها.

أما القطاع السياحي الذي كان يدر أموالاً طائلة لخزينة الدولة، وللمنشات السياحية والتجارية، وينشّط حركة السوق، فقد أصبح في خبر كان، ولا يعلم إلا الله وحده متى تخف وطأة الفيروس، لتعاود المعابر والحدود والمطارات العالمية قبل المحلية تعافيها، وتبدأ عجلة دورانها من جديد.

سياسياً، يقف الأردن على عتبات مرحلة يكتنفها الغموض والتحديات، مترقباً معالم سياسات حاكم البيت الأبيض الجديد في المنطقة، عقب إجهاز سلفه على جميع الحلول السياسية المزعومة، ودخول القوافل العربية في حفل تطبيع جماعي مع الكيان الإسرائيلي، على حساب الفلسطينيين والأردنيين، وكذا، يراقب الأردن بقلق بالغ، الجانب الغربي من النهر، الذي يمضي قدماً بتنفيذ سياسات ضم الأغوار، وأراض في الضفة الغربية، ما يعزز مخاوفه لاحقاً من موجات ترانسفير عارمة.

وفي خضم هذه المعمعة قاتمة السواد، أجريت الإنتخابات النيابية بمشاركة شعبية متواضعة، وظروف وبائية فرضت محاذيرها، وأفرزت مجلساً جديداً بأكمله، لا يمتلك غالبية أعضائه خبرات برلمانية سابقة، وأفرغ من أسماء ورموز برلمانية وسياسية وحزبية لم يحالفها الحظ بالعودة تحت القبة، وسط تساؤلات حول قدرة المجلس المنتخب على مساجلة الحكومة، ومراقبة أدائها، وتحمل أعباء التحديات المرتقبة، سيما في ظل قانون الدفاع، ومدى تمكنه من محاولة إعادة الهيبة للسلطة التشريعية التي يفصل بينها وبين الشارع هوة سحيقة.

ما يمكن قوله، أننا أصبحنا اليوم نعيش حياتنا بنمط جديد ومختلف تماماً، في مختلف الصعد، ونقف مشدوهين أمام مشهد مشوش مربك، لا يمكن التنبؤ من خلاله ملامح المرحلة القادمة، لكن، ما يمكن جزمه، أن هذه الحقبة من تاريخ الدولة الأردنية بتحدياتها وتعقيداتها غير المسبوقة، تعد الأخطر والأكثر صعوبة، وتفرض على الدولة رسم خارطة طريق واضحة المعالم، للأيام القادمات من المستقبل، كي نبدد السؤال الذي بات يشغل بال الأردنيين جميعهم: إلى أين نحن ذاهبون؟








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع