زاد الاردن الاخباري -
قال وزير الصحة نذير عبيدات إننا في الحكومة لا نجرب بالمجتمع ولكننا ندرس الواقع الوبائي باستمرار ونتابع المنحنى لغايات تسطيح المنحنى الوبائي.
وأشار عبيدات في لقاء نظمه مركز حماية وحرية الصحافيين بالتعاون مع منصة زين اليوم الثلاثاء، ان هدفنا ليس اعادة الحالات الى الصفر او تقليلها لان هذا غير قابل للتحقيق ولكن هدفنا الان التقليل من عدد الاصابات والوقيات من خلال تغيير استراتيجياتنا بشكل مختلف ومنها التقصي الوبائي، وزيادة قدراتنا العلاجية والفحوصات والمستشفيات والادوية والعلاجات وتوفير لقاح حال توفره عالميا والذي تبين انه لقاح فاعل ومتاح.
وفيما يتعلق بعوامل الخطورة أشار عبيدات إلى أن هناك تزايدا في الوضع الوبائي لجهة الاصابات مشيرا الى ان التوقعات بعد تجمعات المواطنين للانتخابات كانت بارتفاع بشكل اكبر ولكن الزيادة الاسبوع الماضي لم تكن مضطردة وليست كبيرة.
ولفت إلى أن هذا مؤشر جيد اننا لم نشهد قفزة كبيرة في أعداد الاصابات ونأمل تسطيح المنحنى خلال الفترة المقبلة بحيث لا تتزايد الاعداد بشكل كبير متوقعا انخفاض معدلات الاصابة خلال الفترة المقبلة.
وأشار عبيدات الى الأخطاء، الافتا الى انه كان هناك انجازات واخفاقات مشيرا الى ان التسريب لبعض السائقين على الحدود من المصابين عثرات التي واجهت الحكومة في مكافحة الوباء، لافتا الى ان معبر جابر كان نقطة ضعف أدت الى انتشار الوباء بشكل مجتمعي مشيرا الى انه كان لا بد من ضبط الحدود وايجاد اجراءات ناجعة وعدم الاعتماد فقط على وعي المواطن.
ولفت الى الاخفاقات السابقة مشيرا الى انه كان لا بد من رفع استعداداتنا وزيادة قدراتنا لافتا الى اننا لم نزد قدرات المستشفيات والكوادر الصحية وتدريبها في الفترة السابقة اذ انها لم تكن بالمستوى المطلوب عازيا السبب الى عدد الاصابات القليل انذاك والتراخي في العمل.
واشار الوزير عبيدات الى ان الحظر لاربعة ايام كان له مبرراته فقد كان هناك تجمعات قبل الانتخابات وبعدها اضافة الى الخروقات التي كانت في الحظر .
وقال نحن كحكومة لن نتحدث عن الحظر وحتى الان لا يوجد قرار بالحظر.
وحول نسبة الدخول للمستشفيات قال عبيدات انها من اقل النسب في العالم حيث تصل الى 5% والسبب اننا نجري فحوصات بشكل جيد.
وأشار الى ان اكثر من 40% من مرضى كورونا هم بدون اعراض وهؤلاء لا يفترض بنا فحصهم لافتا الى ان المواطن الذي يعيش بكابوس كورونا من شهر كانون ثاني (يناير) الماضي بالتأكيد ستكون لدية ردود فعل سلبية ولكن الوباء طال امده.
وحول دعم منظمة الصحة العالمية او المنظمات الاخرى قال عبيدات ان هذه الجهات تدعم مواجهة المملكة للفايروس عبر استراتيجيات مكتوبة وخطط واضحة وزودتنا بالفحوصات ووسائل الوقاية وساعدونا بها.
وقال عبيدات من الطبيعي ان تكون الاصابات بالمستشفيات كبيرة وتعرض الكوادر الطبية للاصابة اذ انهم يتعرضون للاصابة من المرضى وكمية الفايروس التي يحصلون عليها تؤثر في شدة المرض
ولفت الى ان الاصابات في مستشفى الامير حمزة قليلة جدا ذلك ان الاطباء تشكلت لديهم الخبرة والدراية ويعرفون التعامل مع المرض والحالات المصابة.
واشار الى انه ارسل كتبا الى جميع المستشفيات بضرورة استخدام وسائل ضبط العدوى وتزويد المستشفيات بحاجتها من المواد الوقائية .
واشار الى اننا وضعنا خططا استغللنا فيها جميع المساحات والغرف والمساحات في المستشفيات اذ ان هناك غرف واماكن غير مستغلة تم تأهيلها وشراء الكثير من الاجهزة وتنظيمها.
واستعرض عبيدات اعداد الاسرة المتواجدة الان والنظام الالكتروني الذي خصصته الوزارة للتعامل مع الاسرة في كافة المستشفيات وتوزيع الضغط عن المستشفيات لافتا الى ان المستشفيات الميدانية ستكون جاهزة بين 3 اسابيع الى شهر.
وقال لاول مرة تعين وزارة الصحة اكثر من الفي شخص بين طبيب وممرض وسيتم وضعهم ببرامج تدريبية ووضعهم باختصاصات لوجود نقص كبير في الاختصاصيين لافتا الى وجود عدد كبير من الاطباء العامين.
واشار عبيدات الى ان وزارته اعدت دراسة مقارنة حول اعداد الوفيات خلال الاعوام الثلاثة الماضية مقارنة مع العام 2020 حيث تبين ان المعدل العام متشابه حتى شهر اب (اغسطس) الماضي ليرتفع الى 300 حالة وفاة بمعدل 10 وفيات في اليوم لشهر ايلول سبتمبر و27 حالة يوميا في شهر تشرين الاول اكتوبر لافتا الى ان كل حالة وفاة يتم فحصها (بي سي ار).
ولفت الى ان الوزارة الان وضعت نمطا طبيا يتم التعامل معه فيما يتعلق بالوفيات اذا ما كانت الوفاة نتيجة كورونا او وفاة يتشارك وجود كورونا فيهالافتا الى ان هناك مطالبات بتحديد سبب الوفاة.
وبين ان معدل الوفاة وصل الى 1.2% وهو ضمن المعدلات العالمية.
وفيما يتعلق بامر الدفاع 23 قال عبيدات انه اجراء احترازي واذا لزم الامر سيتم تنفيذه وتقديم التعويض العادل.
واشار الى انه لا يوجد خلاف مع المستشفيات الخاصة ولكننا اذا لجأنا الى استخدام التفويض فسنفعله.
وعرج على الاجراءات المتخذة بالتزامن مع قرار الدفاع 23 ومنها اغلاق المنشات مثل محلات الارجيلة وغيرها لافتا الى ان هذه المقاهي والمطاعم والاندية الرياضية هي لاكثر اصابة من بين الاعداد اضافة الى ان التزامها ضعيف بتطبيق وسائال السلامة العامة.
وفيما يتعلق باللقاح قال الوزير عبيدات ان الحكومة السابقة تعاقدت مع ائتلاف الشركات كوفكس لتغطية 10% من السكان فيما وقعنا قبل ايام على زيادة 5% اضافة الى نسبة 5% جديدة من شركة اخرى لنصل الى 20% من السكان .
ولفت الوزير الى ان السعر يتراوح بين 10 الى 20 دينارا للمطعوم الواحد حيث سياتي على اربع دفعات ويت التصرف به خلال 10 ايام اذ تم الاتفاق مع الشركات الموردة ان يكون في الاردن بالربع الاول من العام المقبل.
ولفت الى ان المطعوم ستقدمه وزارة الصحة مجانا للاردنيين .
واشار الوزير الى دعم جلالة الملك الكبير والاستثناءات التي منحت لوزارة الصحة التصرف باية اجراءات او اموال تحتاجها من قبل مجلس الوزراء .
ولفت الى ان المستشفيات الميدانية لن تكون لكورونا فقط وانها ستبقى بعد انتهاء فايروس كورونا لمدة 20 عاا مع الصيانة الدورية.