زاد الاردن الاخباري -
قتلت طفلة واصيب 3 عراقيين بجراوح في قصف صاروخي استهدف السفارة الاميركية في بغداد وتبنت جماعة تطلق على نفسها اصحاب الكهف هذا الهجوم
وقالت وزارة الدفاع الاميركية ان فصائل موالية لايران هاجمت سفارة واشنطن بعدة صواريخ
وقال الجيش العراقي في بيان، إن أربعة صواريخ سقطت داخل المنطقة الخضراء في بغداد، اليوم الثلاثاء.
وأضاف البيان أن الصواريخ أُطلقت من منطقة الألف دار في بغداد الجديدة.
ودوت أصوات صفارات الإنذار من السفارة الأمريكية داخل المنطقة التي تضم أيضا مباني حكومية وبعثات أجنبية.
وقالت تقارير ان السفارة الأميركية في بغداد تفعل منظومة سيرام الدفاعية لصد الصواريخ التي تهاجمها وافادت ان 5 صواريخ ضربت محيط السفارة
تاتي هذه التطورات في الوقت الذي أعلنت وزارة الدفاع الأميركية، الثلاثاء، خفض عدد القوات الأميركية في العراق وأفغانستان إلى 2500 في كل بلد، بحلول يناير المقبل.
وأوضح البنتاغون أنه سيتم خفض عدد القوات الأميركية في العراق من 3200 إلى 2500 جندي
وقال وزير الدفاع الأميركي بالوكالة، كريستوفر ميلر، إن قرار خفض القوات "اتخذ بناء على توجيهات الرئيس ترامب، وبعد التشاور مع مجلس الأمن القومي والقادة العسكريين".
من جانبه، قال مستشار الأمن القومي الأميركي، إن ترامب "يأمل في عودة جميع القوات الأميركية من أفغانستان والعراق بحلول مايو المقبل".
واعلنت الفصائل الموالية لايران منتصف تشرين الاول/اكتوبر انها لن تستهدف السفارة الاميركية شرط ان تعلن واشنطن سحب كل قواتها بحلول نهاية العام.
وتحمل واشنطن كتائب حزب الله العراقي الاكثر تشددا مسؤولية نحو تسعين هجوما صاروخيا استهدفت منذ عام سفارتها وقواعد عراقية تضم جنودا اميركيين وقوافل لوجستية لمتعاقدين عراقيين يعملون لحساب الجيش الاميركي.
وتبنت فصائل باسماء غير معروفة هجمات عدة مكرِّرة مطالبتها بانسحاب "الغزاة" الاميركيين بعد قرار للبرلمان العراقي في هذا الصدد.
وفي كانون الثاني/يناير الفائت، وبعد 48 ساعة من اغتيال قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الايراني قاسم سليماني ومساعده العراقي ابو مهدي المهندس قرب مطار بغداد، صوت النواب العراقيون على وجوب مغادرة 5200 جندي اميركي الاراضي العراقية.
وتدعو الحكومة العراقية الحالية برئاسة مصطفى الكاظمي الى إمهال الاميركيين "ثلاثة اعوام" للانسحاب بعدما عادوا في 2014 للتصدي لتنظيم الدولة الاسلامية.