زاد الاردن الاخباري -
قال المحامي محمد الصبيحي إن هناك حصيلة أولية تظهر أن أكثر من 4 آلاف مقهى شعبي ومثلهم مقاهي سياحية (كوفي شوب) ستغلق أبوابها في الأردن.
وأضاف الصبيحي في مقال أن ما لا يقل عن 50 ألف عامل من سوق العمل سيتوجه إلى ساحة البطالة.
وتالياً نص المقال:
قد يضحك السيد الرئيس كثيرا من عنوان مقالي وقد يسخر وزيرا السياحة والعمل، والسبب أنهم لا يعرفون موقع الارجيلة وتأثيرها في سوق العمل والشارع السياسي.
لم أكن اتوقع حجم السخط على الحكومة بسبب منع الارجيلة،، وقد اكتشفت أن شعبية الارجيلة تفوق شعبية الدكتور سعد جابر وحكومات الرزاز والخصاونة مجتمعين، وأن لوبي الارجيلة الضاغط سيثبت انه أقوى من لوبي المعارضة السياسية للحكومة بعشرات المرات.
بعد قرار منع الارجيلة في المقاهي والمنشأت السياحية،، اصبحت مقاهي عمان الشهيرة خاوية على عروشها واغلقت معظمها أبوابها وسرحت العاملين فيها.
مبدئيا وكحصيلة أولية سيغلق اكثر من أربعة آلاف مقهى شعبي ومثلهم ( كوفي شوب) سياحي في المملكة أبوابهم، وهذا يعني ما لا يقل عن خمسين ألف عامل من سوق العمل إلى ساحة البطالة، فيما يكافح وزير العمل من أجل توفير خمسة آلاف فرصة عمل العام المقبل، ومن لم يغلق سيواصل نزف الخسائر حتى يفلس.. وسيطالب هؤلاء قريبا بأمر دفاع يعفيهم من بدل الإيجار عن فترة التوقف والاغلاق، بالمقابل سيعترض أصحاب العقارات المؤجرة لهم فتقع الحكومة بين نارين.
آلاف العائلات فقدت مورد معيشتها فجأة دون سابق اخطار أو استعداد... مسؤولية من؟؟.
لم تبحث الحكومة أثار قرار منع الارجيلة على القطاع ولم تتشاور مع نقابتهم في البدائل الممكنة كأن تحدد عدد الاراجيل بالنسبه لمساحة المكان ونظام التكييف مثلا ارجيلة واحدة لكل عشرين متر مربع من مساحة المحل،، وهذا مؤشر على أن القرارات تصدر عن توتر ودون بحث وتشاور.
الارجيلة أيها السادة ستطيح بنسبة الرضا عن الحكومة إلى الحضيض فيما اذا أصر مركز الدراسات الاستراتيجية على قياس شعبية الحكومة عند اكتمال مائة يوم من عملها.
اخيرا أعلن مستشفى (لابتي سال) في باريس انه أجرى دراسة علمية على 500 مصاب كورونا بينت ان 80٪ من المدخنين تعافو من الفايروس وان النيكوتين يقاوم الفايروس ويتصدى له والموضوع بانتظار موافقة وزارة الصحة الفرنسية.. والدراسة نشرتها مستشفيات في باريس ووصف بعضها الأمر بأنه مذهل وتناقلتها وسائل اعلام فرنسية .