زاد الاردن الاخباري -
كُشفت هوية الجثة التي عُثر عليها، قبل يومين وهي تعود لطفلة تبلغ من العمر 14 عاماً، في إحدى القرى السورية، في محافظة حماة.
وفي التفاصيل، أكدت وسائل إعلام، هوية الطفلة التي وجدت جثتها، في قرية (دير الصليب) بمحافظة حماة، وتدعى هيا ماهر حبيب التي وجدت جثتها محترقة بالكامل.
وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان، قد ذكر في خبر له عن الواقعة، يوم الجمعة، بأنه تم العثور على جثة طفلة، من أبناء دير الصليب، وقد جرى قتلها خنقاً، بعد اختطافها على يد مجهولين، بالإضافة إلى كسر يديها وقدميها، معاً، بحسب المرصد الذي نقل استياءً شعبياً كبيراً في المنطقة، على خلفية "الجريمة البشعة".
وحاول مرتكبي جريمة القتل، بإخفاء سبب الوفاة، من خلال حرق الجثة التي وجدت "متفحمة بالكامل" بحسب تقرير الطب الشرعي، والذي جاء فيها، أنه تم التعرف على الجثة، من خلال جهة في الوجه نجت من الحرق الكامل، كانت ملاصقة للأرض، وقت إضرام النار فيها.
وأكد تقرير الطب الشرعي، ما سبق وصرّح به المصدر السوري لحقوق الإنسان، بأن الفتاة قتلت، خنقاً، لكنه أضاف سببين آخرين ممكنين لوفاتها، إمّا الذبح أو التسميم، معللاً سبب عدم معرفة سبب الوفاة "تفحّم الجثة"مرجحاً أن تكون الوفاة ناتجة من "تسمم بمبيد" لأنه وأثناء "عملية التشريح، عثر على زبد رغوي في فمها"، وفق ما نقل موقع (العربية).
في السياق، ذكرت مصادر أهلية بأن جثة الطفلة هيا، وجدت في منزل قيد الإنشاء، تعود ملكيته لعمّها، وأنها من مواليد عام 2006، بحسب الشرطة السورية.