زاد الاردن الاخباري -
عثر على برميلي متفجرات على الاقل بعدما جرفتهما المياه الى شواطئ اسرائيلية ووصف مسؤولون أمنيون الامر امس بأنه محاولة من متشددين فلسطينيين في قطاع غزة لمهاجمة اسرائيل.
وكان خبراء نزع ألغام قد فجروا أمس الاثنين برميل متفجرات على شاطيء البحر المتوسط بمدينة عسقلان الجنوبية التي تبعد كيلومترات قليلة عن شمالي قطاع غزة. وعثر على اخر الى الشمال قليلا على شواطيء ميناء أسدود.
وقال ميكي روزنفيلد المتحدث باسم الشرطة الاسرائيلية يتم التعامل مع هذه المتفجرات على أنها كانت ستستخدم في شن هجمات على اسرائيل. وامتنع عن الادلاء بأي تفاصيل عن طبيعة المتفجرات.
وقال مصدر في حركة الجهاد الفلسطيني في قطاع غزة ان المتفجرات جزء من عملية مشتركة مع فصيلين اخرين للمقاومة هما كتائب صلاح الدين وكتائب شهداء الاقصى وهي جناح عسكري لحركة فتح بزعامة الرئيس الفلسطيني محمود عباس.
وقال المصدر القنابل العائمة كانت تستهدف سفنا وأهدافا أخرى. فصائل المقاومة تعلم العدو بأنها مستمرة في التفكير بطرق لالحاق الاذى به دفاعا عن الشعب الفلسطيني.
وقال أفراهام بن شوشان وهو قائد سابق في البحرية الاسرائيلية ان المتفجرات ربما كانت ألغاما بدائية الصنع لاستهداف سفن البحرية الاسرائيلية التي تحكم الحصار على قطاع غزة الذي تديره حركة المقاومة الاسلامية /حماس/.
وقال بن شوشان لاذاعة الجيش الاسرائيلي كانت هناك محاولات من قبل لمهاجمة سفن اسرائيلية. يبدو لي أن برميلي المتفجرات اللذين حطا على الشواطيء جرفتهما الامواج بعدما لم تنفجرا في البحر.
وأغلقت الشرطة الاسرائيلية شواطيء بالقرب من قطاع غزة وأمرت سفن الصيد الاسرائيلية في المنطقة بالبقاء في الموانيء بعد العثور على برميلي المتفجرات.
رويترز