زاد الاردن الاخباري -
أثارت ملكة جمال لبنان للعام الثالث على التوالي مايا رعيدي جدلًا على مواقع التواصل الاجتماعي لطريقتها في الترويج للسياحة في بلادها.
ونشرت رعيدي عبر حسابها الرسمي على تطبيق "إنستغرام" مجموعة من الصور من المتحف الوطني في بيروت، وذلك بخطوة منها لتشجيع السياحة، مرتدية فستانًا أثار العديد من التساؤلات حول جرأته والسبب الذي دفعها لارتداءه.
وعلّقت على الصور: "منذ صغري، وللمتحف الوطني مكانة كبيرة في قلبي. وهدفي أن أسلّط الضوء على الغنى الثقافي في لبنان، وأن أشارك في نقل هذه الثقافة للأجيال الصاعدة".
ولكن ناشطون كثر على مواقع التواصل الاجتماعي اعترضوا على فستان عيدي والذي اعتبر جريئاً للغاية ويكشف الكثير وقالوا ان الترويج للسياحة في لبنان لا يجب ان يكون على هذا النمط فالسياحة ليست سياحة عري.
وفي ذات الوقت، وجد هناك أيضًا من أثنى على إطلالة مايا ولكن اختيارها للمكان كان خطأ فادحًا.
فهل مايا هي من اختارت هذه الإطلالة لتثير الجدل، أم هناك فريق عمل شجعها على هذه الخطوة الناقصة، فعلى الرغم من الرسالة التي أحبت ان توصلها لكن طريقة التنفيذ كانت في منتهى الاستخفاف خاصة لناحية إظهارها كسلعة. (حسب رأي بعض المغردين)
يُشار إلى ان رعيدي لا زالت تحتفظ بلقب ملكة جمال لبنان بسبب عدم انتخاب ملكة جديدة في الـ 2019 و2020 نظرًا للوضع الذي يمر به لبنان وبسبب جائحة "كورونا".
ونستعرض لكم في هذا المقال معلومات تساعدك للتعرف على ماريا رعيدي
تبلغ مايا من العمر 24 عامًا وهي من مواليد العام 1996
تتحدّر مايا رعيدي من منطقة وطى حوب الواقعة في قضاء البترون شمال لبنان.
ورثت مايا ملامحها الجميلة من أب لبناني وأم روسية.
درست رعيدي علوم الصيدلة في الجامعة اللبنانية الأميركية.
انتظرت مايا مدة شر كامل قبل أن تتلقى الموافقة الرسمية للمشاركة في المسابقة.
فازت مايا بلقب ملكة جمال لبنان لعام 2018 بعد منافسة 30 متسابقة، قبل التأهل إلى مرحلّتي سؤال عضو لجنة التحكيم، والسؤال الموحّد متفوّقة في الختام على الجميلة ميرا طفيلي التي حلت وصيفة أولى.
بفوزها باللقب حصلت رعيدي على العديد من الجوائزز قُدّرت قيمتا بنصف مليون دولار أميركي!
أجابت رعيدي عن سؤال لجنة التحكيم وما يميزها دون غيرها من المتسابقات بالقول " كل شخص يتميز بشيء من وراء شخصيته ومن وراء خبرته في الحياة، فأنا شخص دبلوماسي ما بحب الخصام بين الناس وأحاول أتفهم الاختلافات بينهم"،أما إجابتها عن السؤال الموحد وموضوعه الفشل من وجهة نظرها، فجاءت على الشكل التالي "الحياة بدون فشل ما بتتقدم ولا بتطور شيء".