هي حفيدة وزير اردني في حقبة السبعينات ، مصطفى دودين ، وهي من عائلة المرحوم مراون مصطفى دودين السياسي الأردني العريق ابو (صخر) عضو مجلس الأعيان الأردني الحالي .
(ريما )، كما نشرت اغلب المواقع اول امس ، هي اليوم مواطنة أمريكية تحت القسم بالولاء للامة الامريكية ، وهي ايضا عضو في حملة بايدن الرئيس الأمريكي القادم ، ومرشحة لتشغل موقعا في البيت الأبيض .
ومن البيت الأبيض قد يكون من الممتع ان نتكلم عن البيوت الاردنية .
انا مثلا شأني شان العديد من الأردنيين ، يناديني مواطنون امريكيون ، يا (خال) و بعضهم كانوا في حملة المرشح الديمقراطي بايدن.
وقد كنت أراقب المشهد الأمريكي الانتخابي ، بحكم الخؤولة وعبر احاديث شيقة يومية كانت تجمع بين (امي )في الاْردن و (شقيقتي) المقيمة في الولايات المتحدة والمفارقة اللطيفة ان الحديث حول هموم وطموحات المواطن الأمريكي أخذ ابعادا اجتماعية واقتصادية تغلب على السياسي في كثير من الأحيان ، مثل كورونا وآثارها خطط التحفيز في امريكا بمواجهة الجائحة وبرنامج المساعدات للأسر الامريكية وما رافقه من وعود ومعارك شرسة،و اكثر من ذلك .
في هذا العالم القرية الصغيرة ، قد يصدف ان اجتمع في يوم واحد مع اهلي في امريكا ، اكثر مما اجتمع مع بعض الأهل المقيمين هنا في عمان .
تراكم العلاقات و الخبرات ، ورصيد هائل من المعارف وجسور علمية و اقتصادية استثمر بها النظام السياسي قدرات الانسان( أغلى ما يملك) ، بحيث تجاوز ت التقاربات و الاهتمامات الافق السياسي نفسه وخلقت فرصا تنموية في مجالات عدة .
ولم يعد مصطلح الإمبريالية معبرا عن حقيقة، هذا لايعني ان المواطن يسقط من حساباته العلاقة الامريكية الاسرائيلية، لكن وشائج عديدة قادرة ان تذيب كثيرا من جبال الجليد الذي صنعته السياسات الخاطئة احيانا .
خلاصة القول ،ان الأردنيين يتطلعون لما يجري في الولايات المتحدة بفضول بريء ربما انه أحدث فرقا في السياسة الامريكية ،فهل لدى الأمريكيين هذا الفضول البريء فيما هو اردني ؟؟
قادم الأيام سيكشف ذلك .