الكاتب الصحفي زياد البطاينه – مابالنا والسياسه لم تعد غي ظل هذه الظروف تطعم خبزا ...ولا تعلم اولاد ولا تبني بيتا .
ونحن نعلم ان الاقتصاد هو حجر الاساس في عملية التنميةلاي بلد ينشد النماء وقد اصبحنا اخوج مايكون للعمل على برنامج الاقتصاد بعد ان وصلنا الى هذا الحال في ظل ظروف اقتصاديه صعبىه انعكست على كل المجالات حتى اصبح انساننا يعاني وينشد الخلاص من حاله اطاحت بكل شئ و بعد ان فشلنا بتسييس الاقتصاد حتى على يد جهابذه الاقتصاد الذين اشبعونا تنظيرا حتى راينا بهم المخلص واذا بهم يرجعوننا لسنوات طالما تمنينا الخلاص منها وما زلنا نكابر بالمحسوس
وبعدفالكورونا تعاهدت والخصخصه ليطيحا باحلام وامال وطموحات الشعب في الباديه والريف والمدينه ... فالوباء نعرف اسبابه ومسبباته وننشد الخلاص منه....وهو اختبار للانسان ... اما الخصخصة فلها اثواب مزركشه داخلها الشياطين فهي عدوه الانسان اذا ا لم تكن قد بنيت ومورست على شكل صحيح . ونحن لاننكر ان الخصخصه فن له ماله وعليه ماعليه
ولاننكر ان الخصخصة الصحيحة مطلوبة.. لكني اتساءل اليوم ولست خبير اقتصاد... لكن على قد معرفتي أي نوع من الخصخصة كنا نعتنق ونمارس حتى وصل بنا الحال لما نحن عليه واصبحنا اسرى للبنوك والديون واصبح لنا اسماء المغثرين والغارمين وووو... هل هي الخصخصة الفنية الصحيحة التي تعتمد على بيع الخاسر من مؤسساتنا ان كان فعلا زعم الحكومات صحيح وانشاء مشاريع استثمارية صغيرةوماتبقى نطفئ به الدين العام وهو لعمري الخصخصةالحقيقية والسليمة، والتي لا ولم تتناسب مع سياسات حكوماتنا المتعاقبة ولا عباقرة الاقتصاد قد ثبت العكس عند حكوماتنا حين اتبعت نظام الخصخصة العقائدية.... وهي ان نبيع الابقار الحلوبه لننفق دون حسيب ورقيب وتظل المديونية وفوائدها تنمو على حسب حليب الابقار الميته بالنسبة لناوهذا ماحدث للاتصالات والفوسفات وغيرها من مؤسساتنا التي بنتها سواعد وعقول الاجداد والاباء.
اسئلة اقتصادية كثيرة طرحت على السنه المهتمين والمتابعين وفي العمق اسئلة سياسية...... اي اننا اصبحنا احوج ما نكون لمناخ سياسي واقتصادي
وكان جلالته وفي اكثر من مناسبة قد طلب من حكوماته ابراز الدور الاقتصادي الاجتماعي بصفته ضرورة تنموية لا غنى عنها وتفعيله لان قوة الدولة المالية والسياسية هي وحدها المتحررة من معايير الربحية والجبن الرأسمالي ومن الخوف من التطورات السياسية.... لذا كان لابد ان نطالب بالاستثمار حسب الاولويات التي تفرضها الضرورة الاقتصادية الاجتماعية الوطنية وكان ان اتجهت الحكومات للخصخصة وكانها المخرج.
وكنا دوما نتساءل لماذا هذا الفشل المتكرر في تحقيق وعود الرخاء الذي تعدنا به حكوماتنا والتي تمنينا بالوعود من المنابر وحلقات التنظيروهل عجزت الحكومات عن ترجمة الرسالة الملكية ذات الرؤى البعيدة؟
ولماذا عجز الاستثمار المحلي عن تحقيق نقلة مرجوة؟ وهل قدرنا ان نظل اسرى المديونية العامة واعبائها
ها هي المعركة تحتدم وها نحن من كنا متفرجين ومصفقين ومتخاذلين ومتقاعسين ومنظرين ومنبريين سمونا ماشئتم نحاول ان نتعرف اليوم على طبيعة المعركة الاعلامية بين وبين لكننا لانبصر ولانسمع مايدورحولنا لان مايصلنا غير مانرى لهذا لانقدر على الحديث فسمينا بالاغلبية الصامته
ولكن لما هذا الصمت الذي يلفنا ؟
لما هذا الخوف الذي يحيط بنا ؟
لما هذا الماضي مازال يعشش باذهاننا لاادري ؟؟؟
لما ولما ولما السكوت عن تحريك السكون وكشف المستور
ولما هذا الصمت الذي اصبح يقتل فينا العزيمة والامل والطموح ويرسم لابنائنا صورا مشوهة لمستقبل مظلم..... الكل ديمقراطي والكل يتحدث بالديمقراطية......
ايه ديمقراطية يسكنها الخوف ايه ديمقراطية لاهوية لها ولاعنوان ولاملامح..... حتى صمت الناس ولاذوا يتحدثون عن الفساد في المجالس الخاصة، ويجبنوا عند المواجهة،؟؟
وكانت النتيجة.... أن الشعب هو من دفع ويدفع الثمن... لان كثيرين منا من شاركوا في الفساد بقصد او غير قصد.. او من أجل تحقيق مصالحهم الخاصة، واكتشفوا بالنهاية أن نيران الفساد قد دبت في رؤوسهم جميعا وأن سكوتهم قد وضع الوطن والشعب في حقل الغام ومزيد من الدمار والخطر..
واليوم يتهمون وينتقدون ويصرخون...... انه الفساد ... اليوم تذكرتم يا؟؟؟ ..لا أدري ان كان الفساد ام الاجتهاد كما يسمونه البعض او الفهلوة...
اليوم نوجه اصابع الاتهام لهذا وذاك حتى لم تسلم الرموز.
من الاتهام
قماذا كان من الممكن لو" وقف الشعب يومها في وجه الفساد نعم منذ البداية، ..وقاوم المحسوبية.. واستغلال المناصب ..ونهب الأموال او هدرها؟
بالتأكيد كان سيحد من الظاهرة إن لم يكن قادرا على القضاء عليها ..... وما زلنا نرى الفساد ..ونعايش ونسامر ونمازح المفسدين والشواهد كثيرة وهناك مفاجاه للكل ان من كنا نناديه هامان اليوم تبين انه فرعون..
انظروا حولكم كل من ودع كرسيه اصبح اليوم يتحدث بالملايين بعد ان كان مثلي لايملك الا راتبه الذس ينتظره من الشهر للشهر ....وكل من رأينا فيه الناسك في معبده اليوم نراه الشيطان وله قرون وقد اطلت قرونهتضئ طريقه ...الشيطان الذي سرق آمالنا واحلامنا وطموحنا وموقعنا وابناءنا ...يعود الينا من جديد بثوب النساك وانا لااعني شخص بعينه ... بل اعني من اعني وهم كثر .. لاننا لم نقف بوجهه الا مطاطئين فعاد الينا من جديد...
يعود المتحدث اليوم الى الخصخصة ....ويسهب بالحديث عنها السياسي يتجدث بالخصخصة الشارع العام يتحدث اليوم و عن قضايا الخصخصة والبيع ويحار الكثير بين ذاك الزخم المتنوع من الاجوبة... بعنا لم نبع خصخصنا لم ولن نخصخص.... وهل بقي مانخصخصه .... ويتسائل بعضنا متى سنكون واقعيين ونعترف بالحقيقة اذا كان مانفعله صح ...واننا نعمل بالنور لايماننا ان مانفعله لخير الامة والوطن والصالح العام
ونبحث عن حلول لازماتنا السياسية الاقتصادية الاجتماعية.فتجد الخصخصة ومن ثم للتشدد الضريبي وجيب المواطن المخرومه وغيرها من الحلول السهلة التي تقع على كاهل المواطن.
واعود لموضوع الخصخصه ....للامانه ان الخصخصة التي انتهجتها بعض الحكومات ولم تتقن فن لعبتها ..لانها كانت خصخصة عقائدية لافنيه ليس الا.
وانني ممتن لاخي وصديقي دوله باسم عوض الذي اثرى معلوماتي عن الخصخصه حين قال لي
ان الخصخصةنوعان عقائديه وفنيه ... العقائدية هي ان تقوم الدولة بتعطيل دورها الاقتصادي الاجتماعي وتبدا بيع مؤسستها او ماسمي بالبقره الحلوب دون معايير ودون ان تستبدلها بمؤسسات انتاجية لتصبح حينئذ الحكومة اشبه ماتكون باله تنفذ مايريد القطاع الخاص سواء اكان اجنبيا او محليا او بمعنى ان تتنازل الدولة عن سيادتها على الحقل الاقتصادي الاجتماعي...
وكانعليها ان تتبنى الخصخصة الفنية اي بمعنى عملية اجرائية محايدة تقوم بها الحكومة في اطار سيادتها وضمن دورها الاقتصادي الاجتماعي بالتخلي عن مؤسسات خاسرة للقطاع الخاص ليديره بشكل افضل او بيع عدد من المؤسسات العامة الخاسرة او الغير منتجه بهدف جمع اموال لاقامة مشاريع انتاجية جديدة لا يرغب القطاع الخاص ادارتها او الاستثمار بها
بالتالي جررنا الى ازمات لامخارج لها بفضل السياسات الاقتصاديه العقيمه .... واصبحنا احوج ما نكون الى بناء هيكل اقتصادي متجانس من الاستثمارات القادرة على تحقيق قدر اعلى من التفاعل الاقتصادي الوطني والايجابي مع السوق العالمية... استثمارات جديدة في كل التخصصات والمجالات تفرضها التنمية الوطنة وتزيد من النمو الاقتصادي لاستيعاب النمو السكاني والقدرة على التعامل مع المديونية العامة وزيادة فرص العمل ومداخيل الموازنة
واليوم.... بدأنا نسمع وصفات متعددة المشارب والتي تقوم على الاجهاز الفوري لما تبقى من خصخصة وصولا لتفكيك كامل للقطاع الدعم وتقليص دور الوزارات ومن ثم استكمال الهيكل القانوني الذي يوفر هيمنة القطاع الخاص وتوجيه اموال الخصخصة للتدريب والتاهيل للقوى العاملة
لتسخر بالاجر الزهيد لصالح المستثمر وتوفير البنية التحتيه للمستثمر اي باختصار استخدام اموال الخصخصة لخدمة القطاع الخاص..
.. وبالرغم من وجود وزارة للتنمية السياسية وكوادر واليات ومبان ...الا انها لم تحرك ذاك السكونفي ظل سياستها تنميه السياسه وخلق احزاب فاعله قادرة على انتاج برامج لها معتنقيها تسهم فيي دعم المسيرة لان السياسة استراتيجية وخطة وبرنامج واليه ورغبة وحماس وقدرة على التنفيذ ......ولم نعد ندري من اين نبدأ
نعم هاهي المعركة تحتدم وها نحن المتفرجين والمصفقين والمتخاذلين والمتقاعسين والمنظرين والمنبريين سمونا...
ماشئتم
لم نحاول ابدا ان نحارب الفساد أو نقتلع الفتنة، بل اطلقنا الشعارات وحمل البعض لواء الحرب ضدها والاخرين قرعوا طبول الحرب ولكنهم ظلوا يراوحون مكانهم حتى جائهم الفساد زحفا فاصبحت اقدامهم مغروسة فيه وتجذرت وتبرعمت بل وازهرت زهورا هم الذين يعرفون اسمها ونوعها... وظلت اصواتهم تعلو وتعلو وتوهمنا مطالبة بالحرب على الفساد على قاعدة اذهب انت وربك فقاتلا.
فماذا نعمل؟ هل نتحدث الآن... ونصرخ ونتخذ الإجراءات للتخلص مما علق بنا ونعيد الدولاب للخلف وهذا غير ممكن كما ان الكبار قالوا العليق لا يفيد وقت الغارة، أم نتركها تنمو وتكبر حتى لا تبقي لنا متسعا في هذا الوطن؟
ولاادري الان من الذي يتقن فن اثارة الفتنة ، اللص أم... الذي يتحدث عن اللص؟ الذي يستخدم منصبه لتحقيق أغراض شخصية، أم الذي يتحدث عن الفساد الإداري أن الذي يتحدث هو المفتن
الكل جرّموا المنتقد... ولم يجرموا الذي يسرق أموالهم. وكأن الاعتيادي هو أن يكون المرء لصا أو فاسدا وغير الاعتيادي هو المتحدث بوضوح عن الفساد وظلم الناس ... لا يتحمل احدا وزر هذه الإجابة الانهزامية التي لا تحمل في طياتها مبدأ دينيا أو أخلاقيا، أو احتراما للذات، وإنما يتحملها الصامتون غير الفاضلين .....الذين علموهم الخنوع والخضوع وتغييب الذات. لسان حالهم يقول إن الفتنة جزء من حياتنا وما علينا إلا أن نعيش معها، وإذا حاولنا التخلص منها فالعواقب قد تكون وخيمة، وعندها لا ينفع الندم.
واعتقد إذا كان هناك فساد وفاسدون، فإنه ليس من الحكمة أن نصمت وندير ظهورنا خشية الفتنة. الفتنة واقعة وقائمة، والسكوت عنها جريمة نتحمل مسؤوليتها جميعا
ومن ظن أن طبطبته على الفتنة والمفتنينوالمرتشين وهادري المال العام والحراميه إنما يقع في فتنة أكبر ستنتهي إلى نار تشتعل ... وكان السكوت ثمنا لمواقف دفع المواطن ثمنها فهل مازال بالعمر بقية ليرفع احدنا لواء الحرب ضد الفساد والمفسدين في ساحة وزمن يعجان بهم ولا مجال لحصان الفارس ان يتدور او يتجول في جفرة طين ينشد الخلاص منها وقد علق بالطين ......